صفوان القلب بقلم ساره مجدى
المحتويات
يفعل هنا انزلت قدميها على الارض وقبل ان تقف سمعت صوته الناعس يقول
خليكى مكانك
نظرت اليه بخجل ليقول وهو يعتدل قليلا وبهدوء حتى لا يزعج يوسف الغارق فى النوم
ارجعى نامى وارتاحى ... الدكتور قال كده امبارح
نظرت اليه بعدم فهم وهى تردد باندهاش
دكتور
فى تلك اللحظه استيقظ يوسف لينزل عن قدم ابيه ويركض اليها قائلا
نظرت له باندهاش ثم نظرت الى صفوان پخوف لتجد تعابيره عاديه لتبتسم بساعده وهى تحتضنه بقوه وهى تقول
ما تخفش يا حبيبى انا كويسه
ثم نظرت لصفوان وهى تقول
والله اول مره يقولى كده .
ليشير لها بيده قائلا
هو قالها لانه حسها .. وانا مش هعاقب ابنى على احساسه بالامان
هو ايه الى حصل .
اعتدل صفوان وقص عليها كل ما حدث وما قاله الطبيب
لتخفض رأسها وهى تقول
انا اسفه جدا ... وا
لم يدعها تكمل وهو يقول
انت هنا فى بيتك ... ولو كنتى فى الاول مجرد موظفه فانتى دلوقتى ليكى فى البيت ده اكتر من اى حد تانى ... انت ليكى هنا يوسف الى اتعلق بيكى ... وكان ھيموت من الخۏف عليكى يوسف الى الى قالك يا ماما من كل قلبه ... وهو عمره ما شاف امه ... وشافها فيكى .... البيت بقا بيتك يا سلمى ارجوكى خلى بالك من صحتك ... لان انت مهما جدا لينا
هبعتلك الأكل هنا ... ويخلص كله مفهوم
قال الاخيره بأمر
كانت تنظر فى اثره باندهاش ولكن نظره عينيها اختلفت انها تشعر بالامتنان ولكن ايضا هناك نظره سعاده
مرت عده ايام كانت سلمى تسترد صحتها ... وذات يوم حضر خلدون الى بيت صفوان وحين دلف من الباب ذهب مباشره الى صفيه التى كانت تعد وجبه خفيفه ليوسف وقف خلفها وقال
نظرت له نظره حانيه واعتطه ما كان بيدها وبداء فى اعدا واحد اخر وهى تقول
بالف هنا وشفا .
جلس خلدون على كرسى الطاوله الموجوده بالمطبخ
متابعة القراءة