صفوان القلب بقلم ساره مجدى
المحتويات
صفوان .. واظن انها مراعيه ابنك والدليل على كده حبه ليها وخوفه عليها .... ارجوك خلى بالك منها .. دى امانه ربنا هيسألك عليها
وغادر دون كلمه اخرى .ليصدم عند الباب بفتاه قصيره القامه بملابس محتشمه ظل ينظر اليها بتلك العيون التى تشبه السماء الصافيه على بشره خمريه قالت بخجل
انا اسفه والله مكنتش اقصد .
حصل خير .... بس انت مين بقا .
اخفضت رأسها وهى تقول
انا جايه لجدتى
لينظر لها باندهاش لتكمل قائله
تيته صفيه .
ليبتسم وهو يقول
ااااه ... تمام نورتى ... اتفضلى .
ثم نادا بصوت عالى قائلا
داده صفيه .
لتقترب صفيه وهى تقول
نعم يا ابنى .. شمس
قالت الاخيره باندهاش لتقترب منها شمس قائله
يا تيته
خير يا بنتى فى حاجه ولا ايه
لتشعر شمس بالخجل ليقول خلدون بهدوء
ايه يا داده ده ... فى حد يقول كده .. اومال فين اهلا و سهلا نورتى وحشتينى .. كبرتى واحلويتى .
ليقول الاخيره بلهجه غريبه استشعرتها شمس ولكنها لم تتكلم باى شيء ليشعر بخجلها فغادر بعد ان حياها بأدب
اقتربت صفيه من حفيدتها وضمتها بحب شوهى تقول
دلف صفوان الى غرفه سلمى ينظر اليها وهى نائمه ويفكر
انها ملاك برئ ... رقيقه وصغيره الحجم
انها تلمس به منطقه بعيده فى روحه قد اخفاها بعد مۏت هدى .... ولكن تلك الملاك تصر على ان ټقتحم وحدته ... تبدد حزنه ... تنير قلبه الذى اظلم بعد غياب شمسه وحب حياته .... كلمات خلدون مازالت ترن بعقله ... هى امانه عندك ليقول بصوت هامس
ربنا هيسألك عليها ليقول
وهى كمان ربنا هيسألها عن قلبى الى سرقته
ظل جالس بجانبها ويوسف بين ذراعيه نائم
فى الصباح فتحت سلمى عيونها تنظر حولها بهدوء تشعر ان هناك شئ خاطئ ولكنها لا تفهم سبب ذلك الشعور رفعت راسها لتعتدل لتفتح عيونها على اتساعهم بقلمى ساره مجدى
وهى تجد صفوان جالسا على الكرسى الكبير المواجه للسرير نائم وبين ذراعيه يوسف وضعت يدها على رأسها لتتاكد من وجود حجابها لتتنهد بارتياح ولكنها قطبت جبينها بتفكير ماذا
متابعة القراءة