صفوان القلب بقلم ساره مجدى
المحتويات
كثيره يستمع لصوت ضحكتها المميزه من غرفه يوسف وحين يدلف الى الغرفه تصمت تماما وتنزوى حتى ينتهى من الاطمئنان على ابنه ويغادر.... كان يشعر ان هناك شيء خطئ او ناقص لكن لا يستطيع تحديد ما هو
ذات يوم كان يجلس داخل مكتبه بعد مرور اكثر من ثلاثه أشهر على عمل سلمى حين اقتحم يوسف الغرفه وهو يبكى ليحتضنه صفوان بقلق وخوف فمنذ مده طويله ومن وقت قدوم سلمى وهو لم يرى دموع يوسف
فى ايه يا حبيبى ... مالك بټعيط ليه وفين سلمى
ليشير له يوسف الى الاعلى ليركض صفوان الى الاعلى ليجد سلمى مسطحه ارضا فاقده الوعى .
حملها سريعا ووضعها على السرير وهو ينادى على صفيه بصوت عالى لتدلف الى الغرفه سريعا قائله
نعم .. نعم .
اتصلى بالدكتور بسرعه .
تحركت سريعا وفى خلال دقائق كان الطبيب يعاينها فى حضور صفيه ... وكان صفوان ويوسف يقفان بالخارج حين حضر خلدون ايضا قائلا بقلق
نظر له صفوان باندهاش وقالى
انت عرفت منين .
احتضن خلدون يوسف وهو يقول
يوسف كلمنى ... مالها سلمى
قبل ان يجيبه خرج الطبيب من الغرفه وهو يقول لصفيه التى لحقت به
الاكل الى قولت عليه ... والادويه دى فى معادها
ليقول صفوان
خير يا دكتور
قال الطبيب بهدوء
نظر خلدون لصفوان پغضب وعينيه مليئة بالشړ
ليقول صفوان باهتمام
الحاله خطيره يعنى محتاجه مستشفى
لينفى الطبيب سريعا وهو يقول
لالا الموضوع مش مستاهل ... هى بس ترتاح وتاكل كويس والادويه الى كاتبها تخدها فى موعيدها وان شاء الله هتكون كويسه
البنت أمانه عندك وانت تجوعها .
ليمسك صفوان يد خلدون يبعدها عنه بقوه وهو يقول
انت اهبل يلا ... هو انا بقعد فى البيت ... وكمان كنت موصى صفيه عليها ... صحيح عارف انها بتنكسف وخجوله لكن ما تخيلتش انها طول المده دى مش بتاكل كويس .تنهد خلدون وهو يقول
البنت غلبانه اوووى يا
متابعة القراءة