صفوان القلب بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

هادئه دون كلام نظر خلدون فى اتجاه البيت وهو يقول 
هما ناموا ولا ايه 
لا بس تلاقى يوسف قاعد بيرسم 
لم يكمل الجمله ليجد يوسف يركض فى اتجاههم يمسك بيده الكره وهو يقول 
مين الى هيلعب معايا ... علشان سلمى مش بتعرف تلعب كوره .
ليقول صفوان باندهاش 
انت مش المفروض تكون بترسم دلوقتى 
قال الصغير وهو يضرب الكره ارضا 
سلمى قالتلى ... نلعب شويه رياضه .... وبعدين ارسم .
لينظر لسلمى باندهاش معجب يجدها تنظر ارضا ... وقف خلدون سريعا وهو يقول 
يلا يا بطل انا هلعب معاك ... بقالى كتير ..ملعبتش .. بس لازم تخاف منى انا معنديش ياما ارحمينى 
ليضحك الصغير بصوت عالى وهو يلقى الكره ارضا ويركض خلفها ويركض خلدون خلفه لتتحرك سلمى وتدلف الى الداخل بصمت .
وقف صفوان يلعب مع ابنه وصديقه وبعد الانتهاء ركض يوسف الى سلمى التى حملته بترحاب ادهش صفوان حيث انها لم تهتم انه مبلل بالعرق ... وثيابه مليئه بالاوساخ 
فى المساء تناول يوسف عشائه وخلد الى النوم بعد ان قصت عليه قصه صغيره ودلفت الى غرفتها لتنام عاد صفوان مساء ليجد صفيه تضع له طعام العشاء فسالها عن يوسف وسلمى قصت عليه كل ما حدث بعد ذهابه الى العمل هو و خلدون
حمته وغيرتله هدوموه .... وفضلوا يرسموا لمعاد الغدا .. وبعد الغدا اقعدت معاه تذكرله 
لينظر لها باندهاش لتكمل هى قائله 
وما شاء الله يوسف استجاب ليها بشكل كبير .
هز رأسه بنعم وهو يشكر صديقه فى عقله 
ولكنها اكملت قائله 
بس دى كانت مكسوفه اوووى ... ومكنتش راضيه تاكل بالعافيه اكلت مع يوسف حاجه بسيطه خالص .
نظر لها بضيق ولكنه لم يعقب
مرت ايام كثيره حاله يوسف النفسيه تتحسن ... يبتسم يمارس الرياضه ... اصبح يذاكر يوميا .... تحسنت رسوماته 
وايضا لم يشعر هو براحه كتلك الذى يشعر بها الان فالبيت اصبح به حياه ... يسمع دائما صوت ضحكات ولكنه ايضا يلاحظ تحفظ سلمى الدائم خجلها المستمر .... بقلمى ساره مجدى و عدم تناولها الطعام فى حضوره ابدا .... دائما تتجنب الوجود فى محيطه رغم انه فى اوقات
تم نسخ الرابط