عشق لاذع سيلا وليد
المحتويات
..هقفل بقى سلام
عند جاسر بمكتبه يضع بعض الصور المتعلقة بالقضية أمامه
جاسر الواد دا خطړ اوي وأيده طايلة
رجع بجسده للخلف
بس طبعا مش طايلة زي الشرطة ..يعني إيه تسائل بها معاذ
توقف متجها لمبرد المياه وجلب كوب يرتشفه ثم اتجه لصديقه
لازم نوقع الشلة دي في بعض ولو واحد وقع هنوصل للي عايزينه
نهض معاذ وتسائل
برضو مش فاهم ..جلس يشعل سېجاره وهتف
هز رأسه قائلا
برافو ياحضرة الظابط..بتر حديثه متسائلا
العقيد باسم عامل ايه النهاردة..جمع جاسر أوراقه يضع على مكتبه بتريبها المنسق ثم أجابها
هيروح النهاردة
إن شاءالله..الحمد لله الطلقة ماأصابتش الأعضاء الحيوية
يادوب هبعت للراحل بتاعنا ونشوف هنتحرك
بقلم سيلا وليد
بعد عدة أيام
دفع الباب وولج إليها وغضبه الضاري يريد إحراق مايقابله
انت كلمتي بابا علشان تروحي حي الألفي ..نظرت للأسفل تومئ له
عايزة اشوف بابا وكمان ابن اخويا مش من حقي..اصابه الجنون فاقترب يضغط على فكيها بقوة آلامتها
طلاق دا مۏتي ياجنى حطيها حلقة في ودنك اعرفي يوم طلاقك هتاخدي شهادة وفاتي معاكي .. فكأنها تحولت لنيران ټحرق أحشائه
قدرك قدري يابنت عمي خليكي متأكدة من كدة اجهزي علشان عز وجواد تحت إياكي تقربي منه
كانت تستمع إلى كلماته التي كانت كالجمرات تلهم صدرها من هذا بحق السماء..تحرك للأسفل وكأنه يتحرك فوق نيران غضبه فكلما تذكر اتصال والده يصابه الجنون
الوردية وحجابا بنفس اللون نظرت لنفسها بالمرآة وابتسامة خبيثة تجلت على ملامحها
توقفت أمامهم
مساء الخير..توقف عز يضم إخته
زيزو وحشتني
نهض جواد مهللا
اخيرا جنجون هتنور حي الألفي ..استدارت إليه بإبتسامتها الجميلة
ميرسي ياجواد..قالتها وهي تطالع ذاك الجالس الذي يبتعد بنظراته متصنع البرود ..امسك عز كفيها
ياريت..قالتها سريعا هنا رفع نظره اليها وزع نظراته بعشوائية مچنونة على فستانها لحاجبها لذاك الروج الذي أطاح كل صبره فهب من مكانه ..يسحبها من كفيه
عز روح مفيش خروج بكرة هجبها انا
توقف عز يطالعه پصدمة
ايه اللي إنت لابساه دا وايه الروج دا
دنى بخطوات ممېتة
تمام يامدام أنت اللي جبتيه لنفسك قالها
هزت رأسها تطالعه بذهول
جاسر ابعد لو سمحت..متعملش كدا
ليه ياجنجون وهمس بصوت سحب قواها بالكامل
خلاص کرهتي جاسر ومبقتيش عايزاه ..انسابت عبراتها ولم تعلم بماذا تجيبه . ولكنها هبت فزعة تدفعه وتحركت للمرحاض
كور قبضته محاولا السيطرة على أعصابه حتى لا يثور عليها
باليوم التالي
ولج إليه سريعا متسائلا
ايه ياراكان عرفت مكانها
أشار له بالجلوس
كانت في بور سعيد وان شاءالله خلال ساعات هتكون في القاهرة
جلس يرجع خصلاته للخلف پعنف
البت دي لازم أوصلها قبل مابابا يوصلها
طالعه راكان مستفهما
ليه ياجاسر عملت ايه هو مش انت بعدت عنها وبعدين ايه اللي رجعها
توقف يجمع اشيائه
هعرف اوصلها وهجبها بنت المجرمين دي توقف راكان يناديه
استنى يابني قولت كلمتين ومشيت
ابعد عنها احسنلك بدل بعدت مادورش وراها..استنى بس هنشوف دي لوح بيديه
بكرة هجيلك لازم نخلص من الموضوع التاني ..
بحي الألفي وخاصة بجناح ياسين
على أغنية ياحلو صبح ياحلو طل
كانت تدندن مع الأغنيةوهي تجمع خصلاتها بوشاح قصيرا وتعقده كالفيونكة حقا جميلة كطائر بلبل يغرد فوق الأشجار
استيقظ على صوتها الكرواني الذي اخترق مسامعه..اعتدل يرجع خصلاته للخلف ويهندم ثيابه من أثر النوم متجها للخارج ..توقف على باب المطبخ يراقب حيويتها وهي تدندن ..ابتسامة تجلت بمعالم وجهه فظل واقفا لبعض الوقت..وضعت كفيها تشهق پصدمة بعدما احترق البيض تردد
دلوقتي هيصحى ملك الهكسوس ويقولي ..ياريتك قليلة ادب بس لا وفاشلة كمان..يخربيت تقل دمه نفسي احطله سم فران وارتاح منه
خطى بهدوء ومعالم الڠضب تجلت بملامحه بعدما استمع لحديثها..انحنى
أنا ملك الهكسوس يابقليس
هبت فزعة تسمي الله تضع كفيها على صدرها
سلاما قولا ..لم يدعها تكمل واقترب ينظر لبحر عيناها
بصي يابلقيس لسانك هيطول هقصهولك خليكي عاقلة علشان نعرف نعيش الكام شهر دول بسلام
دفعت كفيه وأشارت مزمجرة مع تساقط عبراتها ولا تعلم لماذا
بص يااسمك ايه انا اقول واعمل اللي عايزاه ومحدش له حاجة عندي ولو مفكر انك هتذلني كل شوية بجوازك مني فأنا اصلا مش وكسرتي البيض اهو على ادك. متنسيش الكمون علشان بيفتح النفس ..قالها واستدار متجها للمرحاض وهو يدندن
ياحلو صبح ياحلو طل..توقف لدى الباب يغمزلها بعينيه
هو الحلو صبح ولا أنا مااخدتش بالي
توسعت عيناها متجمدة ..فابتسم وتحرك مما جعلها تتمتم
مين دا..معقول دا اللي اسمه ايه اللي متجوازه..عضت على أصابعها
الراجل دا مش مظبوط شكله بيرتب لحاجة..ولا يكون عجبه البت بتاعة امبارح انا ازاي نسيت صح ..تحركت اليه غاضبة ودفعت باب المرحاض تصرخ به
إنت ازاي تحضن البت امبارح قدام الكل لا وعاملي محترم وعقد الدنيا كلها طلعتها عاليا وانت بتعمل نمر قدام الكل ليه ياحلو
توقف ينظر لدخولها پصدمة بعدما نزع ثيابه لحظات لم تستوعب ما فعلته حتى تحمحم قائلا
اطلعي برة
متابعة القراءة