جنتي على الأرض Angel

موقع أيام نيوز


هيثم رفع يديه المرتعشه بعد أن بلل بنطاله .
فتحت جنه عينيها بصعوبه شاعره بالإرهاق الشديد ألقت نظره حولها و تساءلت لم هي في المشفى أغمضت عينيها مره أخرى محاولة تذكر ما حدث لها حسنا لقد خرجت هذا الصباح متجهه إلى المكتبه ثم سمعت صړاخ تلك المرأه و أوصلتها إلى منزلها ....
صړخت جنه عند تذكرها ما حدث بعد ذلك و استمرت في الصړاخ و البكاء متخيله أسوء السيناريوهات التي من الممكن أن تكون قد حدثت لها و هي فاقدة للوعي .

كانت تبكي بحرقه عندما فتح الباب و دخلت إحدي الممرضات محاولة تهدئتها .
قالت الممرضه أرجوكي تهدي حضرتك بخير و محصلش حاجه وحشه .
قالت جنه من بين دموعها ازاي محصلش حاجه ازاي !
قالت الممرضه دلوقتي الظابط هيجي أرجوكي حاولي تهدي شويه أنا مش عايزه اديكي مهدأ.
قالت جنه و الظابط عايز مني ايه أنا معملتش حاجه.
قالت الممرضه مطمئنة هيجي ياخد أقوالك يا حبيبتي و اطمني لما جيتي هنا الدكتوره عليكي بس لإنك كنتي فاقدة الوعي اضطروا ينقلوكي هنا و الحمد لله حضرتك صاغ سليم .
مسحت جنه دموعها و قالت بجد طب هما عملوا معايا كده ليه 
ربتت الممرضه على يدها و قالت ربنا ينتقم منهم أنا هاجبلك حاجه تشربيها و عاوزاكي تروقي كده عشان الظابط لما يجي ياخد أقوالك توديهم في ستين داهيه ولاد الحړام دول .
كان إياد مازال هائما في الشوارع بسيارته عندما أتاه اتصال من محامي العائله لم يشأ إياد أن يتلقى الاتصال فربما كانت جنه في ورطه و حاولت الاتصال به لتجد هاتفه مشغول ضغط إلغاء و لكن المحامي عاود الاتصال أكثر من مره لم يجد إياد مفرا من تلقى المكالمه .
رد إياد خير يا أستاذ شريف .
قال شريف و الله مش خير يا بشمهندس الآنسه ماهيتاب كلمتني و أنا دلوقتي معاها في القسم .
سأل إياد ليه عملت ايه المجنونه دي هو أنا كنت ناقصها دلوقتي .
قال شريف للأسف متورطه في حاجه كبيره بس يمكن حضرتك تقدر تساعدها .
قال إياد متأففا أساعدها ازاي و حاجه ايه اللي متورطه فيها أرجوك يا أستاذ شريف لو تقدر تحل المشكله بمعرفتك يكون أفضل لاني بجد معنديش وقت أضيعه عليها .
قال شريف بس هي تم القبض عليها پتهمة خطڤ هي وشاب اسمه هيثم خطفوا آنسه و لما البوليس 
قال شريف أصلها قالتلي إنها كانت بتحاول تنقذ حضرتك من البت دي .
قال إياد ايه الهطل ده و ازاي تجرؤ و تدخلني فالچريمه دي !
قال شريف هي بتقول إن البت دي بتشتغل عندكو فالمكتبه و بتحاول تلف ...
تحاشى إياد أن يصطدم بالعامود فلقد شله كلام المحامي عندما ذكر المكتبه .
أوقف السياره على جانب الطريق و سأل محاميه انت قلت ايه 
قال شريف خير يا بشمهندس أنا زي اللي سمعت صوت عربيتك ...
قاطعه إياد أنا كويس عيد تاني الكلام اللي قولته قبل شويه .
رد شريف خطفوا البت اللي بتشتغل عندكو فالمكتبه و اسمها
جنه .
لم يستمع إياد لباقي المكالمه ألقى هاتفه و انطلق مسرعا إلى قسم الشرطه .
في القسم توجه إياد إلى غرفة الضابط و على الباب وجد المحامي الذي بادره قائلا ازيك يا بشمهندس ماهيتاب خادوها ع الحجز بس في حكايه تانيه كمان غير الخطڤ.
قال إياد بنفاذ صبر لا تانيه و لا تالته ... جنه فين 
قال شريف تقصد البت اللي خطڤوها .
قال إياد أيوه هي فين 
قال شريف نقلوها المستشفى لانها كانت فاقدة الوعي لما دخلوا البيت .
قال إياد مستشفى ايه و هي كويسه و لا عملوا فيها حاجه .
قال شريف و الله لسه مش عارف تفاصيل بس المستشفى اللي جنب القسم دلوقتي بعد اذنك عايزين ..
قاطعه إياد أنا مضطر امشي .
و غادر مسرعا إلى ذلك المشفى كان يعلم ما يود قوله المحامي يريد طريقه لمساعدة ماهيتاب عليه الآن أن يطمئن على جنه و من ثم يأتي حساب ماهيتاب .
و في الطريق عصف القلق و الخزي بإياد فكيف سيواجه جنه عندما تعلم أن ابنة عمه وراء هذه الچريمه بحقها عض على أصابعه و لام نفسه للمره المليون ما كان عليه أن يرتبط بها .. لو أنه .. و لكن لو لا تنفع الآن .
أوقف سيارته على مدخل المشفى و في الاستقبال سأل عن غرفتها أخبرته الموظفه برقم غرفتها و تنهد فأخيرا سيراها و يطمئن عليها .
استقل المصعد و ضغط الرقم ثوان و كان في الممر يبحث عن غرفتها و على بابها وقف أخذ نفسا عميقا ثم طرق الباب عدة طرقات خفيفه فإن كانت نائمه لا
 

تم نسخ الرابط