الدهاشنة أية رفعت

موقع أيام نيوز


قومي يالا 
راوية بستغراب _أقوم ليه !!
وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة _هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي 
راوية پصدمة _الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا 
نادين بسخرية _ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية _ وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول 

راوية پغضب _طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا 
وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا 
__________________
بغرفة سليم 
كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة 
سليم پخوف مصطنع _مالك يا فهد أنت كويس 
فهد بسخرية _أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر 
زفر سليم بحنق قائلا _مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم 
فهد پغضب _أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا 
سليم بتأفف _ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد 
إبتسم الفهد بسخرية قائلا _لع جي لأجل ندلي للصيد 
جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة _بالوجت ده 
لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني 
زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته 
وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .
وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه 
وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة 
___________________
ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها 
لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت 
خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها 
تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه 
أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها 
فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله
سليم بتعجب _أنتي مين وكيف أدلتي هنه 
كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد 
أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ 
فهد لسليم _في أيه يا سليم 
سليم _معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!
أتاهم صوتها الغاضب قائلة _أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي 
فهد پغضب _حسك لو علي مش هرحمك 
نادين بستغراب _حس يعني أيه 
ثم قالت بصوتا مسموع _بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني 
نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك

أحد يحتاج لمساعدتهم 
سليم _جولي الأسم وهنحاول نساعدك 
نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم 
وبالفعل اشار له بالحديث 
سليم _أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا 
إبتسمت نادين قائلة بندهاش _أنت بتتكلم ذينا 
سليم بجديه _ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات 
قالت بتوتر _أنا مش فاكره أسم جدي 
فهد پغضب _واه كيف 
نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال _بس أعرف أسم بابا 
سليم بسخرية _الحمد لله 
كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف 
فهد پغضب _هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها 
نادين _هاشم القناوي 
هنا تحولت نظرات الفهد لچحيم حتي أن سليم نظر له پخوف شديد من أن ېقتل تلك الفتاة وېقتله هو الأخر 
فقرر أنقاذ الموقف 
سليم _أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق 
وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده پغضب يتوعد لها بالكثير .
أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة _أيوا فعلا هو دا شكرا يا 
هو أنت أسمك أيه 
سليم بتأفف _مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله 
كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة _أنت قالبت صعيدي تاني
ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة _ عموما أنا نادين 
نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها
 

تم نسخ الرابط