الدهاشنة أية رفعت
المحتويات
من سليم ووقف بجانبه ثم أستدر ليقابل ڠضب الكبير
فزاع بحذم _أيه الكلام الماسخ ده
عمر وهو يتصنع عدم الفهم _كلام ايه ياجدي لا سمح الله
نظر له الكبير نظرة جعلته يقول بأرتباك _اااه حضرتك تقصد كلام سليم
سليم بستغراب _أيه !!
عمر برجاء _أسكت أنت الله يكرمك
ثم وجه حديثه للكبير قائلا _اه يا جدي دا الواد سليم كان عايز يغير في إستيل الخلاجات الصعيدي روحت أني بجا جولته لععععععع ميصحش واصل ليه بقا لأننا أحفاد فزاع الدهشان بنفسه فلازمن نكون شرف للصعيد كله
فزاع بجديه _بكفياك حديت وهم علي أوضتك غير خلجاتك دي ومتحولش تتمسخر عليا تاني سامع
عمر بحزن _يعني مفيش امل
فزاع _علي أوضتك بدل ما أخليك تعاود البندر
عمر _والجواز !!!
فزاع _مفيش جواز
عمر بهلع _لااااا هروح البس البتاع دي وجاي حالا سلاموز
بدر لوهدان _واد الدهشان بصحيح شوفت ياخوي كيف لف الحوار علي الكبير
وهدان _ههههههه التلاته دول هيعملوا المستحيل ياخوي تعال ننزل نتابع العمال أحسن
بدر _علي جولك يالا
وبالفعل هبط وهدان وبدر وتوجه سليم للثائر من عمر
تبقا الفهد الشارد أقترب منه الكبير بتعجب وتقدم ليقف أمام عين الفهد الكاشف له
الفهد _جدي أنت إهنه من متا
فزاع بغموض _مالك يا فهد فين فرحتك الا كانت بتلمع بعينك ليه شايف حزن وجلم
وضع عيناه أرضا ثم رفعها مجددا قائلا _تعبان جوي يا جدي
فزاع بلهفة _ فيك أيه ياولدي
كاد الفهد أن يخبره ولكنه أنسحب من تلك الحړب التي ستخوضه لنهاية طريقها مقطوع فصمت قليلا ثم قال _مفيش يا جدي حزين لأني لوحدي كان نفسي أخوي يكون معيا في يوم ذي ده
رايد اشوف الفرحة بعينك كيف ما شوفتها بدخول راوية حياتك وجلبك
تطلع له الفهد بأبتسامة خبث قائلا _أنت مركز معيا بجا
ضحك فزاع قائلا _أمال مش الكبير يا واد أنت
فهد _وأحنا نجدر نجول غير إكده
أحتضنه فزاع بحنان قائلا _ربنا يبارك فيك ياولدي ويريح جلبك
____________________
مرء اليوم وأتي الليل لترتفع الموسيقي وأصوات المزمار والطبول علي الألحان الصعيدية المخصصة لتلك المناسبات وبالأخص زفاف احفاد الدهاشنة
أرتدي سليم جلباب أسود والعمامة البيضاء التي تجعله ذو هيبه وتزيده وسامة
أما الفهد فتألق بجلباب من اللون الرمادي وعمامته البيضاء فستحق لقب كبير الدهاشنه المستقبلي ولي العهد لكل تلك الأملاك والمتحكم بها من بعد الكبير فزاع دهشان ليس لانه الأكبر وسط الشباب ولكن برجاحة عقله وشجاعته المعهوده بين الجميع .
جلسوا جميعا يتبادلون التهاني والمباركات
أما
بمنزل واهبة القناوي
فكانت راوية ونادين بفستان الزفاف كفراشات بيضاء تتنقل بين طغيات الزهور
لكلا منهم جمالها الخاص تحتفظ به لمعشوقها .
دلف خالد وهو يرتدي جلباب أسود ووشاحا علي كتفيه مصففا شعره والعطر المفضل لديه
فكان كالأمير
نظر لهم ثم أطلق صفارة قوية قائلا _تفتكروا أنا ممكن أغير رأيئ واتجوز واحده منكم وخلاص
نادين _اه يا واد يا خالود مستعد أتجوزك بس تتبرأ من ماكس الله يكرمك
ضحك خالد بصوتا رجوليا جذاب قائلا _سبك من ماكس وقوليلي رأيك بلا أنا لبسه داا
نادين بأعجاب _الله عليك دانت ولا الصعيده بجد بس جالك الألهام منين
خالد بضيق _ولا إلهام ولا ذفت دا جدك ياختي الا صمم اني البس كدا
نادين _ههههههههه والله وجي اليوم الا حد يخلص حقنا منك
خالد پغضب _بتقولي ايه يابت
نادين پخوف مصطنع _لا مش بقول
خالد _بحسب
ثم تطلع لراوية التي تقف شاردة للغايه حتي أنها لم تشعر بوجود خالد
أقترب منها خالد پخوف قائلا بلهفة _راوية أنتي كويسة
راوية بوعي _ها
الحمد لله يا خالد
جلس بجانبها قائلا بشك _متأكده
رفعت عيناها التي تلمع بالدمع له ليقرء ما بعيناها من أوجاع وألم
وقف خالد وتوجه لنادين قائلا _روحي ساعدي ريماس بقالها ساعتين بتلبس وأتاخرنا عالناس
نادين پغضب _طيب يا خويا مهي لازم تتأخر هتلبس فستان اذي بالبطيخة الا أدمها دي
وتوجهت نادين لها وهي تزمجر بالكلمات المسموعه _اساعدها اذي وانا عايزه الا يساعدني بالفستان داا
بعد خروج نادين جلس خالد بجانبها قائلا بلهفة _مالك يا راوية
راوية بدموع _مفيش يا خالد
خالد پغضب _مفيش أذي أنا مش عارفك يعني يا بنتي لو في حاجه عارفيني أنا أقدر أساعدك حتي لو هوقف الجوازة دي محدش عنده لينا حاجة
راوية مسرعة _لااا يا خالد صدقيني مفيش حاجه أنا بس زعلانه عشان هبعد عنك أنت وبابا وأنا مش واخده علي كدا
خالد بأرتياح _هي دي المشكلة
أشارت له برأسها ليرفع وجهها ويزيح عنها الدموع قائلا بحنان _يا حبيبتي أحنا معاكي ومش هنسيبك وبعدين يا ستي هندوشك ليل نهار النت والكاميرا
متابعة القراءة