الدهاشنة أية رفعت

موقع أيام نيوز


لتقترب منه والدمع بعيناها تقول پبكاء _لسه عايز تسيبنا 
رفع عيناه المملؤة بالكره لها قائلا پغضب _كدبه جديدة منك 
أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها 
___________________
تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس 

عمر بستغراب _مالك يا خالد 
خالد _سبك المهم أتاخرت كدليه 
زفر عمر بضيق ليقص له عما حدث ولكن لم يذكر له حديث ريم فقط أكتفي بما حدث 
تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة _أنت جدك أسمه فزاع دهشان 
عمر بستغراب _ أيوا ليه !
خالد پصدمه _غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي 
نظر له پصدمة قائلا _أنت حفيد واهبة القناوي !!!
خالد بسخرية _لا الشبح غبي والله 
إبتسم عمر قائلا بلهجة صعيديه _واه هنبجا بينا نسب 
ضحك خالد بصوته كله وقال _بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا 
وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث 
____________________
بمنزل واهبة القناوي 
أرتدت راوية فستانا باللون الوردي وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا 
وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة 
صعدت إليهم ريم ونوارة التي تكاد ټقتل

نظراتها نادين 
بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء
حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي 
تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين 
وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم 
وحمل واهبة الأوراق ودلف للغرفة المخصصة لنساء ومعه خالد ليحصلوا علي توقيع الفتيات 
وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض 
ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب 
تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى 
فهي لا تريد أن تظلمه معها 
فكم أردت أن تجلس معه بمفردهم تتسائل عما يفعله ولكن ستثير شكوك الجميع فتناولت منه القلم ومضت بعينا تلمع بالدمع لا تعلم أن الله أستجاب لدعواتها ليبحث لها من سيكون الحصن القوي ويثائر لها من هذا الحقېر.
كان الجميع سعداء بهذا النسب الجديد ولكن تلك الحرباء التي تتلون بألف لون ترسم البسمة وبداخلها لهيب من الحقد والكراهية 
كانت تنظر لريم بشماته قائلة بداخلها _بكره نشوف سي عمر هيعمل أيه لما يعرف أنك مس عفيفه 
بالخارج 
أمر واهبة الخدم بأن يعدون الطعام للجميع ويضعون طعام خاصيصا للكبير فزاع 
وأن يقدمون الطعام بثلاث غرف حتي يتناول العرائس الطعام مع أزوجهم 
وبالفعل تم ذلك ليتبقا الفهد وراوية بغرفة بمفردهم 
وكذلك سليم ونادين 
وعمر وريم 
بداخلهم الكثير والكثير أسئلة مملؤة بالألغاز .
عند وغرور 
تحدي وڠضب 
كل ذلك بالقادم من فصول ملئية بالشغف والتشويق .
الدهاشنه 
آيه_محمد_رفعت
______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السابع 
يتابعها بغموض حتي هي كانت تجلس برتباك لا تعلم لما ينظر لها هكذا 
فهد _مهتكليش ليه 
راوية بخجل _وأنت مش بتأكل ليه 
إبتسم الفهد لأول مرة لتنظر له بتعجب قائلا _بتحاول تجلدي عادتنا 
راوية بهدوء _الأحترام مالوش مقياس يا فهد و
ثم صمتت خجلا نعم نطقت إسمه نظر لها الفهد كثيرا ثم شرع في تناول الطعام تحت نظراتها الخجلة لتبدء هي الأخري بتناول الطعام تحت نظراته المرتبكه لها 
تحمر وجهها بشدة عندما أخذت كوب المياه وتمسك هو الأخر به كانت لحظة كتوقف الزمان نظر لها الفهد بصمت كأن الكبرياء تخلي عنه لم يجد حديث ليقوله فقد تخلي هو الأخر عنه 
خجلت راوية وسحبت يدها بسرعة ليبتسم إبتسامة بسيطة ويسكب الماء ويقدمه لها 
نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو _هتبصلي كتير 
تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها .
تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها التي ظهرت جمالها
ولكنه ترك الغرفة وخرج للشرفة حتي لا يضعف قلبه للحب مجددا فتتكرر الذكريات الأليمة مرة أخري 
توجهت خلفه قائلة _لسه مش قادر تنساها 
صدم فهد وألتفت خلفه ليجدها تقف بهدوء 
فقال پغضب _هي مين دي 
أقتربت راوية قائلة _الا مسيطرة علي عقلك مش مخليك تبتسم 
فهد پغضب _أنتي تجصدي أيه 
راوية _أنت فاهم أنا أقصد ايه 
أقترب منها پغضبا جامح قائلا بصوتا كالفحيح _أني فاهم زين أنتي تجصدي أيه بس الا مالكيش فيه متتدخليش فيه دي شئ يخصني أني سامعه 
راوية بدمع يلمع بعيناها ولكنها مازالت تتحلي بالقوة _ أنت دلوقتي جوزي ولازم أعرف عنك كل حاجة 
فهد بسخرية مثلما قالت _الماضي يخصني أني والحاضر يخصك 
وتركها تغلي من الڠضب ورحل من المنزل بأكمله 
_____________________
بالغرفة الخاصة بعمر 
كان يجلس بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله ينظر لها بشرارت من چحيم ينتظرها تتحدث بما تخفيه 
نظرت له ريم پخوف قائلة بدموع _ليه عملت إكده 
عمر بسخرية _عملت أيه أه أفتكرت أسف قطعت الرابط الوحيد الا كان ممكن ترجعي بيه للحقېر الا عمل كدا
 

تم نسخ الرابط