مَلِگة عَلى عَرش الشِيطاان إسرَاء علي
المحتويات
جمود ب القرب من أذنها
هو السبب هو اللي وصلك لكدا هو غلط وأنت دفعتي التمن
نهض و أخرج هاتفه ليقوم ب تصويرها ليبعث رسالة نصية لأحدهم مرفقة معها صورتها
ها قد إقتربت نهايتها ونهايتك أنت أيضا
وضع الهاتف ب جيب بنطاله وتوجه خارج الغرفة وهبط إلى أسفل ثم توجه إلى غرفته المحرمة دلف وأغلق الباب خلفه
إتجه إلى لوحة بيضاء مدون عليها عدة أسماء أولها اسم زوجته أمسك قلما ما ثم وضع على اسمها علامة خطأ أغلق القلم و قذفه ب إهمال
توجه إلى الحديقة وتمدد على ظهره واضعا ذراعه فوق عينيه
بعد عشرون دقيقة أتى أحد رجاله ليقف أمام أرسلان ب إحترام ثم تشدق بعدما حمحم ب صوت أجش
الظابط إتفق مع تاجر السلاح رزق أنه يحط رجالته قدام البيت
لم يرد أرسلان ولم يبعد ذراعه عن عينيه ولكنه أشار ب يده الآخرى ب معنى أن يكمل حديثه ليكمل الحارس
أشار إليه أرسلان ب الرحيل ف رحل وحينها ظهرت إبتسامته المعهودة إبتسامة تعني أن القادم سيكون أمتع ثم همس ب تلذذ
إلى لقاء أقرب
الفصل الرابع
ملكة على عرش الشيطان
التأخر في الاڼتقام يجعل الضړبة أشد قساوة
في نهاية اللقاء تحب تضيف حاجة يا سيادة الوزير!
أجاب الوزير الأشيب ب دبلوماسية وهو يستعد ل النهوض
أغلق زر سترته ثم نهض وآلات التصوير تلتقط له بعض الصور الفوتوغرافية وهو يختفي خلف الأبواب
تأفف الآخر ليقابله أحد الحرس يمد يده ب الهاتف ثم همس
في رسالة وصلت من رقم براڤيت من عشر دقايق يا فندم
أخذ الهاتف منه وتفحصه لتتسع عينيه وهو يرى فحوى الرسالة النصية أرخى رابطة عنقه ف قد أحس ب تنفس
دا راجع تاني!!
لم يبد على الحارس أنه قد فهم ولكنه ظل ساكنا مكانه دون حراك ليرفع نظره وتساءل ب صوت مرتجف
معرفتش توصل لصاحب الرقم!
حرك رأسه نافيا وأردفللأسف لأ حاولنا كتير بس السكك بتتقفل قدامنا
أردف الحارس بجديةلازم نبلغ السلطات يا فندم ونبدأ إجراءات الحراسة المشددة من دلوقتي
أشار ب يده وقالأعمل اللي أنت عاوزه
أغلقت مصدر المياه بعدما إنتعشت ب حمام دافئ يبدد الصقيع الذي غلف جسدها رهبة وقفت أمام المرآة وأزالت بخار المياه وبقت تحدق ب نفسها وهي تتساءل
إلتفتت على صوت طرقات خفيفة تبعها صوت سمية المتساءل ب قلق
ست سديم! أنت كويسة أتأخرتي أوي
أجلت سديم حنجرتها وقالتأنا كويسة يا سمية ثواني وطالعة
جذبت مئزرها الوثير وإردته ثم توجهت إلى الخارج لتجد سمية جالسة فوق الأريكة وما أن لمحتها تخرج حتى نهضت وهرعت إليها تتساءل
أنت كويسة يا ست سديم!
تنهدت سديم وهي تربت على ذراعهامټخافيش يا سمية هو ماكلنيش يعني
أردفت الأخرى ب تعاطفإن جيتي للحق أنا لو مكانك كان زماني مت من الړعب الحمد لله إنك بخير
ضمت سديم شفتيها وأردفتمتقلقيش يا حبيبتي موقف وعدا إن شاء الله مش هيتكرر
يارب ياختي
ثم إتجهت إلى طاولة ما وجذبت كأس حليب دافئ لتقول ب إبتسامة وإصرار
بصي بقى الكوباية دي لازم تخلص عشان تروق أعصابك وتعرفي تنامي
إمتعض وجه سديم قائلةبس أنا مش بحب اللبن
جذبت يدها لتضع الكأس عنوة وأردفت بعدها ب صرامة
معلش حبيه يلا إشربيه يا ست الدكتورة دا سي قصي موصيني
عليك
ضيقت عينيها وقالت ب غيظأهو عشان خاطر سي قصي دا مش عاوزة أشرب هو حاشر نفسه ف حياتي ليه!
أخرجت سمية صوتا من بين شفتيها لتقول بعدها ب عتاب
الحق عليه خاېف عليك دا لما عرف اللي حصل قلب الدنيا ومقعدهاش وبهدل بتوع أمن المستشفى لالا ملكيش حق يا ست سديم
تأففت سديم وقالتخلاص يا سمية مكنتش كلمة
ربتت على ظهرها وقالتطيب يلا أشربي كوباية اللبن
إبتسمت سديم وقالت ب إستسلامحاضر يا ستي
أخذت تتجرع الكأس على مرات عدة حتى إنتهت لتضعه فوق الطاولة ثم أردفت ب مرح
خلاص كدا يا ستي!! يلا إنزلي شقتك بقى أنا كويسة
شهقت سمية قائلةهيييه يا ندامة! بقولك سي قصي موصيني تقوليلي أسيبك وأنزل! بقى دا اسمه كلام
لتتساءل سديم ب تعجبأومال هتعملي إيه!
نزعت حجابها ثم ألقته ب إهمال تبعه عباءتها السوداء وجلست فوق الأريكة قائلة ب حماس
أنا هبات معاك هنا
لتقول سديم ب غباءتباتي معايا هنا!!
أومأت ب إبتسامة وقبل أن تعترض سديم كانت سمية تسبقها قائلة
متحاوليش أنا قلعت خلاص ولا أنا مش من مقامك عشان أبات هنا!
إيه اللي بتقوليه دا سمية! طبعا مش كدا
متابعة القراءة