تمرد عاشق سيلا وليد

موقع أيام نيوز

حوالي سبعمائة وسبعين بنت بس... ضيقت عيناها وارجعت برأسها للخلف ټضرب ي. د فوق الأخرى 
لا بجد مستحيل تكون اخو حضرة الضابط.. بجد انتوا من نفس الأم والأب 
وضع خ. ده على ي. ديه لا إحنا لاقينه على باب الجامع بذمتك العسل اللي ذي هيعرف اللطع اللي ذيه.. قهقت بصوتا صاخب عليه عندما وجدت جواد يقف خلفه وهو يحرك حواجبه بمعنى مابك ايتها الفتاة خفيفة الظل.. استدار ينظر للذي تنظر له وتضحك 
وجد جواد يصوب له نظرات نا. رية 
كنت بتقول مين اللي لقيتوه على باب الجامع ياصهيب 
تلعثم بالكلام ورفع ي. ديه لو قولتلك هتصدقني مش كدا... وضع ي. ديه في خص. ره ثم نظر لساعته 
اركبي ياجنى دا واحد معتوه وعايز مستشفى المجانين... ثم اقترب منه واردف 
شايف صحتك جاية على القسم كل شوية تنطلي هنا 
أخرجه من ذكرياته عندما دخلت مليكة إليه... انت منمتش شوفتك نور أوضتك شغال... أشار بيديه.. اقتربت منه... ض. مها لحض. نه وقب. ل رأسها 
عاملة ايه حبيبتي.. شايفك بقيتي كويسة ماشاء الله 
وضعت رأسها في حض. نه وتنهدت پألم 
الحمدلله على كل حال بدعي ربنا دايما يصبرني ويرزقه الرحمه من عنده.. هو الفراق مؤلم قوي كدا ياحبيبي.. إنت إزاي اتحملت ياصهيب وازاي بتضحك وانت قلبك ناره بتكويه... انهت حديثها عندما انزلقت دموعها بغزاره على وجنتيها.. 
ربت على ظهرها ونظر للبعيد مع الوقت هتتعودي حبيبتي صدقيني.. هو بيكون صعب في الأول لكن هتتعودي... مقدرش أقولك هتنسي لكن من شدة ۏجع قلبك هتتأقلمي هداوي وجعك بابتسامة قدام الكل لحد ماخلاص هتكون طبيعة عندك 
قب. لت خ. ديه إنت أحسن وأحن اخ ياصهيب 
رفع حاجبه متزامنا مع شفتيه العلوية مستنكرا حديثها 
إنت بتكلميني أنا يامليكة.. ابتسم بخفة ظله وتوجه بنظره إليها 
وحياتك دا أنا مكنة مصايب برجلين ماشية على الأرض... إنت بس اللي طيبة وبتنسي بسرعة.. 
رفعت حاجبها وضحكت عليه 
ايوة فعلا إزاي نسيت مصايبك الله يرحمك ياجاسر.. كان كل شوية يجيبك من مصېبة وېخاف جواد يعرف.. قهقه عليها 
أعمل ايه ماالبنات الحلوين بزيادة.. ظلا يمزحان الى ان وقفت فجأة 
شوفت جواد النهارده عمل إيه 
ارتشف من قهوته ونظر للبعيد 
قصدك جوازه من غزل... مش دا قصدي طبعا قصدي إنه ناوي يطلقها بعد ماتكمل 
مش هيقدر أردف بها بهدوء 
أردفت متسائلة باعتراض... 
لا هيطلقها ياصهيب إنت مشفتوش وهو بيتكلم وكأنها عمل بيخلصه لمدة وخلاص 
أمس. ك صهيب ذراعيها وأجابها بنبرة صاړخة لا تقبل الجدال 
جواد بيعش. قها مستحيل يتخلى عنها دا كلامه هوا على الفاضي يامليكة إنت جربتي وحاسة يعني إيه حبيبك يكون جنبك.. تقدري تبعدي عنه جواد اللي كان مسكته إنه مفكر حبه ليها زي حبه ليكي.. 
ثم استرسل 
لحد ماخطب ندى وعرف فرق الحب إيه واللي اكدله لما قالتله إنها بتحب واحد تاني واللي جننه لما اعترفتله بمشاعرها وحاول يضحك على نفسه ويصدها.. نظر إليها واستطرد حديثه 
لكن هو مغص. وب على أمره مش علشان وصية ولازم ينفذها علشان هو بين نارين يإما ينجي نفسه وعيلته من الألسنه ومتنسيش مكانة بابا يإما

يهلك نفسه وقلبه ويدوس
ويمو. ته باي. ده ويعيش مېت
محدش هيرحمه بعد ماالموضوع ينكشف.. أنا شوفت الناس في عزا جاسر واسمعت كلامهم هو لو عرف صدقيني كان مستحيل يوافق حتى ينفذ الوصية 
إنتفض قلبها على أخيها ثم تحدثت بصوتا حزين 
أنا قسيت عليه قوي بالكلام ياصهيب وجرحته وهو ياحبيبي بيصارع الكل 
اتجه صهيب بنظره لها 
مش فاهم كلامك إنت عملتي ايه 
تنهدت بضيق وقصت له ماحدث 
ض. مها لأح. ضانه جواد مستحيل يزعل منك مټخافيش... قاطعهم دخول سيف 
وزع نظراته عليهما 
ايه جو العشق الممنوع دا 
أشار صهيب بيديه عليه 
عارفة دا هيكون اكبر مصېبة تخلص على عيلة الألفي.. ض. مته مليكة وأردفت معاتبة صهيب 
دا زينة شبابها ياخويا.. دا سيفو الحب والدلع... ق. بلها سيف على خ. ديها 
والله ياملوكة إنت مظلومة في العيلة دي إزاي يكون ملاك زيك اخت لحاجة اسمها 
صهيب وجواد 
رفع صهيب حاجبه وتحدث بسخرية 
ودا من إيه ياخويا عند مرض عصبي بيحرك لسانك بالشتيمة.. إنت اهبل يالا دا إنت مالكش اساس في العيلة اصلا 
وضعت مليكة يديها على أذنها 
بس كفاية إنت وهو انا هروح اشوف جواد... دا فعلا اللي الواحد يح. س انه بيتكلم مع ناس عاقلة 
قهقه عليها صهيب وتحدث بين ضحكاته 
شوف البت اللي كانت بتقولي إيه من شوية بياعة مو. ت... خرجت وهي تضحك وتحمد ربها على وجود اخوان لها.. استندت على الحائط وعيناها تغشاها الدموع .. آهة خفيضة تحررت من بين شف. تيها الله يكون في عونك ياغزل 
في شقة شهيناز 
ظلت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وتحاول الأتصال بأخيها ولكن هاتفه مغلق.. 
ياترى روحت فين ياسامح ماهو مش معقول اربع ساعات علشان تشتري خط 
جلست وظلت متشتتة الافكار ورأسها تعمل في كل الاتجاهات.. وقفت فجأة 
يارب ميكونش اللي في بالي.. دا لو جواد وصلك يبقى كدا نهايتنا 
في تركيا 
تجلس حسناء تحرك الطعام بدون لم. سه بجوار هاشم زو. جها ووالد ميرنا.. نظر هاشم إلى شرودها ثم
تم نسخ الرابط