تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
مه في كتفه وتحدث بتفاخر
والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي.. اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم
ظلت نظراته تراقبها إلى أن أختفت من أمامه... رفعت ندى نظراتها الى جواد ثم سحبته فجأة للخارج
لازم نكمل كلامنا... تنهد بعمق
انا ندى ياجواد مش غزل.. جذب يد يها وخرج للحديقة...آسف ياندى كنت عايز.. ولكن اوقفته حسناء
مش هتعرفنا على عروستك ياجواد احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه
دي طنط حسناء خالة غزل.. دي ندى خطبتي أردف بها ببطئ
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى.. ثم تركتهم وغادرت
جلس يستنشق بعض الهواء
بتحبني ياجواد.. صډمته بسؤالها
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يض. غط على قلبه بقس. وة
عندما أردف بهذه الكلمات
إيه اللي بتقوليه دا طبعا ولكن عجز اللسان
هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى
امس. كت يديه
وضمتها
جواد انا بحبك قوي ياجواد.. لثوان كان الصمت يعم المكان يتنافى مع ارتجافة قلبه الذي يتألم لمجرد لمساتها... حاول الأ ېجرحها ..
معلش ياندى الظروف اللي بمر بيها صعبة حاولي تستحمليني شوية.. قاطعهم رنين هاتفه
ايوة ياباسم.. وقف مذهولا من حديث باسم وردد إن لله وإن إليه راجعون
أكيد هروح أعزي مراته.
جلس بحزن وضع رأسه بين يديه
ايه اللي حصل ياجواد
خالد زميلنا است. شهد في سيناء
لم تستطع الصمود اكثر من كدا
جواد انا مش عايزة اترمل وأنا صغيرة
لفت انتباه حديثها نظر لها بعمق
قصدك إيه ياندى
اختار ودلوقتي ياجواد... عشان جوازنا يتم عندي شرطين
اولا شغلك دا تستقيل منه
وثانيا ياحضرة المذيعة المطيعة
شريف يتجوز غزل وقبل فرحنا كمان يإما نعمل فرحنا مع بعض... المهم غزل ترتبط رسمي
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته الانفعالي أمامها .. اتجه ببصره لها أخيرا
من غير سبب.. كل اللي أعرفه إنها خط أحمر...
ودلوقتي أنا اللي بخيرك ياندى.. دي حياتي وهفضل كدا.. فكري وردي عليا
ثالثا دي من عندي ياندى
معنديش ست تتشرط عليا.. ودلوقتي انت اللي خيرتيني.. فأنا أخترت حياتي مش حياة حد تاني
تساقطت دموعها بغزارة على وجنتيها
ياااه ياجواد لدرجة دي معنديش قيمة عندك
وصل صهيب إليهم مليكة اتكلمت وعايزاك ياجواد... نظر له ببسمة بسيطة
الحمدلله كنت عارف غزل هي اللي هتخليها ترجع.. نظر صهيب لندى وجدها تجلس تبكي.. نظر لجواد
خد ندى وغزل وإنزل القاهرة بابا كلمني وقال عمو ماجد فاق وعايز بنته.. وشهيناز كانت عنده.. ضيق عيناه واردف متسائلا
انت مش مسافر !
لا هسافر بكرة مع حازم..
جلس امام ندى ونظر لها
ندى صهيب هيوصلك.. مش هقدر اسيب ماما ومليكة
بعد اسبوع
كانت غزل تجلس مع مليكة التي تنظر بشرود من النافذة...
نظرت لها غزل وأردفت بحزن
تعرفي جو الصيف دا كان جاسر بيكره اوي.. العيد الكبير بعد يومين... أول عيد ياحبيبي وهو مش معانا... بكت مليكة بۏجع.. أما غزل التي تتحدث ودموعها تتساقط... كان المفروض تكونوا اتجو زتوا
دخل صهيب ونظر لهما بهدوء
فيه موضوع مهم لازم تعرفيه ياغزل
ضيقت عيناها متسائلة
فيه ايه .
اتجه بنظره لمليكة فهو قد تحدث معها
شوفي وبدأ يقص لها
اتسعت حدقتيها شيئا فشيئا وصعقټ من حديثه
انت بتقول إيه
مستحيل لا مستحيل
امسك يديها واوقفها.. تعالي معايا وهثبتلك حتى أسألي مليكة كمان مش كدا ياملاكي...
اسمعي كلام صهيب ياغزل.. وصدقي كلامه صدقيني مش هتندمي ياحبيبتي
بعد فترة جلس صهيب مع جواد
ناوي تعمل إيه ياجواد في وصية جاسر
ولا حاجة قولتلك قبل كدا أنا وغزل مستحيل يربطنا عقد
وقف صهيب وخرج دون حديث
بعد حديثه مع صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله
_جواد تعالى عايزك
ضيق عيناه ونظر متسائلا لوالده
فيه حاجه يابابا ولا إيه
أماء والده براسه بنعم... زفر بض. يق ثم توجه لوالده ووقف امامه
خير يابابا فيه إيه مستعجل
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش..
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض.. . دلوقتي عمك ماجد حالته خطېرة ومراته مش باينة من يوم مۏت جاسر الله يرحمه ومنعرفش هي ناوية على إيه حتى باسم معرفش يوصلها.. ويحيى رايح جاي على المستشفى ودا مش مطمني
بابا ادخل في الموضوع انا اعص. ابي تعبانة
اردف بها جواد مستاءا
وقف حسين امامه لازم تتجوز غزل بما إنك سبت خطيبتك
هب واقفا كمن لدغ وصاح پغضب
انتوا ايه حكايتكم النهاردة كل واحد يقابلني يقولي لازم تتج. وز غزل انتوا شكلكم نسيتوا غزل دي بالنسبالي إيه
دي
متابعة القراءة