تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
هي لا دا كان الحياة بالنسبالها .. معرفش هعمل إيه عشان أخليها تحاول تعيش من غيره
دخل سيف... بابا طنط حسناء وطنط ليلى جم بره واقفين مع ماما وندى
خرج حازم سريعا متجها لوالدته.. بينما ظل حسين ينظر للفراغ ويحاول التما. سك أمام أولاده فهل الماضي سيؤثر عليه مرة آخرى... نظر جواد لوالده بهدوء أخرجلها يابابا وأنا شوية وهاجي وراك
خرج بهدوء... وجدها تجلس وتبكي بحر قة هي وليلى وتواسيهما ندى التي تقف بجوارهما... ارتبكت نظرات حسين إليها.. حاول جمع شتات نفسه نظر لها بهدوء لم يرى سوى عيناها التي كانت تربكه وتهدم جميع حصونه ولكنه اليوم شعر بغموض في نظراتها إليه... تقدم منهما
عايزة اشوفه ياحسين عايزة اودعه نفسي احضنه اوي... اردفت بها بصوتا باكي.. وقفت حسناء تحضتنها
عايزين نودعه ياحسين.. عايزة اطلب منه السماح لو سمحت
مسح حازم دموع والدته
حبيبتي جاسر مش زعلان منكوا... بلاش تو جعوه ياماما
لو سمحتي
ضمت وجه إبنها
محدش هيدخل لعنده... أردف بها جواد بقوة... دلوقتي جاية تتكلمي عن حقك إنك تشوفيه.. كنتي فين من تمن سنين وهو بيمسك ايد ك ويتحايل عليكي عشان مش تسبيه... برافو عليكي إحنا المفروض نشكرك على واجبك الذيادة دا
جواد إنت اټجننت.. نظر لوالده ثم لوالدته التي تجلس بصمت... محدش له الحق هنا غير أمي يابابا عشان هي اللي ربت وتعبت
جواد حبيبي مينفعش تتكلم كدا... نظر لها نظرة ار. عبتها
إنت تعرفي ايه عشان تتكلمي ماتتدخليش في حاجة متعرفهاش.. نظرت له وعيناها تغشاها الدموع من أهانته لها أمام الجميع
جذب صهيب يد يها
تعالي معايا ياندى عايزك... تحدث بها عندما وجد حالة جواد الذي فقدت السيطرة
خطى ووقف أمام حسناء مباشرة
جذبه والده وخرج به.. ثم نظر لحازم.. خد مامتك وخالتك ياحازم عشان يودعو جاسر
وقف جواد ونظر لوالده پصدمة
أمشي ياجواد ومتخلنيش أتغابى عليك.. أردف بها حسين بهدوء ينافي حالتهما
سوى مليكة التي لا تشعر بالعالم الخارجي وكأنها استسلمت للغياب عن الوعي
وقف جواد أمام المستشفى يستلم جثمان الحبيب الغائب.. الفقيد الشهيد.. وقف بجواره صهيب وسيف وحازم وباسم الذي انضم إليهما.. دموعه محپوسة كأنها أبيه النزول وحمد الله على ذاك... صهيب الذي شعر بأن روحه تنسحب منه وكأنه غير قادر على التنفس فلعله في كابو. س ويستيقظ منه.. سيف الذي يصغره ببضع سنوات.. دموعه لن تتوقف ابدا ولسانه يردد اللهم لا إعتراض على الابتلاء
حازم وآه من آلام قلبه وتأنيبه لأنه تركه وسافر تمنى لو يرجع الماضي لن يتركه أبدا.. اغمض عيناه بقوة حتى يتمالك من نفسه... ركبت ندى ووالدتها ووالدها سيارتهما انتظارا بخروج الچثمان.. بينما نجاة التي يحتويها حسين بذراعيه وهي تبكي كأم فقدت ولدها الفقيد ولما لا فالأم هي التي تربي...أما حسناء وليلى اللتان تقفان ودموع الحسړة والندم على كلتيهما
خرج جثمان الشهيد بخروج مشرف من قبل الشرطة وهما يتوجهون به إلى عربة نقل الجا ثمين للإنتقال الى مثواهم الأخير
صر خة بآهة عالية خرجت من جوف قلب نجاة.. عندما وجدتهم يحملونه ويخرجون به
ياحبيبي يابني يارب صبرنا يارب
صر خت بها.. ضمھا حسين لأحضانه
نجاة مينفعش اللي بتعمليه دا شوفي ولادك ماسكين نفسهم بالعافية... اتجه الشباب حتى يستقبلوا الشهيد ويضعونه بالسيارة... وزع جواد نظراته لصهيب وحازم
روحوا هاتوا مليكة عشان نتحرك للفيوم
أمسكه صهيب
جواد إنت كويس.. نظر له نظرات تائه مشتت ورغم ذلك تحدث قائلا
كويس ياصهيب هروح أجيب غزل ياله عشان منتأخرش على صلاة الضهر
اقتربت ليلى من جواد
فين غزل ياجواد
رايح أجيبها.. أردف بها وهو يتحرك
دخل صهيب على إخته وجدها استيقظت ولكنها تنظر في اللاشئ
مليكة ياله ياقلبي عشان هنرجع الفيوم.. لا تنظر له ولا تتحدث ظلت كما هي.. سندها وضمھا إلى أحضناه متحركا للخارج
تحرك حازم عندما وجده أخرج بها وقف أمامها.. أشفق عليها حازم فما تشعر به صعبا ومؤلم
مليكة عاملة إيه.. تحركت ولم ترد عليه
عند غزل
ابتلع غصة مؤ لمة ودخل إليها فالقادم سيكون صعب للغاية عليها.. وجدها تنام بهدوء بفضل المهدئ.. إتجه إليها وحملها ضاما أياها إلى صدره بحنان .. كأنه سيفقد. ها
فتحت عيونها عندما أستنشقت رائحته
جواد نزلني رايحين فين أنا مش همشي وأسيب اخويا
جف حلقه وار تعدت مفاصله.. خطى بها بخطوات هزيلة وترقرت عيناه بالد مع
أطرق رأسه للإسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء.. حاول التماسك بقدر الإمكان
نزلني ياجواد أنا هقدر أمشي عايزة أشوف واخدني فين.. قطعت حديثها عندما وجدت نفسها خرجت من
متابعة القراءة