تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
ثم تحدث
عايز توصل لإيه ياباسم
وقف باسم مقابلته
اللي بتفكر فيه دلوقتى بالضبط ياجواد غزل بقت خطړ عليك.. ثم اكمل مسترسلا حديثه انا مش هقولك انها أخدت تفكيرك لا هقولك ممكن توصل بيك لوضع صعب ياصاحبي
عايز اقولك حاجة ياجواد انت دلوقتي بتكن مشاعر لغزل ومش بعيد كمان إنها بتبادلك نفس الشعور ومفيش حاجة من اللي بتقولها
بتحبك ياجواد ومش بعيد كمان انك بتحبها
هوت كلاماته عليه كصاعقة
رمقه مضيقا عيناه فاردف بتوتر
إيه اللي بتقوله وكلامك الأهبل!!
والله دا مجرد رأي ياصاحبي
عودة للحاضر
جلس يضع راسه بين يديه..وصدره يستعير مثل لهب بركان ثائر على وشك الانفجار...سمع طرقات على باب غرفته
دخل صهيب وهو ينظر له بتقييم عندما وجد الغرفة معظمها على الارض
عايز اتكلم معاك شويه
رمقه مضيقا عينيه فأردف متسائلا
عن ايه
عن اللي بتعمله في غزل... ليه دا كله ياجواد وبلاش كلامك اللي مش مقتنع به
ضيق عيناه ونظر متسائلا
أنت تقصد ايه انا دماغي مش رايقة ياصهيب.. عندك حاجة مهمة قولها ماعندكش اطلع وسبني
اوعى تفكر إني مش حاسس باللي بيحصل.. والنهاردة بس بعد ماأتاكدت جتلك اهو
إهتزت نظراته أمام أخيه ولم تسعفه الكلمات
اكمل صهيب حديثه
مشاعرك واضحة جدا ياجواد هم ممكن مايخدوش بالهم عشان محدش فاهم النظرات دي بس متعديش عليا
توهجت عيونه بالڠضب ولم يمهله الفرصة لاكمال حديثه
استشاط داخل صهيب ولكنه عذره.. لانه شعر ان اخيه يتلظى بنيران العشق ولكنه ينكرها.. كيف سيصف لهم ويجد مفردات يصف بها حالته... سوف ېتمزق قلبه
بعد اسبوع
يوم حفلة الخطوبة وكتب الكتاب
كانت ندى ترتدي فستانا من اللون الجنزاري وبه بعض الورود الصغيرة البيضاء.. وتترك شعرها للهواء الطلق مع بعض اللمسات التجميلية الخفيفة فحقا كانت جميلة تقف بجوار صديقتها اللاتي اتين لتهنئتها وبعض الاقارب لها
يقف حازم بجوار جواد ويتلقون التهئنة من الجميع
نظر حوله ولم يجدها اتجه بأنظاره لحازم
فين غزل ياحازم مانزلتش ليه
معرفش هروح اسأل جاسر وراجعلك
أماء برأسه بنعم
أتى باسم وزوجته متجهين اليه
مبروك ياوحش عقبال الفرح ان شاء الله
متشكر حبيبي عقبال ولادك اردف بها بضحكة لا تصل لعيناه
نورتيني ياام حمزة انت ابو حمزة
دا نورك ياعريس امال فين عروستنا الحلوة
أشار بعينه على ندى
أمسك باسم يديها
تعالي اوديكي عند طنط نجاة
نظر حوله ولم يجد صهيب.. قام بالاتصال عليه
فينك يابني وفين سيف
سيف جاي اهو... استغرب رده
وانت فين ياصهيب
انا مع غزل بحاول اقنعها أنها تيجي.. بتقول محدش عازمني
اديلها التليفون ياصهيب
كانت تجلس أمام المرآة تضع زينتها التجميليه.... إمسكت الهاتف
اوووه حضرة الضابط بنفسه بيكلمني عشان يدعني على خطوبته..
بعتلك فستان مع مليكة إلبسيه وانزلي ياغزل قدامك ربع ساعة وعلى الله تتأخري مش عيب تتأخري يوم خطوبتي برضو دا حتى جايبلك الفستان نفس فستان خطيبتي يابنتي الحلوة
خبأت آهاتها الصاړخة داخل قلبها المټألم فهي لم تراه منذ اسبوع... كانت تستمع له بقلب مفطور
صمتت للحظات ودمعة غادرة شقت جفنها ثم اجابته حاضر ياابيه هنزل
وقفت سريعا واعطت هاتف صهيب ودفعته للخارج
عايزة اغير هدومي عشان انزل الخطوبة ومش بس كدا لازم اوجب لجود هو انا عندي كام جود بس
نظر إليها صهيب برهبة واردف متسائلا
ناوية على ايه يازوزو
اجابته بابتسامة باهتة خاليه من أي شعور
ناوية ادوس على قلبي بالجزمة النهاردة وارميه في حفلة جواد
هوت كلماتها على صهيب كصاعقة
ولكنه حاول ان يهدي من روعه
زوزو اهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها
انزل بس إنت عشان متأخرنيش.. قاطعهم اتصال جاسر
انتوا فين ياصهيب ياله تعالى عشان تشهد على عقد الجواز يالا
سحب نفسا ثقيلا
حاضر جاي ياجاسر ثم أغلق هاتفه
انا هنزل وخليكي شاطرة استخدمي عقلك يازوزو
ارسلت له قبله في الهواء واغلقت الباب
حاولت أن تأخذ أنفاسها وتتذكر كلماته التي شقت قلبها لنصفين وتذكرت كلاماته في آخر حديث بينهم
وقامت بتشغيل أغنية مناسبة للرقص
وقفت في منتصف القاعة
وبدات تتمايل على موسيقى الأغنية بطريقة هادئة مبدعة بحركاتها الانثوية.. التي جعلته يتفجر مثل البركان.. اتجه إليها
وسحبها بقوة امام كل المدعوين
نظرت ندى لهم وكادت ان تضربها طلقة في رأسها
وصل الغرفة المنشودة
ودفعها للداخل بقوة حتى كادت أن تسقط
وبدأ يكسر كل ماتطوله يداه.. ثم وصل إليها ونظر اليها بلهيب جهنم
بتعملي كدا ليه اه
نفسي اعرف انت ناوية على ايه
اعمل اللي اعمله إنت مالك اصلا انا حرة ارقص اغني اطنط ان شالله اصاحب شلة ولاد انت مالك اصلا اردفت بها بصوتا مرتفع.... مما ادى إلى صفعها بكل مالديه من قوة
ثم امسكها من شعرها من النهاردة إنسي إنك في يوم قابلتي واحد اسمه جواد
من اللحظة دي أنا موتك من حياتي
وانت كمان موتيني من حياتك
ثم اتجه للباب مغادر ولكنه تسمر عندما استمع إلى كلماتها التي أدت به الى هاوية ستخنق كلا منهما الآخر
البارت الثامن
كيف أخبرك بأنك الشيء الوحيد الذي أحمله بداخلي ولا أريده أن ينتهي!!!
كلمات جواد الألفي
من النهاردة
متابعة القراءة