تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
مداعبة ولدها
لا طبعا ياحبيبي دا انت زينة الشباب كلها
قبل راسها...
تسلميلي ياست الكل.. وبعدين ربنا يستر ورجل غزل متكونش اتأزت انا هروح اشوفها واشوف الدكتور جه ولا لا
أتى صهيب في هذه الاثناء ووجه لايبشر بالخير.. نظر اليه جواد بتحفز ثم رفع ذقنه
نظر لوالدته ثم لندى وشريف
حمدالله على السلامة ياشريف منورة الفيوم ياندى.. معرفتش ارحب بيكي انبارح
ماما خدي ندى وادخلي جهزي نفسكوا عشان نرجع القاهرة النهاردة ان شاء الله
بس نطمن على غزل الاول
مالها غزل... هذا مااردف بها صهيب
وقعت من الترابيزة ورجلها شكلها فيها كسر
اتجه صهيب سريعا إليها
لازم اروح أطمن عليها...
نظرت ندى لجواد واردفت
هو صهيب بيحب غزل جملة تسائلت بها بجبين مقطب
دا بتقوله ياآبيه ياندى.. شكلك عايزة تنامي بقول روحي ريحي احسن
فعلا انا منمتش خالص... ايه رأيك ياشريف نمشي دلوقتي ولا نستنى نمشي معهم
اتجه شريف بنظره لجواد وأردف متسائلا
هي غزل دي اللي بتقول عليها ندى.. انك مربيها انا كنت مفكرها صغيرة
بتسال ليه ياشريف
ابدا ياجواد انا بس استغربت انها كبيرة دي آنسة
هي في الجامعة
رد عليه بزفرة خافته... لا دي لسة رايحة الجامعة ثم نظر داخل مقلتيه
دي طب ان شاء الله اردف بها بمغزى
لوهلة صدمت ندى من رووده الغاضبة والمستفزة.. ورغم ذلك تحدثت بهدوء
عاملين ايه ياولاد.. ثم نظر لجواد
انت عرفت مين اللي عمل معاك كدا
لا.. اردف بها بغموض
يارب ماتكون مخبي عليا حاجة ياجواد.. يادوب نتحرك عندي ميعاد مهم الساعة خمسة ووالدتك هتعدي على خالك
هاخد مامتك وغزل ومليكة
ضيق عيناه متسائلا
عمو ماجد مشي ولا ايه هيمشي بعد شوية بيقولي عنده مشوار قبل مايسافر الساحل بس قالي جاسر وغزل هيسافروا معانا
جاسر عنده شغل هيرجع بعد يومين
زفر بضيق من أعمال ماجد الغير مسؤلة
ربت على كتف ولده
ماجد عارف انك هتاخد بالك منهم كويس
كبرت يابابا ولازم يقرب من بنته مش معقول دايما راميها كدا
تنهد حسين يعلم ان ابنه محقا... خلاص ياجواد انا هاخدها عندنا لحد ماجاسر يرجع دي مش أول مرة
جواد عنده حق ياعمو.. دلوقتي غزل كبرت ولازم يخلي مسؤليته منها.. مش كدا ياجود
احنا لازم نتحرك يانودي عندك حلقة بعد كام ساعة حبيبتي
نظرت لجواد
هتيجي معانا ولا ايه ياجواد
لا انا هستنى شوية هسافر بعد تلات ساعات كدا حازم كلمني وجاي في الطريق.. لازم استناه روحي انت مع شريف ولما اوصل هكلمك
ارجعت شعرها للخلف اوكيه.. اتجهت بانظارها لحسين.. متشكرة جدا ياعمو
على ايه يابنتي... انتي هتكوني مرات جواد.. ضيق جواد عيناه متسائلا
فيه ايه!!
باباك هو اللي بعتلي عربية جابتني من القاهرة لما كلمته واصريت اني اجيلك
بابا طول عمره بيعمل اللي يفرحنا
ثم نظر له يتشكره بنظراته
ملس حسين على ظهره
اي حاجة تسعدكوا اكيد مش هتأخر
طيب ياجود انا همشي حاولت اجل بس منفعش
انا قولت ايه ياندى بلاش جود دي
تنهدت بضيق ثم نظرت له
تمام ياجواد
تحرك معها الى سيارة اخيها مودعا
وقفت امامه بعد ترك شريف لهم مساحة خاصة
عايزة اقولك حاجه بس متزعلش مني
ضيق عيناه مستفهما
حاول تحط مسافة بينك وبين غزل البنت كبيرة ياجواد وانت مش اخوها
واللي يشوفكوا مايقولش غير حبيبين... وانا مستحيل اوافق حد ينظر لك النظرة دي
زفر بضيق ثم اتجه بنظره لندى
ندى مايهمنيش اللي يتكلم انا اهم حاجه عندي راحة غزل.. وانا قولتلك
دي انا واخدها وهي عندها شهر لحد ماشفتيها عروسة كدا مرتبطين ببعض جدا ميغركيش شوية القسۏة اللي بعملهم عليها ثم اقترب منها... لو هوقف حياتي كلها عشان اسعدها مش هتأخر غزل بنتي ياندى وعلى مااعتقد حكتلك دا كله في بداية علاقتنا وعرفتك مكانتها عندي
فبلاش كلام لا هيقدم ولا ياخر.. هتفضل عندي كدا حتى بعد ماتتجوز اخوها اللي تقدر تستند عليه
جواد ابوها واخوها موجودين ليه دا كله
لان ابوها لسة بس من تلات سنين واخدها عنده يعني مايعرفش عنها حاجة
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها لعلمها عدم القدرة على اقتناعه
في تركيا
جلست حسناء في غرفتها بعدما فشلت في إقناع حازم عن السفر لمصر تتذكر ماضيها
فلاش باك
رجعت حسناء من الولايات المتحدة بعدما انهت دراستها بكلية الطب بمنحة للمتفوقين
كانت تجلس مع أخت لها وهي حنان
حسناء عاملة ايه ياحنون... مبروك ياقلبي اخيرا بابا وافق بماجد
تساقطت دموع حنان
بس رافض سفره وبيقولي كل واحد يروح لحاله وماجد جايله فرصة عمل حلوة برة اوي عشان يأمن مستقبلنا
ازالت حسناء دموعها
ولا يهمك أنا هتكلم مع بابا انت تايهة عن بابا ماانت عارفة انه بيحب الماديات حلو انه وافق الاول
دخلت والدتهما الست أمينة
ايه يابنات مش هتروحوا الفرح ولا ايه
ضيقت حسناء عيناها وتسائلت
هو فيه فرح في العيلة ولا ايه ياماما
فركت حنان يديها ونظرت لوالدتها بأسى فاختها لا تعلم بخطبة حبيبها
امينة متعرفيش ان حسين الالفي فرحه
متابعة القراءة