تمرد عاشق سيلا وليد
ماجعلته يأتيني حبوا
عند حازم
بعد أغلاقه للهاتف... سند جبهته فوق جبهتها... وتحدث مغمضا عينيه وبدون سيطرة على مشاعره... ضمھا بقوة إليه
طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل... انا رفضت الشراكة معايا... وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة... محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها
إنت عندي أهم من أي مكسب... صدقيني لو كنتي رفضتي... كنت قطعت العلاقة تماما... بس انت أصريتي على الشراكة
إنت حياتي ومافيها ياروحي
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها... رفعت و جهها إليه ونظرت له بعيون عاشقه
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي... ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا
عند صهيب
دخل الغرفة ينتظرها... كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة
قطبت جبينها
كنتي فين بقالك أكتر من ساعة...
استغربت من هجو مه عليها
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه
كنت بتفسح على الكورنيش.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى
صعق من رد فعلها... اقتر ب منها.. وحاول الثبات قدر المستطاع حتى لا يغضبها
نهى أنا طلعت من ساعة انت ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي
ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه... ضر بت يد بالاخرى
كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء... وهم بعايدوا غزل... قولت اكلمها بالمرة.. ماهو نسيت أقولك
جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين... شوفت الحب
مسح و جهه بر احته يتمتم
بي عليها الليلة... ضغط على قبضة يديه پعنف... وحاول يتنفس بهدوء نا ظرا لها
عارف انهم في شرم جواد قالي... دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي
رفعت حا جبها بسخرية
ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة... المهم علشان متقولش بنق عليهم
ربنا يسعدهم... إنت كنت عايز ايه
متعرفيش عايزك ليه يانهى... المفروض كان عندك حقنة من نص ساعة...
ضيقت عيناها وأردفت
نعم ياحبيبي... حقنة هو إيه الموضوع بالضبط.. من فترة بطنك بټوجعك... ودلوقتي حقنه... والله ياصهيب مأانا سيباك ولا هنولك اللي في بالك
قهقه عليها بضحكات صاخبة... اخيرا أخرجها من برودها المتصنع
والله العظيم انت مجنو نة... والله عندك حقنة أنا ماردتش اقولك عليها... بس حقيقي لازم تاخدي حقنة حبيبتي علشان التثبيت
خرجت من أحضانه تسرع إلى المرحاض عندما نفذ ت ر ائحته الى ر ئتيها
ذهب خلفها وجدها تستفرغ ما في معد تها بطريقة مؤ لمة... حاول أن يساعدها ولكنها وضعت يديها أمامه
أنا كويسه... أبعد ريحة برفانك قلبت معد تي
صد مة زلز لته... حبيبته تش مئز من را ئحته
في شرم الشيخ
دخل إلى القرية السياحية التي مقرر أن يقضون بها بعض الوقت
جواد ليه جايبنا شرم في الشتا.. الجو بيكون ساقعة أوي هنا
ج ذ بها من يديها متجها للشالية
احنا في آخر الشتا... الجو مش ساقعة أوي... غير إن الشتا شرم بتكون هادية وانتي بتحبي المناظر الطبيعية... فقولت نقضي يومين هنا ويومين في سيناء
دخل الشاليه... المكان مجهز لاستقبال عروسين ولكن كتب عليه بالقلوب الحمراء والفراشات الرقيقة
Happy birthday Ghazel
... كانت اضائته خافته وتزيينه من أسمها بجميع اللغات .. ناهيك عن را ئحته الخلابة... والطعام الموضوع بأحد الاركان
قامت بر فع فستانها وتحركت لداخله
دارت حول المكان بابتسامة حالمة... اتجهت له وقب لته من خ ديه
إنت عامل حسابك بقى على كل حاجة... كان يقف ساندا على جدار الحائط يضع يديه بجيب بنطاله ينظر لانبهارها بالمكان
صعدت إلى الاعلى
كان عبارة عن غرفة فقط بحمامها
وضع على الفراش... فستان سندريلا باللون الأبيض... وتاجا خاصا
به وبجوا ره ملا بس خاصة بالنو م
أمسكت الفستان ونظرت له... أغمضت عيناها عندما تخيلت كيف ستكون ليلتهما سويا... خرجت ونزلت للأسفل... وجدته يقوم باشعا ل الشموع وإغلاق جميع الإضاءة
حضنته من الخلف واضعة رأ سها على ظهره
إيه المفاجأة
الحلوة دي... استدار إليها
حلوة المفاجأة... حبيت نحتفل زي كل سنة لوحدنا ... أنا جبتلك أكل على ذوقي بس مش حمام ولا كوارع... عارفك بتحبي السي فود كتير...........علشان كدا طلبت منك متاكليش هناك..........اقترب
مټخافيش أعرف فايدته كمان...ابتسمت نا ظرة للأسفل... سيطر الخجل عليها كليا وشعرت بدقات قلبها العڼيفة في صدرها ودت لو خرجت من ضلو عها
جود حبيبي هحبك أكتر من كدا إيه
أخرجها من حضنه ينا ظرها بعشق
و جود مش عايز غير انك تحبيه وبس... نفسه يحطك جوا قلبه ويقفل عليكي علشان محدش يشوفك غيره
تعالي شوفي التورتاية بتاعتك دي مفاجأة
نظرت إليها بجانب النافذة متسائلة
مالها دي
جبتلك نوع الشكولت اللي بتحبيه
قبلته بخد يه... رفع حاجبه وأردف مستاء
حاليا مقبولة... تعالي
تعالي ناكل الأول وبعد كدا هنقعد للصبح... وأغنيلك واعملك اللي انت عايزاه... اتمني بس النهارده... وانا تحت أمرك
جلس وأجلسها بجو اره... بدأ يطعهما مع كلماتهم عن أنواع الأسماك التي يتناولنها
بعد فترة... انتها من الطعام... متوجهين
لغرفة المعيشة... دلوقتي هنقعد افتحلك قلبي من أول ماحسيت اني بتنفسك
وضعت و جهه بين يديها
معقول
انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها... معقول تبقى بتحبني كدا.. وتسيبنا نتو جع
اشتبكت عيناه بعيناها التي سحرته منذ صغرها
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه... جامعا خصلاتها على جانب واحد من كتفها
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك
بعد فترة اتجهت للاسفل
نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات...
وصلت لعنده كان ينظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه
وقفت أمامه مبتسمة... حملها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان...
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي
تلمست ذ قنه النابته
النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي
دا عب و جهها بأ نفه
حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي
ظلت تلامس ذ قنه مع نظراتها العاشقة له
أثا رت جنون عشقه ونيرا ن لهيب قلبه
قب ل يديها المرفوعة على و جهه
تحبي أحكيلك من إمتى... من يوم الولد بتاع اعداي.. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة
جحظت عي ناها من كلماته
تقصد إيه.... سؤال راودها بدون فهمها لكلامه
فرد جسده على الصوفه ضا مما إياها لصدره
لما رجعت من الجامعة...انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه
كان عندك خامستشر سنة وكان
مقرر عيد ميلادك.. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية... اليوم دا باسم كان هيضر بني... مفيش حاجه عجبتني خالص... ضحك عندما تذكر
فاكرة جبتلك هدية إيه
ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر... وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك............ قالتها ثم لکمته بصدره
بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه
مكنتش أعرف شعوري ياغزل... كنت مفكر شعو ر أخ لأخته... استدارت وجلست بمقابلته
عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها.. أعاد شعرها المتناثر عن عينيها للخلف..... ثم رفع نظره
هتفرق ياغزل... أحنا اتجو ژنا خلاص ...
كيف لك يار جل تتمتع بكل هذه السعادة دون أن تشكر ربك عليه... لقد وعدت ربك وأخلفت وعده... اين وعودك وعهدك للواحد القهار
قاطع حديثه مع نفسه عندما... بسطت يديها بالشوكة لتطعمه مثلما أطعمها
اممم اجمل كيك أكلته بطعم الفروالة
ضيقت عيناها
فروالة
بقى عندي أطعم شيكولاته وأروح أكل من الشوكة
اليوم دا رجعنا البيت كنتي بتر قصي مع سيف... والكل عمال يصقفلك... اضيقت جدا معرفش ليه... ممكن علشان تأخيري مفرقش معاكي... ولا علشان رقصك مع سيف اللي كنتوا قر يبين اوي من بعض... وكان مترشح بقوة لجوا زك... ولا علشان إنت صغيرة اوي على دقات قلبي... الوقت دا علا قتي اتقطعت بأمل خالص وبدأت اربط حاجات مكنتش واخد بالي منها
تنهد بأ لم لبعض ذكرياته الحزينه
رفع ذ قنها ونظر لمقلتيها وأكمل استرسال حديثه... أصعب حاجة على القلب كنتي بتكبري قدامي وكل سنة في عيد ميلادك اخاڤ من اللي قبله... طاقتي بدأت تتلاشى... لحد ماجيتي لسن السبعتاشر... وغزل كبرت والعرسان بدأت تدق الابواب
... كان في اجتماع لجميع ممولين الشركة والكل لازم يحضر... حضر الجميع قبل طبعا مانشتري الأسهم كلها... واحد قعد جنب والدك الله يرحمه وقاله كدا
إحنا عايزين نقوي العلاقات ياماجد... إيه رأيك في النسب.. أسامة شاف بنتك وعجبته
وضع يديه على صدره عندما تذكر ذلك الحوار... وبدأ صدره يتأ جج بالنيران... ولا يوم ماشهيناز قالت سامح هيخطب غزل... ولا يوم ماعاصم وابوه جم