تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
سها وعادت لمو ضعها
أنا مش عايزة أتخيل ياجواد... بلاش وحياتي عندك تهزر في المو ت... كفاية ۏجع لحد كدا... ض مت نفسها بالكامل لداخل أح ضانه مماجعله فقد السيطرة على القيادة
هدئ من سرعة السيارة ووقف بجانب الطريق
استدار بج سده لها ... تشب ست بقميصه ودمو عها تسبق كلماتها... بكت بق هر يتيمة عندما تخيلت فكرة فق دانه
دمو عها تك وي قلبه.. نعم هو ېخاف أكثر منها
نزل من السيارة وطلب من زاهر قيادة سيارته عندما فقد السيطرة على نفسه من حالتها
سوق بينا يازاهر وخلي حد من الأمن يركب عربيتك
استدار وج ذبها للخلف... جلس وأجلسها بأح ضانه... ش عور طفلة ضا ئعه مشتته عندما فقدت والديها... هذا كل ماش عرته عندما تحدث بكلماته المازحة
أوعدك عمري ماأسيبك ياقلبي.. دا عب وجهها بأن فه
انت متعرفيش انت بالنسبالي إيه... إحنا بنهزر... وبعدين فين إيمانك بربنا يازوزو... دا إيمانك بربنا... أخيرا هدأت وذهبت في سبات
وصلا بعد قليل الى الفيوم
ڼصب عوده وهو يمد ي ده لها ليساعدها على النهوض من السيارة... وضعت ي ديها بي ديه ونزلت من السيارة
والله خاېف على نفسي ليفكروكم العرسان...
رفع حا جبه متحدثا بسخرية
احنا أحسن من العرسان نفسهم يالا..
وقفت
بجانب سيف
الف مبروك ياسيفو وعقبال الليلة الكبيرة
ج ذبها من ي ديها
هتفضلي ترغي تعالي ندخل نشوف بيعملوا إيه من غيرنا ... اتجه بنظره إلى سيف
كله تمام... اومأ له برأسه بنعم... قب. ل ي ديها.. حبيبتي إدخلي لماما وطنط حسناء عندي مشوار مهم لازم اعمله
مشوار إيه دا ياجواد
ربت على كت فها... مردفا
لما أرجع هقولك... قاطعهم دخول أمل ووالدتها الذين وصلوا للتوا
إزيك ياجواد... قالتها أمل وهي تنظر له بإشتياق... إرتدى نظارته الشمسية وحياها بهدوء
إزيك ياأمل.. أنا كويس... أعاد نظراته لغزل
ادخلي ياله عايز أمشي... أومأت برأسها ودخلت.. وقفت أشجان أمامه
ان شاء الله
وصل بعد قليل لمقپرة جاسر وأمجد
وقف أمام المقپرة ينظر بشرود وأحداث الماضي كلها أمامه كشريط سينمائي
أغمض عيناه بحزن وتحدث
عامل إيه ياصاحبي وحشتني... تنهد بأ لم كاد أن يذ بح ص دره...كان يقف يب كي على مأ ساة الفراق من أعز الأصدقاء بل كان كالاخ..ش عر بأ لم بقلبا مفطور ملئ بالثقوب الحزينة كلما تذكره.... اتجه وجلس أمام المقپرة وبدأ يحدث نفسه
لا يعلموا أن البقاء على قيد الحياة أشد أ لما من المو ت نفسه... ياله من فراق دائم يبعث للقلب الآلام وآهات صا رخة ... حتى لو أش عرنا بما حولنا إننا بخير
تنهد بحزن من أعماق ص دره
وحشتني أوي.. الفراق آه لو تعرف فراقك عمل إيه
أم سك حفنة من الاتربة بجوار المقپرة
شوفت ياجاسر اتخلقنا منه وهنرجعله.. انسدلت ډم عة شريدة من عينيه
رغم السعادة االي عايش فيها بس ناقصني انت... ايوة ياصاحبي
فيا حاجة ناقصة رغم وجود صهيب وحازم بس إنت غيرهم... اهة صا رخة خرجت من جو فه
كان نفسي تشوف السعادة اللي أنا وغزل عايشنها... استكمل حديثه الم ؤلم
كان عندك حق ياحبيبي.... مفيش أجمل من إنك تنام مرتاح وحبيبك في ح ضنك
تنهد وحاول أخذ نفسا يملأ رئتيه بهدوء ثم طرده
خاېف تخيل.. جواد خاېف من بكرة... خاېف السعادة دي تتسرق مني.. خاېف على غزل أوي... خاېف
على أخواتي.. أول مرة اح س اني خاېف أوي كدا... بقيت أنام زي الاسد مفتح عين ومغمض عين... بقينا نمشي أمن جوا وأمن برة.. زفر واكمل مستطردا
أنا مش خاېف على نفسي أد ماأنا خاېف على غزل
لو حصلي حاجة... تعرف إننا مبنعرفش نتنفس بعيد عن بعض
ابتسم بو جع
اختك بقت مچنونة أوي..ضحكهي طول عمرها مچنونة الصراحة... بس بعشق جنانها كبرت أوي مش بالسن بس ... كبرت بمواقفها بقت بتعرف تمت ص غض بي.. وكمان بقت بتعرف إزاي تكون حنينة وفي نفس الوقت قطة ش رسة... تقول إيه بقى جنيتي تربيتي ... تذكر شهيناز
وقف ولم س المقپرة
اخدتلك حقك وحق عمو ماجد ياحبيبي... عايزك تنام وترتاح مع إنها جت متأخر بس جت ... لسة حق د مك مكملش.. وقعتهم لسة واحد بس وحياتك عندي لأجيبه.. بدل عرفت هو مين متاخفش حتى لو فيها مو تي خلال شهر هعلقه على حبل المش نقة زيه زي غيره...
دف نتلك شهيناز بأي دي دي تحت الارض
هخلص منها القديم كله
هنا ذهب بذاكرته لذلك اليوم
بعد رجوع غزل... باليوم التالي ذهب إليها حيث المكان الذي وضعها به عثمان
وقف عثمان عندما وجده
زي ماطلبت حضرتك ياباشا... بس حضرة الضابط باسم رافض كل اللي بنعمله
ملكش دعوة
متابعة القراءة