تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
بترسم وتخطط ازاي تق تل روح بريئة... لا وكمان عايزة بنت في ربيع الظهور كانت عايزة حد يغت صبها
جلس وهو يضع رأ سه بين را حتيه... مع انسدال دموعه
متعرفش انها حولت شخص من شخص مليئ بالحيوية والنشاط لشخص مېت ج سد بس مفهوش روح... شخص كان بيدعي كل ليلة إن ربنا يختاره علشان يوصلها... رفع نظره مره أخرى
واكمل مفسرا
إنت مو تي حاجات كتير حتى لو من غير ډم.. وأول اللي مو تيه
مو تي اخلا قك ودينك... مو تي تربية أبوكي وأمك فيكي... مو تي أختك.. مو تي جواد لما كان بيتحاسب على قضية اغت صاب... ضحك بسخرية
بقى أخويا اللي بيتعامل بكل احترام من الكل تيجي واحدة زبا لة عايزة تنسف تاريخه وشړ فة بقضيه عا ر...
جاية وعايزة أسامحك على إيه... أنا لو هسامحك هسامحك علشان حاجة واحدة بس انك بعدتي عني وارتحت منك
انا بدأت حياة جديدة... ياريت تبعدي عن حياتي زي ماكنتي بعيدة... وشكرا لدعوتك عليا... قالها وغادر متحسرا على نفسه من ماضيا مازال يص فعه بقوة
قابلته نهى وهي تبتسم وحض نته
عندي مفاجأة حلوة... بس مش هنا ولا دلوقتي.. أنا هسبقك على البيت متتأخرش
قالتها مقب لة خ ديه ثم خرجت سريعا... حمد الله كثيرا إنها ذهبت ولم تراه بهذه الحالة .. من غض به وۏجع قلبه
صهيب قاعد كدا ليه... قولت هتطلع تأخد شاور وتنزل إيه اللي حصل
ج ذبها بقوة حتى سق طت بأح ضانه
مستني مرا تي الحلوة ناخد شا ورنا سوا... حتى ابننا يعوم معنا
مل ست على أح شائها بحب
أنا فرحانة اوي حبيبي.. ربنا يباركلنا فيه ويجي على الدنيا بكل خير وسلامه
ج ذبها لأحض انه
ربنا يخليكي ليا ياحبيبة قلبي... قرب وجهها منه
جلست على سا قيه وحاوطت ع نقه
لو عندي شك في كدا صدقني كنت خرجت من حياتك حتى لو بمو ت فيك
لم ست جانب وجهه بعشق
عارفة إن دي ذكريات واللي مالوش ماضي مالوش حاضر ياحبيبي... استرسلت مفسرة
وحشتيني ومتقوليش علشان
الولد.. وحشتيني يعني وحشتيني...
في القاهرة
استيقظ جواد قبيل الفجر
فتح عيناه ببطئ كان ش عرها يغطي وجهه بالكامل... ازا حه بهدوء رافعا رأ سها من على ص دره ج اذبا إياها لذر اعيه...
حبيب قلبي قومي وحشتيني... رفع رأسه ليرى تفاصيل وجهها عندما تستقيظ
جو زي مش محتاج أكلة ولاغيره...
حبيبي حبه اللي بيحركه... ناظرته برماديتها
مش حبك ليا اللي بيحرك مشا عرنا... قالتها وهي مازالت تتلم س وجهه
أغمض عي ناه تحت ي ديها وهو يذ وب كجليد في فصل الصيف... وتحدث وهو مازال مغلق عيناه
حبيبك بيندم على كل لحظة بعد عنك فيها... حبيبك لأول مرة يتمنى يرجع للعشرسنوات عشان يقدر يست متع بحبه أكتر وقت
فتح عيناه ونا ظرها
بحبك حب مش طبيعي... حب مخليني عايش في الجنة ولو وزعت فلوسي كلها علشان أحمده على النعمة دي مش هتكفي
بعد فترة كانت تجلس بجواره بعد انتهائهما من صلاتهما
جلس يرتل بعض آيات الذكر الحكيم.. بينما هي كانت تقوم بالتسبيح على أنامله
ثم اتجهت لقراءة أذكار الصباح مع بعض الدعوات... إنتهت من أذكارها... ألقت برأ سها على سا قيه
تستمع لصوته العذب في تلاوته للقرآن لسورة البقرة... انتهى بعد قليل من تلاوته
ولكنه رجع لسورة الفاتحة.. قرأها بتمهل
قطبت مابين جبينها واعتدلت جالسة بعد انتهائه
ليه قرأت الفاتحة مرتين... ابتسم لها ثم ج ڈب رأ سها لأح ضانه
مش عيب تبقى كبيرة كدا وتسألي ومتعرفيش أهمية المثاني السبع
ضيقت عيناها وتسائلت المثاني السبع
ارجع بج سده للحائط ج اذبا ج سدها معه
كان عندي اتناشر سنة وقت ماعرفت وتيقنت من أهميتها... ناظرها وأردف متسائلا
ليه قراءة الفاتحه شرط أساسي في الصلاة.. دا مش أساسي لا بدونها الصلاة باطلة
وضعت رأ سها على ك تفه
مرا تك زيرو في المعلومات الدينية آخرها تصلي تصوم تقول أذكار دعوة حلوة وقت المطر... ابتسم بوجهها
مرا تي أحسن واحدة في الدنيا بس عايزة ټقتحم عالمها الديني
بصي ياستي الفاتحة سميت بالمثاني لأنها تثنى في الصلاة... يعني لازم نقرأها في كل ركعه.. حيث قال رسولنا الحبيب
من صلى صلاة لم يقرأ فيها ام الكتاب فصلاته ناقصة... وخلي بالك دا حديث موثوق من ابو هريرة
ثم أكتمل حديثه
وسميت بالفاتحة وأم الكتاب
لانها تبدأ في بداية المصاحف.. ومن شرفها وعظمتها للمؤمن والمسلم
إنها بين ربنا وبين عبده
رفعت رأ سها وتسائلت بمعنى
أجابها لأنها قسمت بين العبد وبين ربه.. اتجه بج سده وأعدل جلستها... بصي يازوزو
إيه
متابعة القراءة