تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
وجدت غزل تقف على باب الغرفة ودمو عها تنسدل بغزاره
وزعت نظراتها بينهما ور جفة قوية اعتص رت فؤادها على ذكريات آخيها التي بدأت تتلا شى شيئا فشيئا
كنتوا بتحبوا بعض... يعني سبب سفرك السنوات دي كلها خطوبة جاسر لمليكة
حاول أن يتحدث ولكنها م سحت دمو عها
خطت بخطوات هز يلة
ليه خبيت عليا... ارتج فت ي ديها وهي تر فعها على وجهه وخ زة أص ابت قلبها
أسرعت له وألقت نف سها بأحض انه وهي تب كي بنش يج... لا تعلم سبب بكا ؤها
هل سبب محو جاسر تماما من حياة مليكة
أم إنها تب كي عندما علمت بعشق حازم لمليكة اي أنها لا تبتعد عنها وآخر بغريب سيأخذها بدلا عن جاسر
غزل اللي سمعتيه دا من زمان أوي من قبل حتى ماأحب جاسر
صا عقة ه زت ج سده بالكامل من كلماتها
مازالت تؤ لمه بدون رحمة... آلان تنسب حبها لشخصا آخر أمامه
أغمض عي ناه يدعي ربه بالثبات أمام غزل حتى لا يؤ لم روحها
خرجت من أح ضان حازم ونظرت له فهي تش عر بو جع قلبه لأنها عاشت أو جاعه
لا إنت مكنتش بتحبها أنت مازالت بتحبها والدليل الحزن اللي دايما بشوفه في عيونك... ام سكت وج هه بين را حتيها
قدرت تستحمل دا كله إزاي ياحبيبي.. انسد لت دمو عها بغزارة
أنا اكتر واحدة اح س بيك ياحبيبي.. بس الفرق بينا إن ربنا عوضك بحبك ورجعهولك... حافظ عليه ياحازم... مليكة طيبه ومعذورة والله
هي كمان بتحبك صدقني..
مش كدا يامليكة... أقتر بت منها وهم ست لها عيشي حياتك حبيبتي الحي أبقى من المي ت وحازم زيه زي جاسر
ام سكت ي ديها ووضعتها بأي دي حازم
عيشوا حياتكم الحياة قصيرة.. واللحظات السعيدة بقت قليلة جدا.. رفعت نظرها لحازم
الفرصة جت لحد عندك اغتنمها صح ومتخليش الماضي عدوا لك..
احتوت كف ه بين را حتيها وتحدثت بهدوء منافي للموقف وآلا م قلبها ورغم ذلك اختارت كلمات منتقاه أص ابت كليهما
اتجهت خارجة ولكنها تسمرت بمكانها عندما وجدت جواد يقف يستند على الحائط ويضع ي ديه بجيب بنطاله
خرج من شروده وذكرياته
ج ذبها لأحض انه مق بل جبهتها
عند سيف وميرنا
يجلس فوق الشجرة ويل قي لها بعض حبات التوت التي عا لقة بالشجرة
والله هنزل بقولك اهو بطلي ضحك
قهقهت عليه بصوتها الرقيق وهي تنعته بالحر امي متسلق الأشجار
الله وأنا مالي... مش حضرتك اللي عاملي سبع الليل وقولت لازم اجبهولك من الشجرة
جلس على غصن الشجرة وهو يناظرها بحب...
عارفة والله لا فكر بها ولادنا واحكي لهم عن يوم كتب كتابنا إني سر قت توت لأمكم
ظلت
تقهقه عليه سحر ته بضحكاتها التي أنارت حياته...
خلاص اتجو ژنا وجبنا ولاد وكمان بتحكي عن انجازتك في السړقة
إنت هبلة يابت كلها عشر ساعات وتكوني مرا تي
وضعت ي ديها على ش فتيها
ايوة ياحبيبي عارفةان شاء الله هكون مر ات حضرة البشمهندس العظيم سيف الألفي
ظل يطالعها بحب حتى لم يلاحظ انك سار الغصن إلا عندما ارتطم ج. سده بالأرض
ارتج ف قلبها عندما وجدته يتأ لم من رك بيته... أسرعت وجلست أمامه
إيه اللي حصل وازاي وقعت كدا
أصا بها الهلع عندما أغمض عيناه من الأ لم... ابتلع الآ مه ونظر لها
أنا كويس متقلقيش.. صمد عن الآمه وحاول الوقوف... أم سكت ي ديه واستند على ذرا عيها ووقف ولكن وجد چرح بر كبتيه
اشفقت عليه كثيرا
أنا أسفة والله ياسيف مكنش قصدي ابدا
ابتسم لها ولا يهمك ياقلبي... أنا كويس... الجر ح سطحي بس البنطلون اتق طع قالها بضحكات صاخبة
قطبت جبينها
صعبان عليك البنطلون ياسيف... ثن ى رك بتيه مستندا عليها...
مش موضوع بنطلون الموضوع الموضوع إنك لما تسمعي كلام صهيب عن البرندات بتعته تقولي الحاجات دي هتعيش العمر كله... ثم اشار لها على البنطال
وشوفي من وقعة حصله ايه.. ج ذبت ي ديه وهي تضحك على كلماته وعلى مظ هره
وصلا حيث جلوس مليكة وحازم... اتجهوا وجلسوا بجانبهما
نظر حازم لبنطال سيف
إيه اللي قطع بنطلونك كدا ياسيف... قهقه فجأة
دي جزاة الحرامي... قطبت مليكة جبينها
سړقت ايه ياسيف المرادي... هو ياحبيبي كل مانيجي الفيوم لازم تعملك مصېبة وأنا اللي بقول عليك عقلت
ضيقت ميرنا عيناها
سيف كان بيعمل مصا يب هنا... قالتها وهي تنا ظره بغض ب... ابتسمت مليكة لها
الصراحة مش هو بس ياميرو هو و البت غزل... بس غزل عقلت وهو زي ماانت شايفة
نظر لميرنا ورفع حاجبه بمعنى
متسمعيش كلامها بتضحك عليك..
ابتسمت بسخرية
ايوة فعلا
متابعة القراءة