تمرد عاشق سيلا وليد

موقع أيام نيوز

الجمعة علشان كتب الكتاب
حض ن والده وشكره... تحرك حسين مغادرا الغرفة
بعد شهر على مرور الأحداث
مساء 
رجع من عمله بعد ان قرر يفاجائها بأجازة خارج البلد.. وجد المنزل هادئ من شقا وتها ولا يوجد عاملين بالمنزل... قطب جبينه مستغربا الهدوء
صعد لغرفتهما سريعا
دلف إلى الغرفة بر قت عينيها
الفصل الثالث والثلاثون
أخبروها
إنها الأمنية التي أغمض عيني
عليها في نهاية كل يوم
وأتمنى أن لا تنتهي ابدا
فانتي لستي شيئا عاديا بحياتي
لستي إح ساساعابرا
ولستي ألما يمكن الشفاء منه
انت في عمري شيئا لا أستطيع الأستغناء...
رجع مساء من عمله دلف للمنزل وجد الهدوء يعم المكان.. أسرع للغرفته فتح الباب بهدوء... جح ظت عيناه مما رأى
كيف هذا الملاك التي أصبحت في حبها ملاكا لي... وأنا كنت المتمرد بل أصبحت القا سي لقلبي وقلبها... بل أصبحت الجلا د
نظر إليها كانت كحورية بحر بمنا متنها التي تذهب العقل لتجعلك كالس كران... تقف في منتصف الغرفة بطلتها البهية ورائحتها الخلا بة
ماذاتفعل بي طفلتي
هل رم يت بس هم العشق الذي لايشبع مهما ارتوى
الآن أنا كالمد من حبيبتي الذي اعتاد على جر عته من رحي قك واقتر ابك ...
وكيف يداوي المد من إلا بم صله لما لا وانت اصبحت م صلي لشفائي... أصبحت ثنايا الروح... أصبحت الحياة لحياتي
في قانون العشق يقولون...
داخل كل امرأة
طفلة بريئة لا تكبر على اللعب
وعاشقة لاتكبر على الحب
وانثى لا تكبر على الحنان
لهذا لاأش عر بوقتي مهما مر معكي
فر كت ي ديها وهو تلتفت في جميع الاتجاهات كانت
تضع منضدة متوسطة الحجم بجانب الشرفة.. مع الموسيقى الهادئة والشموع الحمراء... حقا كان مكانا بمش اعر رومانسية
خطى إليها بهدوئه المعتاد.. كانت نظراتهما تحت ضن كلاهما... اخت رق قانون العشق المسافة بينهما.. وعيو نه تلا حقها... اقسم بربه لم يري في جمال عينا ها.. فهي كترا نيم مقد سة لقلبه
حاوط خ صرها مست نشقا عطرها بل ذة عا شق حد النخاع...
أخذ شه يقا عميقا لتس رى را ئحتها وتتغلغل في ثنا يا دوا خله... ساد الصمت بينهما ورغم ذلك تتحدث النظرات بالكثير والكثير من الإشتياق الطا غي عليهما
وضع رأ سه بين خ صلاتها وأردف محاولا كبت رغ بته بها بالحال
وحشتيني... رغم إنها بسيطة ولكن لواقعها الكثير والكثيرفي القلوب لتلحن معزوفاتها النا بضة
استمع لنب ضاتها المرتفعةوص درها الذي يعلو ويهبط أمامه بانت شاء رفعها من خ ص رها.. متوجها بها لداخل الغرفة.. طو قت عن قه بمجرد حمله لها.. رفعت نظرها لتفاحة آدام خا صته
جلس وأجلسها على سا قيه.. مرر أنا مله الخشنه على وجهها الطفولي... اغمضت عيناها من لم ساته
جواد وحشتني اردفت بنبرتها الحنونة العاشقة له
قر بها منه العشق... ح محم حتى يقو على الحديث روح وقلب جواد ياحبيبي 
نظر لداخل مقلتيها...
ناوية تعملي فيا ايه تاني ياجنيتي
تلع ثمت خ جلا وطافت عيناها يمينا ويسارا
حبيت أعملك غدا خاص في الأوضة... رفعت ي ديها ولام ست زر قميصه...
وتحدثت بصوت رقيق
بيقولوا أقرب حاجة لقلب الرا جل معدته... وانت عمرك ماطلبت حاجة معينه مع إني عارفة كل أكلك... بس النهاردة خرجت عن وجبات جواد الألفي المألوفة وحبيت أكله على ذوقي ثم
رفعت اهدا بها وتفح صت تقسمات وج هه التي تعشقها حد الجن ون... رافعة أناملها تتح س س وجهه
لازم تاكل من عمايل اي دي النهاردة... اقتر بت وهم ست بجانب اذ نه
مر اتك وقفت في المطبخ علشان تأكلك من اي ديها
بيبي قوم خد شاور علشان نتغدى وبعد كدا أنا معاك... انت مهمل في أكلك خالص ياجواد
وقف ومازالت بأحض انه متجها للطاولة الطعام... ليتفحص مابها
رفع بعض أغطية الأطباق ليرى مااعددته

جنيته له...
أشوف عظمة مرا تي في الأكل الأول
ايه دا ياغزل... رفع سا قيه على المقعد واجلسها عليها
قاطب حاجبه مع ابتسامة ش قت
حمام ياغزل... قهقه عليها مما جعلها تخ جل 
أنا سألت ماما عن الأكل المفضل... فقالتلي على الحمام... اتجهت ي ديه للطبق الآخر ورفعه
جح ظت عيناه وهو يضحك بصوته كله ويقر بها لقلبه... مستحيل تكوني انتي اللي عملتي دي
طيب
الحمام معروف ياقلبي... إنما دي عرفتيها ازاي... لك مته في ص دره
بس يارخم أنا معرفش البتاعة دي ماما اللي عملتها وقالتلي اقدمهالك
ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه وهو ير توي من
عشقها له
تعرفي بحبك أد إيه 
ضيقت عيناها وأردفت بمشاكسة وهي تضع ي ديها بخ صرها
لا لسة معرفش ياحبيبي
ظل يقهقه عليها... ثنى رك بتيه وحم لها متجها بها إلى الأريكة... قطب جبينه ونظر لها انت تخنتي ياحبي ولا إيه!!
إنت اللي معنتش قادر تشيل ياحبيبي
وقف مكانه جا حظا عي ناه بها
بتغلطي ياحبي ودا هيطلع عليكي..
رفعت ي ديها لذ قنه
ماهو إنت اللي بتح س سني إني بغله
دا عب وج هها بأن فه
لا ياحبي إنت أجمل سيد ات العالم
بسط ج سدها على الأريكة ودقات قلبه وأنفا سه بالإرتفاع وحاوطها بي ديه وأردف مشا كسا حتى يخرج من حالته
فع نظ ره وابتسم بوجهها
إنت عارفة لو
تم نسخ الرابط