تمرد عاشق سيلا وليد

موقع أيام نيوز

ي ديه تحت رأ سه ونظر للسقف
هو أنا لا بس قميصك يابنتي مادوري عليه
رفعت ج سدها حتى تلتقطت قم يصها من الأرض بجواره وهو يبتسم بخبث عليها
ام سكت بأناملها شيئا اخر ورفعته أمامها وفجأة وضعته تحت الغطاء
سند على مر فقيه ورفع حا جبه بشقاوة
بتخبي ايه يازوزو اوعي يكون تشرتيا
هزعل لأنك هتلبسيه يعني هتلبسيه ياقلبي
تور دت وج نتيها عندما رفع الغطاء وأم سك بأنا مله الذي كانت تخفيه
قهقه عليها بضحكات صا خبة
وهو يرفعه بأص بعه...
واو يابت يازوزو شكله تحفه
بقولك ماتقومي كدا تلبسيه
وضعت ي ديها على وج هها
والله انت با رد ومست فز ياجواد
فجأ وجدت نفسها معلقة بالهواء عندما دلف بها للمرحاض...
عايز نعوم شوية في البانيو اللي جوا دا... هو أنا كنت جايب المقاس دا كله علشان إيه
في غرفة صهيب
بعد فترة من رجوعه... جلس في الشرفة يضع رأ سه بين ي ديه
دلفت الغرفة وجدته بهذه الحالة اتجهت له وجلست على سا قيه
حبيبي زعلان وبيفكر في إيه
ارجع بج. سده للخلف وهو يض مها لص دره بقوة
عاملة إيه ياقلبي النهارده
كويسة اوي حبيبي... زعلان ليه وقاعد كدا ليه مش كل حاجة تمام
ارجع خ صلاتها المتمردة خلف اذ نيها
دلوقتي أنا أحسن را جل في الدنيا.. بدل ضحكتك دي منورة دنيتي...
رفع ذ قنها بأنا مله
عاملة إيه دلوقتي يانهى
وضعت رأ سها على ص دره وتن هدت بحزن
بقالي شهرين بحاول اتجاوز اللي مريت بيه.. عارفة إنك تعبت مني... رفعت رأ
سها تنظر له بحب
غص ب عني حبيبي والله... متزعلش مني
ج ذبها بقوة لأحض انه
عارف ياقلبي إنك مريتي بتجربة صعبة.. نهى أنا معاكي لأخر العمر... لم س وجهها بحنان
تعر في إني حلمت انك عايزة تطلقي
اعتدلت عندما وجدت نبرة الحزن بصوته 
ليه بتقول كدا... هو كنت مذنب في اللي حصل... دا نصيبنا والحمد لله على ابت لائه
أنا اللي تعبني صد متي من اللي حصل... بس موضوع الحمل دا بأي د ربنا... يعني ربنا مكنش رايد بيه... ممكن يكون كان فيه أذية لينا... على رغم انهم توأم بس بحمد ربنا على كل حال... كفاية إنك معايا
وأننا بخير وكمان مفيش أذية من اللي حصل
وضع وجهها بين را حتيه والتق ط ش فتيها ليغوص بعالمهما الخاص
في فيلا حازم
بعد رجعوهما من المستشفى
اعد لها وجبة متكاملة للحفاظ على صحتها
حا سة بإيه دلوقتي حبيبتي... قالها وهو يم لس على شع رها بحنان
وضعت رأ سها على كت فه فقد اشتاقت له حد الجنون... لم ست ع نقه
حازم وحشتني أوي... لسة زعلان مني
ماكان عليه أن يلقي كل شيئا أث ار و جع قلبيهما وان يحم لها بين سا عديه ليعلمها كم اشتاق لها
نظر لعيناها السو داء الجميلة
عايزة تعرفي وحشتيني أد ايه... وكمان علشان اسلم على جواد الصغير
طوقت عن قه
بجد ياحازم هتسمي الولد جواد.. دا عب ان فها وتحدث بحب
بجد يارو ح حازم.. على فكرة كنت هسميه جاسر بس أخوكي
حضرة الضابط رفض... قال جاسر دا تبعي
أنا آسف حبيبتي عارف قسيت عليكي.. بس غ صب عني
لم ست وجهه بعشق بعيناها
أنا بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا.. اتجه بها للفراش...
طيب ياقلبي
عايز أعرف الحب هيفضل كلام كدا نظري... طيب نعمل ايه بكلام الدكتورة المج نونة دي
قهقهت عليه بضحكاتها الأنثوية
معلش ياحبيبي أنا كمان اشتقتلك بس علشان جود الصغير يجي بالسلامة
ضحكت فجأة شوف إبنك بيسبح جوا أهو
وضع ي ديه وجده يتحرك داخل أحشائها
شوفي بيرحب بينا إزاي... شكله هيكون ش قي زي خاله
قبل قليل
كان يجلس حسين بجانب نجاة في غرفة المعيشة.. تحدث حسين
انا حزين اوي على الولا.. كل مايخرجوا من حاجة يدخلوا في

حاجة تانية
دخلت أمل ووالدتها التي تظ هر عليها الشماتة
ايه اللي حصل دا ياحسين لسة عارفين دلوقتي ان غزل اتخط فت من مر ات ابوها
نظرت أمل لوالدتها وأردفت
دلوقتي جواد ياحبيبي محتار مش عارف يرجعها إزاي.
.. وممكن مرا ت أبوها دي تعمل حاجات استغفر الله العظيم... تخلي ماشي ور اسه في الارض
ظلت تجلس تستمع اليهما حتى انتهوا من حديثهما
وقفت وتحدثت بهدوء
واللي وصلكم الأخبار ماقلش ان جواد خلال ساعتين رجعها وبدون خ دش حتى في ضوافرها 
في غرفة سيف بعد فترة
دلف والده إليه وجده يجلس على جهازه المحمول
بتعمل ايه ياحبيبي
وقف لوالده احتراما... اتفضل يابابا فيه حاجه
جلس حسين أمامه وأشار له ليجلس
ينفع اللي عملته دا ياسيف... اكمل مفسرا
يعني لو قدر الله يابني اخوك ماوصلش في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه
نزل برأ سه للأسفل
أنا آسف يابابا.. أنا كل اللي فكرت فيه
اني انقذ غزل... رفع نظ ره لوالده
انت مشفتش جواد كان عامل إزاي يابابا.. صعب عليا... روحت من غير مااستخدم عقلي مكنتش أعرف انها بالقذ ارة دي
ربت حسين على كت فه
ربنا ميزنا بالعقل ياحبيبي علشان نفكر في مشاكلنا وحلها... التهور دايما يابني بيكون خسارة... تنه د بهدوء
الحمدلله على كل حال... المهم تاخد بالك بعد كدا... أنا وعمك هاشم اتفقنا على يوم
تم نسخ الرابط