تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
ولكن وقفت امام الباب ونا ظراتها
هشوف غلاوتك عند الباشا كام... باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و جنتيها وهي تنظ ر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من صدرها من شدة خو فها على زو جها الحبيب... لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء
مسحت د موعها ووقفت وهي تمسك رأ سها تحاول التفكير... ماذا ستفعل
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مقبلا جب ينها
عاملة ايه حبيبتي ثم وضع يديه على بطنها والولا الشقي دا عامل ايه... ابتسمت له بحب ثم وضعت يديها على يديه
ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة... وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل... رفع ذ قنها مقبلا كرزيتها المنت فخة امامه
بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم.. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي.. عايزة أنام الساعة داخلة على واحدة زمان صهيب في سابع نومة... ضحكت مليكة عليها وتحدثت
كان إيه لزوم جواد إنه يزين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر... نظ. رت نهى للفيلا وأجابتها
عر يس بقى وعايز يفرح ويفرح عروسته ربنا يسعدهم يارب... أمنت على دعائهم... قا طعهم وصول حازم...وضعت نهى ي ديها على بط نها وابتسمت
سكنت لثواني ثم رفعت نظ. رها لحازم
تفتكر عاصم ممكن يأذي غزل بعد جو ازها
م. سح على شعرها بحنان وتحدث
أنا بتمنى نخلص منه... على طول إنسان مؤ ذي...
تنهدت وأجابته
فعلا جاسر كان دايما يقول عليه كدا... نسيت تماما أنها تو جعه بحديثها
تعرف في مرة إستنى غزل قدام المدرسة
م. سكه كان هيمو ته يوميها... لولا وقفت بينهم.. لم. عت عي. ناها بالد موع
حبيبي مااستحملش يشوفه جنب اخته
رغم ان جاسر كان قلبه طيب ورحيم بس كان اللي يقرب مني ومن اخته ياكله
كان دايما يقولي إنت وغزل أغلى حاجة لقلبي
كان يقف وينظر لها پصدمة... ضغط على ي. ديه كانه يخرج عص. بيته في ض. غطه... عيناه تصو ب نظ. رات نا رية اتجاهها.. نا ر الغيرة اشع. لت ص. دره ببنز ين مل. تهب بن. يران الح. قد الذي بدأت تظ. هر علنا
انتفض قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة اغمضت عيناها عندما علمت إنها اوصلته لهذه الحالة... اتجهت تضع ي. ديها على وج. هه
حازم مكنش قصدي... وضع ي. ديه أمامها
مش عايز اسمع ولاكلمة يامد ام... الحق عليا أنا اللي كنت مفكر نفسي إني الأول والوحيد في قلبك... كنت حا سس إن فيه حاجة غلط بس بكذب إحسا سي
رم. قها بإمتعاض وأكمل بلوم
وصلت بيكي البجا حة إنك توقفي قدام جو زك أبو ابنك اللي في بطنك وتتغ. زل في را جل تاني مهما كان وتنعتيه بحبيي.. امسكها بعن. ف وتحولت عيناه للغض. ب وتحول من هدوئه لعاصفة كادت ان تل. تهم كل شيئا أمامه
حازم اردفت بها بارت. جاف
حبيبي والله قاطعها بغض. ب عن. يف
اخر صي ياملكية مش عايز اسمع صوتك نهائي... ثم خرج
كأنه يطا رد من عدوه
انسد لت دمو عها وهي تحاول ان تعتذر له مره بعد أخرى ولكن كيف له يسامحها على ماتفوهت به
دلف للغرفة وجدها تجلس في الشرفة ودمو عها تنسدل من مقلتيها على وج. نتيها التي بهتت بعض الشئ... إتجه لها وتحدث
بهدوء رغم حربه الداخلية في قلبه
عندي ميتينج مع الشركة الإسبانية.. وهتغدى برة... حبيت أعرفك علشان متجيش توقفي قدامي وتقولي
انت بتردلي ۏجع قلبي مع مارسيليا
نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
لسة مش عايز تسامحني ياحازم... خلاص أعلنت تكون جلا دي بدون رحمة... ود لو يض. مها داخل أحض. انه حتى تتألم ولكنه اقنع نفسه أن ياخذ موقف حتى لا تغلط مرة اخرى في رجو لته...
سحب نف سا ثقيلا يعبأ رئتيه المتأ لمتين من هجر انه لها وو جع قلبيهما ثم ز فره على مهلا وجلس بجوارها
مليكة اردف بها بهدوء
ناظرته ورمو شها مبتلة بدمو عها
حاوط جسدها بذر اعيه عندما ضعف أمام حالتها
انا استحملت كتير ودو ست على قلبي كتير في وج. عه.. بس انت كل مرة بدوسي أكتر عليه لحد مابقاش مهتم للنبض تاني
نظر لها وم. سح وجنتيها بأنا مله الخشنه ونظ. ر لعيناها بشوق جا رف... ود لو يخطفها ويدلف بها على فراشهما ليخبرها كم عا
متابعة القراءة