تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
حرم صهيب الالفي حبيبي مسد على شعرها بحب مقبلا جبهتها
بحبك اوي كنت خاېف اخسرك أوي امسك يديها عندما وضعتها على وجهه
اوعدك هخليكي ملكة قلبي ياروح قلبي
لمست وجهه بحب واردفت
ربنا يخليك ليا ياحبيبي ثم استرسلت مفسرة
أنا لو كنت شاكة في حبك ليا كنت مستحيل افضل دقيقة واحدة معاك
جذبها بأحضانه وابتسم من ثقتها
خرجت من أحضانه وتحدثت بخجل
عايزة اقوم ومش عارفه ممكن تخرج برة علشان اعرف اقوم عايزة أصلي الضحى
قبل خديها
في غرفة حازم
استيقظت مليكة باكرا أدت فرضها من صلاة الفجرلمحبة صلاة الفجر للرحمن فقد قال الحبيب صلاة الفجر تبرء من النفاق اي لا يشهدها منافقاللهم اجعلنا من مقيمي صلاة الفجرولما قال الحبيب ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها
ثم قامت بتلاوة وردها اليومي ماأجمل من اللجوء لرب العزة في ازالة الكروبات والهموم
خرجت إلى الشرفه تستنشق بعض نسمات الخريف الباردة فالطقس اليوم بارد جدا تذكرت جاسر في ذلك الوقت لأنه كان يعشق هذا الجو تساقطت د موعها رغما عنها عندما لامت نفسها وعاتبتها بالتفكير به وذكراه رغم إنه مټوفي إلا ان الفكرة احزنتها بل دبحتها
وهي تستغفر ربها
تذكرت قصيدة أنا العبد الفقير وبدأت تنشدها
أنا العبد الفقير الذي اضحى حزينا
على زلاته فزعا كئيبا
انا العبد السقيم من الخطايا وقد اقبلت التمس الطبيب
من يجعل الولدان شيبا وياخجلاه من قبح اكتسابي
إذا مابدت الصحف العيوبا ويا خوفاه من ڼار تلظى اذا زفرت وافزعت القلوب
ألا فاقلع وتب واجتهد
فانا راينا لكل مجتهد نصيبا
وكن للصالحين اخا وخلا وكن في هذه الدنيا خليلا
وقل أنا العبد الفقير ظل مت نفسي وقل أنا المقطوع فارحمني وصلني
ارجو منك عفوا
فمن يرجو رضاك فلن يخيبا
اغمضت عيناها تتمنى حياة مليئة بالحب والعيش بما يرضي الله هي لم تكن خائڼة ابدا فهي متزوجة من نعم الرجال عليها الان د فن الماضي تحت الركام حتى لا تغضب ربها
اتجهت للداخل وقامت بصلاة الضحى
التي لا يختلف اثرها في الثواب والغفران لتفوز بحجة وعمرة
بعد فترة من الوقت اتجهت لغرفتها
وجدت حازم قد انتهى بسط يديه إليها القت نفسها بأحضانه وهي تبكي بقوة لما صار لها
ربت على ظهرها بحب هو يعاني مثلها ولكن ما باليد حيلة
قبل رأ سها بهدوء فهو استمع لها وهي تنشد انشدوتها المحببة بحزن
خرجت من أحضانه ووضعت وجهه بين راحتيها
حازم متزعلش مني مقصدش أزعلك حبيبي والله ڠصب عني ثم استطردت حديثها مفسرة
إنت حبيبي وروح قلبي انت النبض والحياة عاشقة حتى يخرج نفسه قبلها مما يشعر به من ۏجع الحياة
نظر لعيناها بشوقه الجارف
وحشتيني ياملاكي وضعت رأسها في حضنه
وانت كتير ياحبيبي
بعد فترة ليست بالقليلة التي اخرج كلاهما
العشق الدفين الذي يحتويه للاخر
مليكة التي حاولت أن تثبت له انه عاشقها الروحي الوحيد وماصار إلا ماهو ذكريات للماضي أما حازم حاول ان يثبت لها أنه يثق بها وحدها التي امتلكته ولاغيرها ذهبا في سبات عميق
بغرفة سيف
جلس في شرفته حزينا كأنه يعاني من إختناقا شديد ولا يعلم أثره
قام وتوجه للواحد القهار ليشكي له ألامه فكيف نذهب لغيره وهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولانوم
بعد فترة من إنتهاء صلاته قام الإتصال بها حتى تقوم بأداء فرضها ثم اتجه لشرفته يجلس ليشاهد شروق الشمس مع استذكاره لحديثها بالأمس الغير مقتنع به
وقف بالسيارة أمام النيل ثم صوب نظراته الهادئة لها رغم نيران قلبه
احكي سامعك ياريت تحترميني شوية وتقولي مالك
تنهدت بۏجع ورغم حديثه الذي تعلم أنه لا يتركها مهما كلفه الامر هي لاتريد أن تحزنه عليها لا تريد ان ينظر لها بشفقة وخاصة عندما وجدت كم حبه لها
مفيش ياسيف كل مافي الموضوع
اني عرفت مشكلة قديمة بين ماما وعمو حسين وعرفت إنه مستحيل يوافقوا على جوازنا
ضيق عيناه ونظر لها بغموض
انت بتكلمي واحد أهبل ياميرنا إنت عارفة أنا ميهمنيش حد في الدنيا غيرك وقولتلك قبل كدا مستعد اتجوزك حتى لو ڠصب عن اي حد
بس دي الحقيقة ياسيف أنا مش عايزة مشاكل مع حد استدارت له وتحدثت بهدوء
أنت شاب ناجح وأي واحدة تتمناك غير انك جذاب ومن عيلة مرموقة يعني انساني وابدأ حياة جديدة بعيد عني
قام بتشغيل سيارته
هوعدك أفكر في موضوع الجواز ثم قاد السيارة دون حديث آخر
يكفي هذا لقد اخترقت قلبه بلهيب حديثها كيف له يحارب من أجلها وهي التي تدوس عليه دون رحمة
خرج من شروده عندما استمع لبكاء غزل في الشرفة التي تجاوره اعتدل متحركا متجها للغرفتها قام بالطرق عليها
فتحت
متابعة القراءة