تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
بنور الله والسعي في العمل الدائب. فالحياة ماهي الا للسعي والتعبد
كان يجلس يملس على شعرها بحنان
اعتدل بنومته على الفراش وهي مازالت بأح ضانه نظر لجمال وجهها وعيناها التي تغطيها رموشها الكثيفة. ود لو تفتحهما حتى يرى نفسه بهما من صفائهما
نائمة بهدوء كالملاك الوديع ظل يحرك ي ديه بشعرها مرة وعلى خ ديها مرة آخرى. ابتسم بخفوت عندما تذكر كلاماتها له بالأمس
ارتجفت شفاها عندما وجدت هدوئه ونظراته لها فقط. تحركت من جواره. وهي تكاد تم وت خجلا من طلبها المتسرع. حدثت حالها
اټجننتي ياغزل وبقى مفيش خجل خالص. دلوقتي يقول إيه. ع صرت عيناها أل ما ووج عا لقلبها الذي جعلها تتخبط بالاحاديث ولا تعلم ماعليها فعله.
تعرفي انا طول الوقت بفتكر ايامنا مع بعض من ساعة ماأخدتك وانتي لسة حتة لح مة صغنونة خالص. فاكر اليوم دا وعمري ماهنساه. اخدتك من باباكي الله يرحمه ودخلت بيكي لماما ابتسم وق بل عيناها. كان عندك لسة شهر صغنونة أوي أوي لدرجة مكنتش عارف أشيلك
اول ماتعلمت أشيلك كنت لازم وأنا قاعد أخدك في حضڼي. مليكة كانت بتلعب وتيجي تشدك علشان تقعد على رج لي وألعبها بس أنا كنت أض مك اوي واقعد مليكة على رج لي. ضحك بقوة
واستكمل مسترسلا
سيف كان صغير شوية عن مليكة. يض رب مليكة جامد علشان تنزل . كان عنده تلات سنين وقتها ومكنش يسيب مليكة غير لما يوق عها ويقعد مكانها ويجي يب وسك. لم س خ. د يها بأص بعه. كنت بغير منه اوي مكنتش عايز حد يق رب منك غيري. مع أنه صغير وإنت نونة أوي. بس معرفش كان بيحصلي إيه. كبرتي يوم عن يوم وع لاقة سيف وصهيب بيكي كبرت واتعل قتي بيهم أكتر من الاول
فاكر أول يوم في العيد الكبير وانتي عندك عشر سنين أول مرة ض ربت صهيب فيها كان عمري ماض ربته خالص لما جه ش الك وقعدك علشان يمرجحك وإنت وافقتي وح ضنتيه وفرحانة علشان قالك هيركبك عجل.
تن هد وحاول تعبأت ر ئتيه بكم من الهواء
وقتها وقعتي من المرجيحة ورجلك انجر حت وجابت د م. أغمض عين اه ثم فتحهما ونظ ر لداخل عي ناها
علشان ح سيته هيخ طفك مني. بنتي كبرت وبقى الكل عايز ياخدها ط وق خ صرها وهي مازالت بأح ضانه
كل يوم تكبري وتحلوي والكل بقى يتكلم عن جمالك قدامي. ودا عايز ياخد غزل يفسحها معرفش فين ودا عايز يوديها فين
نظ ر واستطرد حديثه
بقيت اتع صب عليكي من غير سبب وكل شوية عقاپ إنت
مالكيش ذن ب فيه مسح وج هه واستكمل
لحد ماوصلتي تالتة اعدادي ومشكلة الولد بتاع النادي اللي حاول يتح رش بيكي دا. هنا فق دت عق لي بالكامل مقدرتش اس يطر على نف سي وض ربته عل قة م وت كان هيم وت في اي دي لولا جاسر الله يرحمه
رفع ذق نها ون ظر داخل عي ناها وابتسم
تعرفي قالوا عليا وقتها إيه
مجن ون غزل. ضحك بصوت رجولي جعل دقا ت قلبها بالارت فاع مما جعلها تنظر
إليه لتستشف انه يسمعها أم لا
بابا قالي وقتها والله لو مش عارف انك مربيها وبتعتبرها اختك كنت قولت بتحبها وهسميك مج نون غزل.
وهم س لها
كنت مج نون غزل وانا مش حاسس بحاجة مفكر ان غ يرتي دي على بنتي حبيبتي واختي اللي ربيتها. لو كنت بس قعدت وفكرت مع نفسي وسألتها
طيب لو هي اختك او بنتك بتغ ير عليها من أخوك ليه ياحمار. بس كالعادة عقلي بس اللي شغال دي بنتك دي اختك غبي مرحتش للصح وادتله فرصة يجاوبني
ايه اللي بح سه دا. ايه الن ار اللي جوايا دي
ن ظر لعينها وتكاد نظ راته تخبرها بكم الع شق الهائل لها وحدها
أمسك يديها وو ضعها على قلبه
كنت عايز أسأل دا بس. عايز أعرف ليه بي دق بسرعة لما بشوفك بتضحكي. ليه بي دق بسرعة لما بحضنك في أي مناسبة. ليه بيدق بسرعة لما تناديلي بجود
اقت رب واستن شق انفا سها عندما وجد ص درها يعلو ويهبط من كلاماته التي لام ست قلبها
علشان كنت بحبك كحبيب وأنا مش عارف انا مر يض بأيه ابتسم
متابعة القراءة