تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
الممرضة لقياس حرارته ولكنه رفع يديه أمامها
انا كويس شوفيها هي عاملة ايه
اتجهت الممرضة لها وفحصتها
وتحدث قائلة البشمهندس كلم الدكتور وجاي في الطريق
تمام وقت مايوصل دخليه كان يجلس وهو يشعر بالآلام شديدة في عظا مه وارتفاع بدرجة حر ارته ولكنه حاول عدم اظهار حالته أمامها حتى لا تق ترب منه
طمني عليه لو سمحت يادكتور
بعد فحصها وعمل تحليلها للمرة الثالثة تاكد من خلو جسدها من الفيروس بعد مكوثها لمدة اكثر من اسبوعين
اتجه الطيب إليه لفحصه ولكنه نظر لغزل
هي دلوقتي ممكن تخرج عادي وتختلط بالناس أجابه الطبيب بتأكيد
نظر لها وتحدث روحي لماما نجاة وأنا شوية جايلك
حاضر تحدثت بها وهي خارجة لكي تتقي غض به الذي ظهر في عينيه وهو يتحدث إليها عندما كانت تجلس أمام الطبيب بشعرها
بعد الكشف عليه اثبتت التحاليل بآجابية الفيروس لد يه تحدث الطبيب ناصحا
المفروض طبعا تعزل نفسا وزي ماعملنا مع الانسة لازم يكون معاك وتمشي ببتركول الكرونا
خليك عندك ياحازم علشان متتعديش زفر حازم بضيق وبدأ ير كل المنضدة بقدمه
قولتلك ياجواد خليك بعيد بس إنت معرفش أقولك ايه زهقت من تسرعك
بعد خروج الطبيب وإعطائه المعلومات والارشادات الكاملة تحدث عبر الهاتف لحازم
انا هروح بيت المزرعة علشان ماما متزعلش وكمان غزل لو عرفت مش هتسكت وإنت يبقى عرفهم إني سافرت فجاة تحدث حازم معنفا اياه
حازم لو سمحت انت مش صغير
نظر له بتحدي وتحدث
ولا إنت كنت صغير هاجي معاك اصل والله هروح أقول لغزل وتفضلوا انتوا الاتنين تعدوا بعض ماتحترم نفسك شوية ابتسم له رغم شعوره بالآلام التى تنخر عظا مه ارتدى الما سك خا صته متوجها لبيت المزرعة وحازم خلفه بعدما أخبرهم بسفره ظل جواد اسبوعين كاملين بالمنزل وهو ينازع من ذلك الفيروس العنيد الذي قضى على الكثير من الناس بعض اسبوعين بعدما استعاد نشاطه رجع لمنزله قابله سيف الذي ظهر وجهه الحزن
مالك ياسيف زعلان ليه
نظر حوله ولم يجيبه ورغم وجعه إلا انه ابتسم بهدوء
مفيش ياحبيبي رمضان كريم كان نفسى نروح نقضي اول يومين في رمضان
ربت على كتفه وأردف بهدوء
هنروح أخر رمضان علشان غزل بتمتحن دلوقتي أماء سيف برأسه وتحرك مغادرا سيف أردف بها جواد بهدوء
نظر للبعيد
________________________________________
وأردف بهدوء
ميرنا رفضتني ياجواد بتقولي مبفكرش في الجواز قطب جواد جبينه
مش فاهم مش المفروض بتحبوا بعض يعني ولا إيه مسح على وجهه پعنف وأردف
معرفش إيه اللي حصلها قابلتني بكل برود وبتقولي خلاص اعتبر ماقابلانش بعض ولا عرفتك انا ارتبطت بشخص تاني
ضمھ جواد ل
اصبر ممكن يكون فيه حاجه منعرفهاش
ثم أكمل أسترسال حديثه مفسرا
أنا شوفت نظراتها ليك دي نظرات حبيبة مش أي كلام أهدى وهنشوف الموضوع دا بعدين
زي ماتيجي ياجواد مش انا اللي اجري ورا واحدة رفضاني اردف بها سيف متحركا للخارج
دخل إلى منزلها يبحث عنها وجدها تجلس تقرأ في المصحف اتجه لها
صباح الخير ياغزل
أغلقت مصحفها ناظرة له بهدوء
وعليكم السلام خير فيه حاجة
مط شفتيه بسخرية
اهو رجعنا للنكد تاني تحدث لها
كل سنة وانت طيبة جاي بس اعايدك برمضان ياشبر ونص
عقدت ذرا عها على صدرها
عايدتني شكر الله سعيكم ياحبيبي
شكلك نسيت عملت إيه لا حتى مهنش عليك تتصل بيا ياترى كنت بتتسرمح فين بقالك إسبوعين ياحضرة الضابط
ضحك عليها وتركها وغادر قبل مايضمها ويضيع صيامه هذا ماذكره بينه وبين نفسه
مساء جلس الجميع حول المائدة
تحدث حسين مردفا بسعادة
رمضان كريم ياولاد وكل سنة متجمين دايما يارب
أمن الجميع على حديثه نظرت نجاة على الجميع
كل سنه وانتم طيبين يا حبايب قلبي وربنا مايحرمنا من جمعتنا الحلوة ولا ينقص من بينا حد ابدا وبتمنى السنة الجاية تزيدوا بولادكم حواليا
أردف صهيب بصوتا عالي
اللهم آمين ياست
الكل وتلاقي ولادي في كل مكان نظرت امل لجواد
مش المفروض جواد الأول ياصهيب مش هو الكبير كان يتحدث لحازم ولكنه رفع نظره فجأة عندما القت أمل بحديثها
آه ياأمل ياريت تدعيلي كتير ياحبيبتي أصلي محتاج دعواتك هقول إيه بس ماليش نفس فيه ستات كرهتنا في نفسي
أردف بها يقصد أمل ولكن عندما تحدث بها
اعتقدت إنه يقصدها نظرت لطعامها ولم تتحدث شعرت بغصة بحلقها اعاد نفس حديثه وبدأ يتحدث به علنا للجميع
يقول لغيرها حبيبتي رفعت نظرها تعاتبه عل حديثه ولكنه لم يفهم نظراتها
بعد فترة اتجه للخارج لاداء تمارينه الرياضية مع حازم ولكن زاهر استدعاه
جواد فيه حاجة لازم تشوفها اتجه للكاميرات الرئيسية ووجد دخول شخص يخفي نفسه بلبس الدليفري دقق النظر له واذا بعيناه تجحظ
عاصم ضړب على مكتبه پعنف وتحدث غاضبا
إزاي قرسطكم ودخل الفيلا يازاهر بدأ يدور في الغرفة كالمذ بوح لا يعلم
كيف يهدئ من روعه بدأ يصر خ كالو حش
دا دخل لعندها
متابعة القراءة