تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
للحديقة تص يح بأعلى صوتها
زومي مبرووك يابشمهندس الأول على دفعتك عقبالي ادعيلي اجيب محموع الهندسة علشان ابقى زيك
ڼصب عوده الفارغ متجها لها وينظر لها بنظرة العاشق
ياترى حبيبي عايز يدخل هندسة ليه
نظرت للارض وتو ردت خ دودها خلاص بقى ياحازم متبقاش غلس وترخم عليا رفع ذقنها ونظر لجمال عيونها السوداء التي تشبه عيون الغزال
توجهت بنظرها إليه وابتسامة أنارت ثغرها كما أنارت يومه
اكيد مش هلاقي احسن منك يابن عمي ض م ي ديها بين راحته ثم ق بلها ووعد مني يابنت عمي لأخليكي ملكة قلبي وحياتي كلها حمحم جواد الذي دخل عليهما
اللي غيران مننا يعمل زينا مش كدا ياملاكي قالها ض اما اكتافها برعاية
اللي غيران مننا يعمل زينا مش كدا ياملاكي قالها ض اما اكتافها برعاية
ماتحترم نفسك يابغل أخوها الكبير واقف وانت ياهبلة دا بيضحك عليكي ماشوفتيش رسايل الحب والغرام من البنات لكمه حازم في بطنه
اسكت ياله ملاكي دي هتفضل ملكي لوحدي وملكش حكم عليها خرجت من ذكرياتها عندما دخلت السكرتيرة بقهوتها
تنه دت بحزن وآه
________________________________________
خفيضة محملة بحزن وۏجع واردفت قائلة
اخذت فنجانها وجلست مكانه ورائحته العبقة بالمكان كأنه يحض تنها أغمضت عيناها من صداعها الذي يداومها ومن رائحته التي بدأت تستن شقها باستمتاع فتح الباب وهو يضحك لصهيب ويناغشه كعادته انتف ض قلبه من مكانه وباتت دقاته في الارتفاع وني ران عشقه الجا رف لم تخ مد بل تتزايد عندما رأها بهذه الطلة التي خط فته مغلقة العينين مبتسمه وكانها ملاكا يسبح في ملكوت الله
مليكة أردف بها بصوتا هادي رزين بكم المشاعر التي بدأت في عصيانها لتخرج علنا أمامها فتحت عيناها سريعا
شه قة خافته إنفلتت منها عندما وجدته بهيئته هذه أمامها وبقربه الذي لأول مرة يكون به عندما رجع
وقعدت مكانك
حاول تمالك نفسه رد عليها بلوم واستنكار
ايه اللي بتقوليه دا المكتب وصاحب المكتب تحت أمرك طبعا
سكنت لثواني تتأمل قسمات وجهه التي لم تلاحظها منذ رجوعه فقد فقد بعض الوزن لحيته النابتة التي اعطته جاذبية أكتر عيونه التي تشبه عيون غزل كثيرا ووالدته نظر لنظراتها المشتتة
وأردف بهدوء مبعدا ناظريه عنها
مالك بتبصيلي كدا ليه فيه حاجة ولا إيه
إنت ليه ماتجو زتش البنت اللي كنت واعدها ياحازم
ضيق عيناه ولا يعلم عن ماذا تتحدث قاطعهم دخول صهيب
غزل دي هتمو تني بسك تة قلبية ماما لسة مكلماني وعاملة حر يقة ومصرة تروح تقعد في بيتهم لوحدها ولكنه وقف عن الحديث عندما وجد صمتهم
في فيلا يحيى
دخل كالأسد الج ائع يحيى بدأ يص يح بها خرج عاصم والش رر يتطاير من عيناه
وقف جواد أمامه كأسد الغابة ينظر له بمقت واشم ئزاز رفع سبابته
حذرتك كتير وإنت مااخدتش ټهديدي في الإعتبار تلقى وعدك مني يالا أنا جبت أخري منك لكن لحد كدا واكتفيت توصل لمراتي يبقى حف رت قب رك باي دك
است شاط داخل عاصم من طريقته المستفزة لرجولته وأردف ببرود
هتعمل ايه يابن الألفي وريني اخرك دا انت مفض وح في القنوات وعلى السوشيال ميديا كلها استدار عاصم حوله وهو يستفزه
ياترى كنت بتعمل إيه مع عيلة طول السنين دي وياترى هي اللي لبت لرج ولتك احتياجتك علشان كدا رافض الجو از ماهو ما خفي كان اعظم ويمكن اتجو زتها علشان تداري فضي حة عملتها معها بس ايه جو از في السر اهو مسكينة محدش يعرف من جهة ومن جهة تانية أحقق رغ باتي
لم يكمل حديثه عندما أنق ض عليه جواد وقام بخ نقه كاد أن يم وت بي ديه لولا دخول يحيى وافراد أمنه عندما صړخ بجواد ها ج جواد عليه
ورحمة جاسر ماأنا سايبك اقسم برب العزة ياعاصم إنت ويحيى لتكون اخر تكم سودة على اي دي ثم توجه ليحيى والش رر يخرج من مقلتيه ثم رفع سبابته
اقسم بربي لأطلع الجديد والقديم ومكنش إبن الالفي اللي ماخليتك تترحم على عمره اقترب منه حتى لم يصبح بينهما سوى أنفاسهما
متابعة القراءة