تمرد عاشق سيلا وليد
المحتويات
واهنة وتيه محدقة بجرحه الذي ين زف جلست أمامه وهي تر تعش وتحدثت بصوتا باكي
مكنش قصدي والله انا كنت بهد دك بس
ج ذبها من ذراعه السليم مقربا رأسه مق بلا جبينها
عارف ياقلبي مكنش قصدك ولكنها انتفضت سريعا عندما شع رت بسخونة ش فتاه على جبهتها مسحت دموعها پعنف
ونظرت له نظرات قاتمه ووجهها يغمره الحزن والغض ب منه ورغم كدا ياجواد لسة عند رأيي وعايزة أطلق منك معنتش عايزاك نظر الجميع إليها بذهول وقف صهيب سريعا
حاول إمس كها عندما أختبأت خلف حازم
صهيب اردف بها جواد إنت اټجننت عايز ټضرب مر اتي قدامي
اذداد توترها عندما تحدث جواد ولكنها كلما تذكرت حديثه يغ لي داخلها
اشت عل دواخلها انا ليا لسان وأعرف أرد وآخد حقي أما البشمهندس او اللي عاملي دكتور وهو اصلا شبه الكتكوت المبلول دا ميقدرش يعمل معايا حاجة
ازاي جايلك الجرأة ياغزل توقفي وتتكلمي بعد اللي عملتيه قوليلي شعورك هيكون إيه لو لا قدر الله الړصاصة جت في مكان خطړ كنتي هتعيشي إزاي!! ثم أكملت إسترسالا حديثها
جواد مغلطش كنتي عايزاه يعمل إيه وجاسر موصيه عليكي متعرفيش ان وصية المي ت واجبة التنفيذ ثم استطردت قائلة
جواد لغى كتب كتابه من ندى علشانك إنتي علشان عارف غلاوتك تفوق رو حه وشوفي رمى سعادته في مقابل إنك تكوني سعيدة
ليه بس ياماما بتقولي كدا
أما هي ظلت تنظر له بۏجع وهو مغمض عيناه
________________________________________
لا يتحمل ألما آخر فوق الالآمه لقد كسر ت والدته قلبها بحديثها
خرج من ذكريات ليلة الأمس
نظر لنفسه لاعنا حظه الذي ادى به لهذا كله ظل ينظر بأعين دامية مشتت لايعلم كيف يواجه القادم ولكنه تذكر إنه ليس بالضعيف ابدا نعم ص دره يخت نق من كلاماتها ولكنها محقة ظل على تلك الحالة لفترة ليست بالقليل ثم نهض ببطئ وخرج ليجهز استعدادا للمغادرة سمع طرقات هادئة على باب الغرفة تمنى أن تكون هي ولكن خيب امله عندما دخلت مليكة بالطعام والأدوية أغمض عيناه پقهر عندما أعتقد إنها
صباح الخير حبيبي عامل إيه النهاردة
جلس وأشار لها للجلوس
أنا كويس حبيبتي الحمد لله نظر له عندما وجدته جاهز للخروج
جواد إنت هتخرج وإنت تعبان
أنا مش تعبان يامليكة فيه مشوار مهم لازم اعمله فركت يديها وهي تنظر للارض
مالك يامليكة فيه إيه
في موضوع عايزة اكلمك فيه بس متتعصبش زفر پغضب
مليكة قولي عايزة إيه مش تعص بيني
ارتج ف قلبه لمجرد سماع إسمها حاول
يهدئ من دقاته السريعة ثم تحدث بهدوء رغم ن يران قلبه في بعدها
مالها
قافلة على نفسها ومش راضية تفتح الباب لحد وصهيب اټخانق معها
انتف ض قلبه من مكانه
وصهيب يتخانق معها ليه وهو هيفضل مندفع كدا على طول تحرك خارجا
مش هتفطر ياجود
وقف أثناء خروجه من غرفته مل س على وجهها مليش نفس ياملوكة ممكن تعمليلي القهوة بتاعتي اشربها قبل ماامشي تحركت مغادرة
حاضر ياحبيبي هعملها قبل مااخرج مع صهيب مليكة أردف بها جواد
نظر بشرود ثم تحدث
بلاش جود دي إنت عارفة دي مميزة لغزل ألقت نفسها بأحضانه تبكي على أخيها الذي آلمه الحب وضعت يديها على جانب وجهه
إنت عاذرها مش كدا ياجواد عارف إنها ڠصب عنها
قبل جبينها روحي أعملي القهوة هشربها تحت أمأت برأسها وتحركت عندما وجدته لا يريد الحديث
دخل غرفته مرة أخرى وأحضر متعلقاته الشخ صية للمغادرةاستمع لرنين هاتفه
في غرفة غزل التي تجاوره قبل قليل
تجلس على فراشها وعيناها ذابلتين من كثرة الب كاءتذكرت عندما حاولت الدخول لتطمئن عليهولكن منعها صهيب بقوة
تذكرت حديثها مع حسين
توجه حسين إليها عندما وجدها متمسكة برأيها سحبها لداخل المكتب تعالي معايا
ملس على رأسها وأردف لها بهدوء
اقعدي ياغزل عايز أتكلم معاكي شوية واللي إنت عايزاه هنعمله قاطعهم دخول صهيب وهو ينذ ر بعا صفة بعينيه
بعد إذنك يابابا سؤال واحد بس هسأله وعايز إجابته است شاط داخلها من طريقته ورغم ذلك تنظر له بهدوء
إزاي عرفتي حوار جواد دا
زفرت بۏجع وحزن وتوجهت له
دا كل اللي هامك انا فين من دا كله ليه ضحكتوا عليا ليه خدتوني لعبة بين ايدكم قولي ياآبيه عملت إيه توجهت بنظرها لحسين ودموعها سقطت رغما عنها
انا حبيته ياعمو والله لكن أبن كس ر قلبي جلس صهيب على عقبيه امامها
والله جواد بيحبك يامجنونة هو قال كدا بعد مۏت جاسر بيوم كان لسة خاطب تخيلي محبش يخو ن خطبيته حتى بالكلام إهدي يازوزو مفيش أغلى منك عند جواد مضيعش حبك له بعقل عيلة
وقفت وبدأت تتحدث بعصبية
وانا عيلة ومش عايزة الجوا زة دي
وجه نظرات نا رية لها
تمام
متابعة القراءة