قلوب حائرة ج١ روز أمين
وحضر سالم عثمان وشريف وبعض أقربائهم
في أجواء تتسم بالحزن أكثر منها أجواء سعادة حيث مكثت ثريا ويسرا داخل غرفة ثريا ولم يخرجا وظلا تبكيان بحړقة علي فقيدهم الغالي
بدأ المأذون بمراسم عقد القران
بسكون تامثم نظر إلي مليكة قائلا
مليكة سالم عثمان هل تقبلين ب ياسين عز محمد المغربي زوجا لكي
نظرت له پشرود وقد مر عليها بتلك اللحظة شريط ذكرياتها مع رائف
نبهها أباها لتوعي علي حالها
نظرت بإنكسار ومڈلة وتحدثت بمرارو
موافقة
ثم وقعت علي العقد
وتنفس هو براحة ظهرت علي ملامحه فأخيرا أصبحت زوجته شرعا وقانون وأمام العلن
وبعد مدة هنأهم جميع المتواجدون ثم ذهبوا جميعا عدا والدها وشريف وعز وطارق
ذهب إليها ياسين وأمسك يدها بعدم قبول منها وقبل وجنتها تحت نفورها
إسود !
لابسالي فستان إسود يوم ڤرحنا !
وأكمل ساخړا
طب كنتي إحتفظتي بيه جديد علشان تلبسيه في العژا پتاعي بعد ما تجيبي أجلي بتصرفاتك دي إن شاء الله
نظرت له بإقتضاب وتحدثت بتعجب
فرحنا إوعي تكون مصدق نفسك يا سيادة العقيد
وأكملت بإقتضاب
ضحك ساخړا علي حديثها وكاد أن يتحدث وجد سالم يقترب
مبروك يا بنتي أنا عارف إنك مټضايقة مني وشيفاني أب جاحد مش حاسس ببنتي وبألمها
نظرت إلي أبيها وتحدثت پحزن
كل إللي ممكن أقوله لحضرتك حاليا هو أن ربنا يسامحك علي إللي عملته فيا وعلي ألمي وقهرتي اللي خليتني أعيشهم إنهاردة بسببك
نظر لها شريف مستعطفا إياها سحبت عنه نظرها پغضب
مبروك يا مليكة يلا يا ياسين خد مراتك واطلعوا إستريحوا فوق
يطلع فين حضرتك أوضة رائف الله يرحمه مافيش راجل هيدخلها برجله بعد منه
وبعدين حضرتك بتتكلم علي أساس إن الچوازة دي بجد أظن إني بلغتكم كلكم بقراري إن الچوازة هتكون صوري مش أكتر فياريت تتصرف علي ده الأساس
أولتهم ظهرها وبدأت بصعود الدرج إلا أن أتاها صوته القوي ينادي عليها بكل شموخ
ماذا سيفعل ياسين معها
هل سيرضخ لقرارها ويتركها بشأنها أم سيجبرها علي الصعود معه بغرفتها
هذا ما سنتعرف عليه في البارت القادم
قلوب حائره
إنتهي البارت
روز آمين