ملكة على عرش

موقع أيام نيوز

وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين 
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو 
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي عليااا
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا 
ما هو احنا لو مش سرحانين يابيبي ... مش هيحصل كده اشرب إيه دلوقت !! مش كفايه مبتعرفيش تعملي أكل .. كمان القهوه بتبوظيها !! 
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده حتي ولو جدي فاهمة يافجر
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. 
مين!!..نزار مش كدا!...
سمعت صوت تصفيقه من الجهة الأخرى ثم أردف ب فحيح
اسمي طالع زي الشهد اللي 
هدرت عاوز إيه!...
وعلى الجانب الآخر
أرجع رأسه ثم قال ب خفوت
بقولك أخر أمنية ليك.. تشوفيه..بس إفرحي هتقابلي أمك وأخوك قريب
شحب وجهها وتساءلتقصدك إيه!
همس وكأنه سرالعربية .. ميبقاش فيه بيني وبين جوزك...
إبتلعت ريقها ب صعوبة على الرغم من الطقس البارد..سمعت صوت قهقهته ثم حديثه
عقرب الساعة بيمشي تك توك..تك توك..للأسف مش هيقدر يلحقك...
صمت قليلا ثم قال ب كأنه تذكر شيئا ما
أه وب المناسبة لو العربية وقفت أو قللت سرعتها....سلام يا قمر...
تهدلت الهاتف ..كان وجهها يحاكي 
عبراتها وتيقنت ..إن لم تكن حانت
نظر إليها السائق ب غرابة من المرآة الأمامية ثم تساءل ب تعجب
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا 
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
و ذهب إلي عالم آخر .. عالم خيالي لم تره من سابق
تيم هو ايام و أعواما و أعوام ... ناسيه من بدايه الطريق ... !!!!
أصبحت تخاف الايام .. مرت أيام و هي لا تعلم متي رحله العوده ! ألا يكفيه ثلاثه أسابيع ألم يمل من سماع بكائها !!
تم نسخ الرابط