ملكة على عرش
المحتويات
يدها ثم قالت ب نفاذ صبر
سبق ورفضت..وبعدين زي ما حضرتك شايف أنا حامل
وضع يديه ب جيبي بنطاله وقالوأنا معنديش مانع أستناك
يا صبرأيوب...
همست بها سديم قبل أن تنظر إليه وكانت هذه المرة نبرتها باترة لا تقبل الجدال
مش موافقة ولا هوافق..لأني لسه بحب جوزي ومش هحب غيره
بس دا ماټ...
قبل أن ترد وجدت لكمة أطاحت به أرضا ف صړخت سديم وهي وتسدير إلى قصي ثم قالت ب صدمة
لم يلتفت إليها قصي بل هدر وهو ينظر إلى راجح ب شراسة
هي مش قالتلك إنها مش موافقة!..يبقى لو شوفت وشك بتحوم حواليها تاني متلومش غير نفسك...
ثم إستدار إلى سديم وأشار أن تسبقه رادفا ب عڼف
إتفضلي قدامي...
مسحت سديم على وجهها ب تعب ثم تقدمت قصي تاركة راجح يدلك فكه الذي ألمه من قوة الضړبة
نهض ونفض ثيابه ثم كاد أن يرحل ولكن أوقفه أحدهم ليتساءل راجح
صړخ ب ألم وذلك الشخص يضرب ب رأسه أنف راجح ف كسرت ثم هدر ب فحيح أفعى مرعب و نبرة قاتمة وهو يشير إليه ب توعد
متمدش إيدك على حاجة متخصكش عشان مقطعهاش...
يا بابا ريح نفسك مش هتجوز تاني خلاص...
هتفت بها سديم ب عڼف وهي تضع إناء الماء وبجواره عدة أكواب وكذلك أردف قصي وهو يجلس إلى المائدة
سديم عندها حق..مش هتتجوز تاني
يلا يا عمي ناكل..الأكل هيبرد...
كاد محرم أن يرد ولكن سمية ربتت على ساقه ليصمت..ف صمت صاغرا وبدأ ب تناول الطعام
بعدما حل الليل
كان الجميع يجلس ب الشرفة يتسامرون بينما سديم ب عالم آخر..تنظر إلى الخارج ب شرود..تتذكر آخر ليلة قضتها بين ذراعيه..كانت ليلة دافئة سعيدة ولكنها إنتهت ب طريقة أسرع..أسرع مما قد تتخيله هي
أنت إيه رأيك يا سديم!...
إنتفضت سديم من شرودها ثم إستدارت إلى رحمة قائلة ب عقدة حاجب
ف إيه!
أنت مش معانا خالص
إبتسمت سديم وقالتمعلش يظهر تقلت ف الأكل..كنت بتقولي إيه!...
إستدارت إليها رحمة ثم قالت ب نبرة ظهر بها الحماس
كنت بقول إننا نسافر كلنا أي مكان نريح فيه أعصابنا...
إقنعيها ب لأ يا سديم..هي ف آخر شهور الحمل وبتتعب كتير
لكزته رحمة ب غيظ وقالتهو إحنا هنروح المريخ!..ما كل حتة مليانة مستشفيات ودكاترة...
عقدت سديم ذراعيها ثم قالت وهي تبتسم ب خبث
وبعدين يا قصي ما أنا دكتورة معاكوا متخافش
أهو
زم قصي شفتيه ب ضيق وقالبقى كدا يا سديم!..وأنا اللي قولت هتنصفيني...
كادت أن تتحدث ولكن بصرها قد علق على تلك السيارة التي تقف ب الطريق المقابل ل بيتها
تلك النظرة تعرفها
تلك الإبتسامة تعشقها
وذلك الوجه المألوف لن
متابعة القراءة