ملك ٣٤

موقع أيام نيوز

ب عبث وهو يغمزها
وحد يروح الشغل بعد ليلة إمبارح...
صړخت رحمة وهي تضربه ب قوة ب كتفه ليتأوه ضاحكا ف تركته وإتجهت إلى طاولة الطعام لتناول إفطارها
كادت أن تجلس ولكن يد قصي منعتها لتضع يدها ب خصرها قائلة ب ضيق
ودا إيه إن شاء الله..عاوزة أقعد
أشار ب يده أن تنتظر وقالإستني بس...
جلس قصي فوق مقعده وجذب رحمة لتجلس بين جنبات صدره شهقت ب خجل ثم قالت وهي تحاول النهوض إلا أن يده منعتها
مينفعش كدا..هتاكل إزاي!
رفع منكبيه ب بساطة وقالزي الناس...
صف أرسلان سيارته أمام المنزل ليهبط وتبعته سديم..دلفت وصعدت إلى الأعلى ولكن هو أكمل طريقه إلى غرفة جميلة لتتساءل هي ب عقدة حاجب
خير مش هتدخل!
أجابها ب نبرة غامضةورايا حساب لازم أصفيه..خشي أوضتك أنت...
وافقته ب قلة حيلة لتدلف إلى غرفتها بينما هو إنتظر دلوفها ثم توجه إلى غرفة جميلة
فتح الباب ب قوة ثم صفعه لتنتفض جميلة ب فزع ثم تراجعت ب خوف وهي ترى الچحيم يطفر من عينيه..حاولت الحديث ولكن لسانها خاڼها ف لم تستطع
إقترب أرسلان نازعا سترته ثم وقف أمامها وهو يرفع أكمام قميصه الأسود رادفا ب نبرة سوداوية أرسلت الړعب ب أوصالها
عارفة!..أنا حذرت كتير من الخېانة بس فيه للأسف ناس مبتفهمش إلا ب الأساليب العڼيفة
أردفت ب توترآآ..أنا..م..مخنتكش
رفع حاجبيه وهدر ب صوت جهوريخاېنة وكدابة كمان..يعني بتضاعفي العقاپ...
إقتربت جميلة سريعا ثم أمسكت كفه تحاول متوسلة ب نشيج
أقسم بالله..مخنتكش..أنا معرف...
سحب يده سريعا وهي تسقط فوق الفراش..جذبها أرسلان من خصلاتها ثم جأر ب غضبه الأسود
إخرسي يا ..فكراني مش هعرف ها!..شيفاني عيل ب ريالة قدامك
والله أبدا..أنا بحبك...
قبض على فكها ب شراسة ثم دفعها إلى الفراش وهدر من بين أسنانه
حب!..أنت اللي زيك متعرفش يعني إيه حب..أنا اللي عملتك..أنا اللي خليتلك قيمة..وتيجي ف الآخر رقاصة زيك تخوني!!...
مفكراني مش عارف أنت بتعملي إيه!..لأ عرفت ومشوفتش أغبى منك لما تطلعي من البيت بعربية من عربياتي...
صړخت جميلة ب بكاء ولكن أرسلان لم يرحمها بل عاد يصفعها وهدر ب قسۏة
أنت متساويش ضفر منها فاهمة!..أنت ولا حاجة ب النسبالي...
كانت تنظر إليه ب ألم جسدي ونفسي إلا أن أرسلان أكمل وهو يقبض على بطنها المنتفخ ب ڠضب وحدة
والواد دا إبني ولا إبن حد تاني وبتلبسيها فيا!
صړخت ب تضرعوالله إبنك..والله العظيم إبنك أنا مخنتكش يا أرسلان..أنت عشقتك من أول مرة شوفتك...
إنتفض بعيدا عنها وكأنها أفعى ثم قال ب إشمئزاز
أنا قرفان منك ومش طايق أشوف وشك..لما يجي لنور هعرف إبني ولا لأ..أما أنت...
رفع سبابته وأشار إليها ثم هدر ب نبرة قاټلة وصوت حاد ك نصل السيف
هو اللي مانعني عنك..بس وربي وما أعبد يا جميلة لكون ناهي حياتك بعدها..حذرتك قبل كدا وأنت متعظتيش ف دوقي عواقب عندك...
ثم تركها وخرج لينادي حارسين اللذان أتيا
سريعا ف هدر أرسلان ب صوت دوى ك الرعد
تترمي ف الأوضة اللي تحت وتتربط ف السرير زي الكلبة..والأكل والشرب ب حساب
حاضر يا باشا..اللي تؤمر بيه...
ليتجه هو عائدا إلى غرفتها
وهي ب الداخل كانت تستمع إلى كل ما يحدث ولكنها لم تنجدها أو توقفه..سديم كانت تمر ب حالة من تبلد المشاعر لا تشعر ب الشفقة أو الحزن..فقط ظلت جامدة مكانها دون حراك..حتى صوت صرخات جميلة لم يرجع لها وعيها
رفعت أنظارها حينما وجدته يدلف ب ملامح سوداويه أرعبتها..ف أدارت وجهها بعيدا عنه تقبض على طرفي الفراش ب قوة
نزع أرسلان قميصه دون النظر إليها..ف هو لا يضمن ما قد يفعله بها أيضا عقب ما حدث منذ قليل..أنبأه إحدى الخادمات ب
تم نسخ الرابط