ملك ٣٤

موقع أيام نيوز

سألته ب خفوت وهي تنظر إلى ثيابهما
جبت الهدوم دي منين!
حد من رجالتي بعتها...
صعدت السيارة وهو كذلك..ثم إنطلق بها
نظر أرسلان إلى سديم الشاردة يعلم أن لحظتهما ب الغرفة كانت مسكن لحظي سيجعلها بعيدة عن الواقع قليلا..تنهد ب عمق ليعطيها الهاتف ثم قال دون النظر إليها
كلمي أبوك عشان قلقان
همست سديم ب صدمةبابا!!!...
أجرت الإتصال ليأتيها صوت والدها المليئ ب اللهفة
سديم بنتي!!..أنت كويسة يا حبيبتي..جرالك حاجة!!
إبتسمت ب ضعف وقالت
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش
أردف محرم ب تحشرج
طب مجتيش ليه!..محتاج أشوفك ب عنيا عشان قلبي يطمن...
وضعت سديم كفها فوق شفتيها تكتم بكاءها ثم قالت ب صوت مخټنق
والله كويسة..بس محتاجة أكون لوحدي شوية يا
بابا وأنا بعدها هجيلك
أنت بتكدبي..قلبي بيقولي إنك فيك حاجة
ضحكت سديم ب يأس وقالت
يبقى قلبك إحساسه خاب المرة دي..أنا كويسة..أرسلان جه ف الوقت الصح
زمجر محرم
ما هو السبب ف اللي أنت فيه...
أغمضت سديم عيناها ب تعب ثم نظرت إلى وجه أرسلان الحجري لتبتسم رادفة
دا قدري يا بابا..قدري...
ثم عادت تلتفت أمامها وقالت ب هدوء
معلش لازم أقفل دلوقتي..أنا تعبانة وهنام...
وأغلقت دون أن تنتظر حديث والدها لتضع الهاتف فوق ساقيها ثم عادت تنظر إلى أرسلان ذي الملامح الحجرية والتي عادت إلى طابعها القاسې..ف أمسكت كفه الموضوعة فوق ساقه وهمست ب إبتسامة مهتزة
أنا كويسة...
قبض أرسلان على كفها ثم خلل أصابعه بين أصابعها وأردف ب نبرة جامدة
بس عينك بتقول عكس كدا...
نظرت سديم أمامها ثم قالت ب هدوء وصوت متباعد
عيني ساعات بتكدب..ودي مش أول مرة تكدب فيها...
أخفض بصره إلى كفيهما وخاصة كفها الذي ضغط أكثر على كفه..ليضغط هو ب المثل ولكن هو يبث الأمان وهي تبثه خۏفها
فتحت جفنيها ب نعاس ثم تململت ناهضة..إتسعت عيناها ب صدمة وهي تحدق ب حالة الفوضى التي تعم الغرفة وعادت تداهمها أحداث أمس
ضړبت جبينها ب خجل وعضت على شفاها السفلى ثم نظرت جوارها ف لم تجد قصي..إلتقطت هاتفها ف وجدت أن الساعة قد تخطت الحادية عشر ب دقائق
زفرت ب ضيق ثم همهمت وهي تعدل خصلاتها
زمانه راح الشغل..أوووف نمت كتير أوي..حتى وليد شكله مرحش الحضانة بتاعته...
جذبت مئزر منامتها ثم إرتدته ونهضت عن الفراش..خرجت إلى ردهة المنزل ثم إلى غرفة وليد لتجد غرفته خالية..أخرجت زفيرا منزعج وأغلقت الباب
صړخت ب فزع وهي تستشعر أحدهم يحتويها من الخلف ويضع ذقنه على كتفها وب نبرة عذبة أردف
صباح العسل...
عضت رحمة على شفاها السفلى ثم همست ب توتر
ص..صباح النور...
إتسعت عيني رحمة عندما وضع لثم قصي نحرها ثم أدارها إليه وقال ب إبتسامة شقية
ناموسيتك كحلي يا رحوم..من أمتى بتتأخري ف النوم كدا
ظروف بقى...
قالتها وهي تحاول الفكاك من قبضته التي تأسرها ولكنها فشلت ف قهقه قصي لحديثها ومحاولة الهروب منه ثم قال وهو يضع أنفه على خاصتها
يا ساتر يا رب..ظروف إيه دي!..إحكيلي يمكن أساعدك
شهقت وقال ب خجل
ق..قصي عيب..عيب يا قصي والله
ضحك قصي ب قوة وقال
الله منا معرفش سبب صحيانك متأخر كدا..وبقولك ب صفتي جوزك يمكن أساعدك...
جعدت وجهها ب توسل أن يتوقف عن حديثه ليعود ويضحك من جديد..ف أخفت وجهها بين يديها الذي تورد ب شدة من الخجل
مال قصي و لثم ظاهر كفيها وقال راحما خجلها
متقلقيش وديت وليد الحضانة ف معاده...
أبعدت إصبعين عن بعضهما ونظرت إليه ب عين واحدة ليكمل وهو ينظر إليها
وحضرت الفطار كمان وإستنيتك تصحي نفطر مع بعض
ماشي
إبتعد عنها وقالطب يلا بقي عشان جعان جدا
حاضر...
ضمت رحمة طرفي المئزر وتبعته ثم تساءلت ب خفوت
أنت مرحتش الشغل ليه!...
إلتفت إليها و وقف لتقف هي
الأخرى ب تفاجؤ ثم قال
تم نسخ الرابط