ملك ٣٤

موقع أيام نيوز

الفصل ما قبل الأخير
ملكةعلى عرش الشيطان
ظننت أن الظلام ب قلبي لا ينجلي أبدا
حتى جئت أنت...
لم يكن عليها أن تخون..تعلم كم يكره الخېانة..حذرها مرة أثنان وكان يجب عليها الحذر..ف أرسلان إن سامح مرة لا يوجد أخرى هذا من أجل الطبيبة
ضړبت جبينها وهي تدور ب الغرفة عقب إحتجازها بها..وضعت يدها فوق بطنها المنتفخة قليلا وقالت ب عصبية

متخافش..مهما حصل هو مش هيأذينا..على الأقل لما توصل...
جلست فوق الفراش عقب أن أصابها الدوار ثم قالت وهي تضع يدها أسفل ذقنها
قدامي ست شهور على الأقل لو معاد الولادة ف معاده..لولا اللي سرقته دي مكنتش وصلت للحالة دي...
توحشت عيني جميلة وهي تتذكر كيف أتت الخادمتين وأخذت هاتفها وتم غلق الغرفة وبقت حبيسة..وهذا لأجل سديم..لو نزار قد تخلص منها اليوم لما كانت ب هذا الوضع الصعب كان أرسلان أصبح لها وحدها
صړخت ب عصبية ڠضب ثم نهضت قائلة ب توعد
ماشي يا دكتورة..أنا مكنتش ناوية الأذية بس أنت اللي بتضطريني لكدا...
إلتفتت وهي تستمع إلى صوت الباب يفتح لتدلف بعدها الخادمة تضع الطعام ودواءها ثم كادت أن ترحل ولكن جميلة أمسكت يدها وقالت ب توسل
هاتي تليفونك هعمل مكالمة واحدة بس...
رفعت الخادمة كتفيها ب قلة حيلة ثم قالت وهي تستدير
مقدرش يا ست هانم..الباشا لو عرف هيدبحني
ما هو أنا كمان هدبح..ثانية واحدة بس..عشان خاطر إبني...
نظرت الخادمة إلى بطنها التي تضع جميلة يدها عليها ثم إليها وقالت ب أسف راحلة
أسفة يا ست جميلة..الباشا محذر...
ثم خرجت وأغلقت الباب لتصرخ جميلة ب ڠضب مطيحة ب كل ما فوق طاولة الزينة
جلست فوق الفراش تبكي لما فعلته ب نفسها..أول مرة قابلت أرسلان كانت حينما هرب من خلف القضبان..هي من قامت ب تزيف مۏته بعدها قص عليها ما كان
يومها أصابتها الصدمة التي ألجمتها عن الحديث..بل وأحست أنها من ساهمت ب مۏت عائلته ها هي تساعده لنيل إنتقامه..لن تنسى أنها من أخبرت نزار عن عائلته وكيفية الإنتقام..حينها كانت تعشقه ب شدة
كانت تعلم منه أن أرسلان زير نساء لعوب وكان يتردد إلى الملاهي الليلة كثيرا..وب أحد المرات أخبرتها فتاة تعمل عندها أنها تعرفه ومن السهل معرفة أين تعيش عائلته..ومن هنا واتتها فكرة كيفية معاقبته
ولكنها لم تكن تعلم أنه سيكون هو..أخفت كثيرا وحاولت ب شتى الطرق إبعاد الشبهات عنها ولكن كم سيبقى السر مدفونا ونزار لا يزال على قيد الحياة وتتيقن أنه خبيث ولن يدعها وشأنها..إذا عليها التخلص من كليهما..نزار و قصي
مش هتقولي برضو مالك يا قصي!..من ساعة أما جيت وأنت مش بتتكلم!...
ربت قصي على خصلاتها ثم جذب رأسها إلى صدره يحتويه وقال ب هدوء
مفيش يا رحمة..شوية مشاكل ف الشغل...
ترددت رحمة كثيرا أن تسأله ف هي وب دون قصد إستمعت إلى حديثه ب الهاتف وعلمت أنه يخص تلك الفتاة التي كان ولا
يزال يحبها..إلا أنها حسمت أمرها وتساءلت ب خفوت وهمس
هي بقت كويسة!!...
توقف قصي عن مداعبة خصلاتها ثم أبعد رأسها عنه وتساءل ب شك
هي مين
إبتلعت رحمة ريقها وقالت
البنت اللي كانت خطيبتك...
إعتدل قصي ب جلسته وإستدار إليها..لتتراجع رحمة قليلا ولكنه أمسك يدها وقال ب خفوت خطېر
وأنت عرفتي منين!
همست ب تلعثم
آآ..أنا سمعتك صدفة...
كاد أن يتحدث ولكنها وضعت يدها امام شفتيه وأكملت ب إبتسامة زائفة
أنا عارفة إنك لسه بتحبها وإني مقدرش أتحكم ف عواطفك وقلبك..بس لما شوفت لهفتك عليها وإنك مترددتش ثانية إنك تروحلها حسيت بقلبي بيوجعني يا قصي..حسيت إني عمري ما هحس ب لهفة حد عليها أبدا...
أعادت خصلاتها خلف أذنها وأخفضت رأسها أرضا..أما قصي ف
تم نسخ الرابط