ملكة

موقع أيام نيوز

باب الغرفة التي وضعت بها كان لا يزال الحارس واقفا دون حراك
تراجعت حتى لا يلمحها ثم بحثت ب الأرجاء حتى وجدت قطعة خشبية ثقيلة نوعا ما لتتجه سريعا إليها وإلتقطتها وعادت تخرج
رفعت القطعة الخشبية ثم ضړبت بها رأس الحارس من الخلف ليسقط متأوها ألقتها ثم ركضت ب كل ما تملكه من قوى
صعد نزار ومعه رجلا آخر إثر صوت الصړخة ليجد الحارس فاقدا الوعي صړخ ب ڠضب ثم ركله ب معدته إستدار إلى الحارس خلفه وزعق ب ڠضب
دور عليها وهاتها 
أومأ الحارس ثم ركض ب إثرها يتبعه إثنين آخرين
كانت تركض ب لا هوادة تهبط الدرج وتركض ب الممرات
أوقفي عندك 
صړخت سديم وهي تسمع صوتا خلفها لتزيد من سرعتها ولكن مع إنهاكها وتعبها لم تستطع الهرب ف إنقض أحدهم عليها ثم سقطا بضع درجات
صړخت سديم متأوه ولكن الحارس لم يدع لها المجال إذ قبض على مرفقها وجذبها خلفه لم يتهم ب سقوطها أو بكاءها بل أكمل سحبه لها حتى ألقى بها أمام قدمي نزار
إستندت ب جبهتها أرضا تبكي ب ألم وتعب ليجذبها نزار من خصلاتها ف صړخت ب صوت أعلى قرب وجهها منه ثم هدر ب فحيح وحدة
عاوزة تهربي! ها! ردي! 
صړخ ب الأخيرة وهي يهز رأسها ف وضعت يدها فوق خاصته التي تقبض على خاصتها وهي تصرخ ب ألم وشراسة
سبني سيب شعري يا حيوان 
جذبها إلى الغرفة وقبل أن يدلف أمر الثلاث ب نبرة جهورية
فوقوا البغل دا وعالجوه وخدوا بالكوا ف أي وقت وهيكون وصل 
ثم دلف بها وهو لا يزال قابضا على خصلاتها ثم هدر ب قسۏة
بتحاولي تهربي دلوقتي ليه! مش قولتلك لسه المسرحية ف أولها 
بصقت سديم ب وجهه لتشتعل عيناه ب ڠضب ف صفعها ب قوة أسقطتها أرضا إنحنى إليها وجذبها من خصلاتها مرة أخرى وصړخ
متحاوليش تستفزيني عشان نستمتع كلنا ب العرض 
كانت شفتي سديم ټنزف إثر صڤعته و جبهتها التي أصبيت نتيجة إصطدامها ب الأرض الصلبة ولكنها أردفت ب ضعف
هيقتلك والله هيقتلك
متبقيش واثقة أوي كدا 
ضم يديها ب يد ثم جذبها لتنهض كاد أن يعود ليضعها فوق المقعد ويقيدها ولكنه سمع صوت إحتكاك إطار سيارة أسفل البناية
أوقف سيارته ثم أخرج هاتفه وهاتف قصي
قصي إسمعني عشان مفيش وقت
قول 
أخرج أرسلان مسدسه ثم وضعه خلف جزعه وقال ب صوت جاد
متدخلش إلا لما أتأخر عن نص ساعة
هدر قصيلأ مش هينفع
صړخ أرسلان ب حدةإسمع اللي بقولك عليه لو مطلعتش تدخل أنت رجالتي على وصول مش عاوز أخسرها يا قصي 
ثم أغلق الهاتف ولم ينتظر رده ليترجل من السيارة
وب الأعلى
إستغلت سديم فرصة تشتت ذهن نزار وهو ينظر من النافذة لټضرب ذقنه ب قمة رأسها و ب قدمها ركلت ركبته ليسقط متأوها
إبتعدت عنه سريعا وركضت إلى الخارج ولحسن حظها كان الثلاث يتحريان ذلك الصوت
ركضت سديم ب أقصى ما تمتلكه من قوة وهي تبكي كادت أنفاسها أن تزهق إلا أنها لم تتوقف
نظرت خلفها تتأكد ما إذا كان يبتعها أحدهم ولكنها لم تجد إستدارت ب رأسها وب تلك اللحظة إصطدمت ب شخص لتهرب من بين شفتيها صړخة وأخذت ټضرب ذلك الشخص دون أن تعي لهويته
حاوطها أرسلان إلى صدره وقال ب لهفة
سديم!!! 
توقفت سديم عن ضربه ورفعت رأسها إليه لتجده أرسلان عادت ترتمي ب ين جنبات صدره وهي تبكي ب نشيج حتى إهتز جسدها المرتعش
أرسلان أنا كنت ھموت 
أبعدها عنه ثم حاوط وجهها ليقول وهو يزيل عبراتها الملوثة ب الأتربة والډماء
هششش أنا هنا جنبك مټخافيش محدش هيقدر يأذيك 
صوب أحدهم المسډس إلى رأسه ثم قال ب سخرية
متأكد! 
شهقت سديم ب فزع إلا أن أرسلان لم يهتز له جفن وظل محتفظا بها بين يديه إلا أن صوت خلفه عاد يصدح
إرمي المسډس اللي ف إيدك 
ألقى أرسلان مسدسه دون أن يلتفت صړخت سديم وهي تستشعر يدا تجذبها عنه حاول أرسلان جذبها وهو يزأر ك وحش ولكنه لم يستطع
لو إتحركت من مكانك هفجر دماغها هي مش أنت 
الچحيم ينبعث من عينيه وملامحه مظلمة ب شكل مرعب وهو يحدق ب سديم التي تتلوى بين يدي ذلك الرجل وتبكي ب صوت أفقده عقله
لمح تقدم نزار و إبتسامته الخبيثة التي تزين وجهه ثم هتف ب فحيح وهو يقف ب جوار سديم
فليبدأ الکابوس

تم نسخ الرابط