رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
كل ما لذة وطاب العاملين الذين يتقدمون في كل مكان وكأنهم في سباق مع الزمن فرقة الموسيقي المحترفة التي تعزف وتملىء الجو بهجة وسرور
وعلي أنغام موسيقي رقصة الأسلو كان كل فارس يتمسك بمعشوقته بتملك ويتمايلان بخفة وسعادة تتقافز من أعينهم مع بعض كلمات العشق التي تجعل الوجوه تلتمع ب إشراقة الغرام
أما في إحدي الطاولات كانت عيون أخري تتمني أن تصير بجانب بعض ولكن يوجد حاجز مانيع كان يجلس أمجد الذي أصرت ديمة عليه أن يأتي إلي حفل الزفاف بعد أن تحسنت حالته وكانت عيونه
بعد الأنتهاء من رقصةغمز البنات بعض هن بعض لتلتقط كل فتاة منهن الميك وتصدع تلك الأغنية وتبدأ ديمة بغناء أول كوبليه وهي تنظر إلي ليث بعشق وتوجه كلماتها إليه وتشتعل الموسيقي وهم يغنون مع التمايل بأحترافية وعين كل منهن علي معشوق روحها
ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه
ليه بنادى الناس باسمك وأبقى خاېفة إني أخاصمك
حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه
ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش ديما مشاكلك
حاسه إني نص شكلي وإني نصي التاني شكلك
فيك حاجات موجودة فيا حبة حبة تزيد شوية
إحنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهي هي
كل حاجة عملتهالك حاسة إني بعيش بدالك
ورغم إني قوية ببقى في كل حاجة محتجالك
وعند أنتهاء الأغنية حمل كل فارس أميرته ودار بيها بأحترافية جعلت الفتايات الذين
يتابعون المشهد تدمع أعينهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق
أقتربت ماسة من مصعب وقالت بخفوت العيال دول فكروني بأيام زمان يا
ميصو
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق
أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين
إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل
الله شكلهم حلو أوي يا معتز قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و عينيها
رهف الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح
معتز بمكر وليه حاسة ما أحنا نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح مخصوص وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت أنتوا مش بتكبروا أبدا ده أحنا قربنا نكون جدود
معتز لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت ټموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي يوجه لها فهد
مالك بقيتي شبه الفراولية كدا ليه
هربت ب نظرتها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مسموع أحم أصل متوترة شوية ممكن تنزلني بقي
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل عينيها لتقف أمامه
أبتسمت بخجل وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة عيناه التي زادت من حمرة خجلها فأخيرا التقت بفارس حكايتها وحب طفولتها التي كانت تخفي حبه بقلبها طوال ما عاشتحتي جاء هو وكسر حصونها المانيعة حواجز قلبها ليضحي زوجها وتنعم بقربه ليقفا الأثنان وأدوا الصلاة ليبارك الله حياتهما وقرأ عليها الدعاء ثم قام بلهفة
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويزيد من العشق شقي حتي وصل لقربها هذا بعد أن كانت علاقتهما مستحيلةبعد أن كانت بنت ألد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زوجها وهي ملكة قلبه
النهاردة أسعد يوم في حياتي قالها مهاب ولمعة العشق تضوى بعيناه
ردت بخجل وأنا كمان يا حبيبي ده أنا مش مصدقة
رد بغمزة
في تأكيد لازم يحصل هنا عشان حبيبتي تصدق نفسها
لتبدأ حياتهما معا وينعما بحبهما الذي أحله الله لهم
كانت تقف علي الفراش وهي تصرخ وتقول مليش دعوة أنا عايزة بابي أ يا قصي
قصي بغيظ منك لله يابت أتهدي وخلينا نتكلم كلمتين هدتي حيلي من الجري وراك
ردت بعفوية الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا وبعدين
ننام
أستطرد قائلا كلام جميل أوي وده اللي هيحصل
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة بجد طب يلا بينا
يلا بينا علي فين!!!
في
متابعة القراءة