رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
التجمع وبعد مدة من الوقت تم الأتفاق علي زواج قصي ولورا مع مهاب وسجي وأصر مصعب علي أصدقاؤه علي زواج آدم وجوليا وفهد وشذا وعزما علي أن يقيم لهم زواج أسطوري بداخل القصر ل يوافقون الجميع بعد أصرار مصعب ويتهلهل وجوه الجميع بالفرح فكل عاشق سوف يلتقي بمعشوقته بعد أسبوع
البارت ٢٢ والأخير
أنتهت من ارتداء فستانها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن فستان أبيض مرصع بالألماظ وقصير جدا يصل إلي فوق الركبة بذيل طويل من الخلف وكانت ترتدي حذاء رياضي أبيض مرصع باللؤلؤ ورباطه من الستان اللامع وشعرها ينساب وتضع طوق من الفل الأبيض فكانت حقا رائعة الجمال
تطلعت ديمة إلي سلمي ثم قالت جميل يا قلبي بس مش شايفة أن الفستان قصير شوية
لورا وهي تنظر إلي المرآة
لا يا دودو وبعدين ده يوم في العمر
سلمي لولو يا حبي مش معني أنه يوم في العمر
أن أحنا نخرب فيه الدنيا ونغضب ربنا أوعي تزعلي من كلامي بس أنا علشان بحبك بقولك كدا
لورا بفرحةقصي كويس أنك جيت يلا بينا بقي
قصي بدهشة لا يا قلبي أنت فاهمة غلط أحنا ډخلتنا لسه بعد الفرح ثم أسترسل بخفوت
صڤعته علي كتفه وقالت أنت فهمت إيه أنا قصدي يلا بينا علي الفرح مش أنت جاي تخدني بردو!!!
أصطك علي أسنانه وقال متعجبا أيوا بردو مش فاهم هتخرجي إزاي بقميص النوم ده!
لورا باستنكار قميص نوم إيه يا قصي!!!! ده فستان فرح
قصي بغيظ نعم ياختي!!!! وده من أنهي أتجاه ده
لورا بغيظ هو إيه اللي من أنهي أتجاه ده!!!!
طب إيه رأيك بقي مش هحضر غير كدا
قصي پغضب ليه متجوزة سوسن وحياة أمي ما أنت خارجة من باب الأوضة دي غير لما تغير الزفت ده
لورا ياااااسلام خلاص مش خارجة وشوف بقي مين هيحضر الفرح
قصى بمكرتمام أنا أصلا مش عايز فرح وأخذ يعبث في ربطة العنق الخاص بيه وهو يتطلع إليها بنظرة ذات معني ثم أسترسل بما أنك جاهز للدخلة بقميص النوم الجامد ده فخلينا ناخد اليوم من أوله بلا فرح بلا قلبت دماغ
ما تستهبلش والله
أنادي علي بابا وأقوله علي عمايلك دي كسر المسافة بينهما
لورا تقوم تعمل اللي عملته ده!!!!
طرق الباب ودخل مصعب وخلفه ليث و وراءه ياسين
تتطلع مصعب إليهما بشك ثم أستطرد قائلا
في إيه مالكم!!!
لورا بابي أنا خلاص مش عايزة أتجوز قصي ده قليل الآدب
أتسعت أعين الجميع ممن نطقت تلك البلهاء فهو زوجها ويحق له أن يفعل ما يحله له
قصي بخفوت الله يفضحك يا شيخة
أستطرد مصعب وهو يكتم ضحكته ليه يا بابا عمل ليك إيه!
نطق قصي سريعا قبل ان تتحدث تلك المصېبة وهو يقول كل ده علشان بقولها أن ده مش فستان ده قميص نوم
ليث پغضب والله معاك حق يا قصي ثم أسترسل وهو ينظر إليها
إيه الزفت اللي أنت لابساه ده ياختي!!! ثم نظر إلي قصي وقال وهو يخرج من الغرفة خد راحتك يا قصي هي تستهل أصلا
لورا بغيظشااااايف يا بابي
ياسين بحنقمين هيسمحلك تخرجي بيه أصلا ثم أسترسل وهو ينظر الي قصي هو الاخر
معاك حق يا برنجي
لورا مااااااشي يا ياسين ثم أسترسلت وهي تنظر الي مصعب يا بابي ما تقول حاجة بقي
كان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوب بنطاله ليقول بهدوء أقول إيه يا بابا ما هو معاه حق
أعتلي ملامحه الأنتصار ونظر لها لتقابل نظرته بأخري مستنكرة في حين أنسحب مصعب من الغرفة لتقول هي بطريقة كوميدية
أنا بردو شايفة أنه قصير أوي خلينا أغيره
والله!!!! ما كان من الأول ياختي ثم أسترسل بمكر
بس خليه لما نروح الجناح بتاعنا تبقي تلبسه أصله جااااامد أخر حاجة
تطلعت إليه بخجل وأستدارت بغيظ متجهة إلي غرفة الثياب لترتدي الفستان الأبيض الآخر الذي كان طويل وأكمامه من الشفون ومرصع من قصة الصدر باللؤلؤ والألماظ والتي كانت تنوي أن تبدل فيهما معا
بعد مدة من الوقت في حديقة القصر التي تتلالاء أشجارها بالنور المشتعل والمتراقص بتناغم الذي يخطف الأنظار وذلك المسبح الذي يمتلىء بالشموع التي علي هيئة قلوب وتطفو علي السطح مشټعلة كالقلوب الملتهبة عشقا وتلك الطاولات المرصوصة بأحترافية و بوفية الطعام الذي يحمل
متابعة القراءة