رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
عارفة هيقول إيه يا ليث جدي ماټ
خرج الطبيب والآسف هو حليف وجهه ليقول بحزن
أنا آسف يا جماعة البقاء لله شدوا حيلكم
زاد بكاءها وهي ټدفن وجهها في صدره وهو يطوقها بذراع وبالآخري يربت علي ظهرها بحنان وقلبه يتقطع علي بكاءها
بعد مدة من الوقت كانا يقفان أمام غرفة أمجد بعد أن هدئت ديمة من حالة البكاء والحزن وقررت أن تقف بجانب إبن عمها في تلك المحڼة وتخبره بذلك الخبر بمساعدة ليث دلفا إلي الداخل ف وجدوا جودي تجلس بجانبه
أمجد بصوت متعب
الله يسلمك يا ديمة
تطلعت ديمة إلي ليث تستشيره بعينيها فأماء لها يحثها علي التحدث
تطلعت إلي أمجد وأستطردت قائلة
أنا زعلت جدا علي اللي حصل لك يا أمجد
رد أمجد بحزن
ولو كنت فرحتي يا ديمة كان هيكون حقك أنا عرفت كل اللي أبويا عمله فيك الله يسامحه بقي صمت قليلا ثم أسترسل
هزت رأسها بالأيجاب وهي ترد
عارفة يا أمجد علشان أحنا زي بعض مش عارفين نكره اللي بيآذينا وكمان بنسامحه بس في خبر لازم تعرفه
تطلع إليها بعيون متسائلة لتتحدث هي بدموع تنساب من عينيها وتقول بحزن
جدي سعيد تعيش أنت
أغمض عيناه بحزن وأنسابت دموعه بغزرة وهو يتذكر ذلك الجد الحنون الذي رباه وأهتم به من صغره دنت جودي منه وأمسكت يده غير عابئة لنظرات ليث المستنكارة وهي تقول بحزن وقلق
اماء لها وهو يحاول التحكم في حزنه ويكبته وقال بنبرة مجهدة أستكفت من كل ذلك الحزن
أنا كويس يا حبيبتي بس محتاج أقعد لوحدي شوية
أماءت له وهي تقول بمشاكسة
هسمحلك تقعد مع نفسك تلات دقايق بس وبعد كدا هتلاقني فوق دماغك أتفاقنا
هز رأسه في حين خرج ليث وهو يمسك يد ديمة عازما علي توبيخ جودي
لا يقبل بها الجميع
ديمة وهي تلكزه برفق
ليث براحة أحنا في المستشفى
ليث بصوت عالي
بلا مستشفى بلا زفت هي أساسا إيه اللي يخليها تمسك إيده وعمالة تقول يا حبيبي ومش عارف إيه ثم نظر إلي جودي مسترسلا
هو أنكل رائد وفهد عارفين أنك هنا!
أيوا يا أبيه ليث بس أنا عملت إيه غلط أنا بحبه
ليث بغيظ
أنا معنديش
مانع أنك تحبيه بس في حدود يا جودي هو مش خطيبك أو جوزك علشان تمسك إيده
ردت بدموع
ولا هيكون يا أبيه ليث كلهم رافضين الموضوع ده ثم أخذت تبكي بتهدج فجذبتها ديمة وهي تربت علي ظهرها وتعاتب ليث بعينيها
أشاحا ليث بيده وهو يقول بخفوت لديمة
ديمة وهي مازالت تربت عليها
أنا وليث هنساعدك يا جودي
بجد يا أبيه ليث هتكلم بابا وفهد يوفقوا علي جوازي من أمجد
نظر ليث إلي ديمة مستنكرا في حين تحدثت ديمة بتأكيد
طبعا يا حبيبتي هنكلمهم
أحلي ديمة في الدنيا
في قصر الألفي جاء الجميع إلي جلسة الأصدقاء الأربعة ليتجمع مثلث برمودا بالزاوية الصلبة ويلتف حولهم أبناءهم ليغمز آدم ليث ويحثه علي التحدث
في موضوع جوازه من معشقوته جوليا دن ليث من مصعب وقال بخفوت
بابا متنساش تتكلم في موضوع آدم علشان أكل دماغي
تطلع مصعب إلي آدم الذي قابل نظرته برجاء ليقول مصعب
ماشي يا أخويا أنت وهو بس يا رب تكونوا قد الجواز
ليث بمزاح
عيب عليك يا بوب ده أحنا أسود من ضهر أسود
أما في مكان آخر من حديقة القصر كان يمشي ببطء وآلالام ظهره لا تتوقف وعلي حين غرة
وجدها أمامه وهي تقول بمزاح
بببببببببببخ
شهق بزعر وتحرك فتألم أكثر وهو يقول پغضب
أشوف فيك يوم يا زفتة الطين ثم أسترسل وهو يجذبها من خصلاتها قائلا
أنت في حد مسلطك عليا يا بت أنت
لورا ببراءة
أنا!!!!!! ليه بتقول كدا يا حب
رد من بين أسنانه
يعني أعملك زي رميو وأتسلق الشجرة اللي قدام أوضتك وأطلع لك وفي الآخر تزقيني وضهري مش قادر منه
ردت ببلاهة
إيه ده ماله ضهرك!
أسائلي روحك ياختي!!!!!
ردت بهيام
ما أنا بسألك أهو
لانت ملامحه وتقدم عدت خطوات وهي ترجع حتي ألتصقت في الشجرة فقال هو بعشق
ما أنت بتعرفي تقولي كلام حلو أهو مش دبشة زي ما أنا كنت متخيل
ردت بغيظ
مين دي اللي دبشة يالا!!!!
يالا!!!!! يا بت لمي لسانك ده شوية وأحترمني ده أنا هبقي جوزك بعد أسبوع
لورا بشهقة
أسبوع!!!!! ده اللي هو إزاي ده أن شاء الله
زي الناس ياختي هو كدا أن كان عاجبك
لا مش عاجبني يا قصي أقولك أنا مش هتجوز شوفلك عروسة تانية بقي
مش بمزاجك ياشبر وأقطع أنت ده أنا هتجوزك علشان أطلع فيك القديم والجديد عارفة ده أنا هلعبك مصرعة بس أصبري عليا
خلاص يا أمور شوف غيري أنا مش هتجووووز
بعثر خصلاته علي وجهها بحركة تغضبها كثيرا وذهب وهو يقول
سلام بقي يا حلوة علشان زمان أبويا وأبوك بيتفقوا علي الفرح ثم تركها وذهب إلي ذلك
متابعة القراءة