رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
وجهه ألتفت بعيون تلمع بالدمع ليجد لورا أمامه وهي تزم شفتيها بآسف علي حاله لتقول بصوت حنون أنت كويس يا قصي!
لبسا قناع القوة وقال ببرود أيوا كويس أنت إيه اللي جابك ورايا!
أنا اللي بعت الاسكرين شوت قالتها لورا بندم جلي علي وجهها
اصطك علي فكيه وهو يتقدم نحوها خطوتين ويقول پغضبيعني أنت اللي بعتيه من إيميل فيك وانت وصلتي إزاي لصفحة سها!
رمقها قصي پغضب وهو يقول بحدة ماشي يا لورا بس من فضلك بلاش تتدخلي في حاجة تخصني بعد كدا والا هتشوفي وش مش هيعجبك أبدا
ولا أشوف ولا مشوفش يا أستاذ قصي أنا غلطانة أصلا اني وضحتلك حقيقة كانت غايبة عنك تعرف أتفلق يا قصي ولا أتحرق وحسك عنيك في يوم تجي تكلمني فاااااهم قالتها لورا بحړقة وعصبية وتركته وذهبت ل يري هو أختفاءها ويشعر بالذنب فهو ليس له الحق أن يغضب عليها بل من المفترض أن يشكرها علي توضيح حقيقة تلك الفتاة المخادعة
آدم بنظرة عاشقة وحشتني أوي وبقالك كتير قافلة الفون ومش عارف أكلمك
ألتفتت حولها بتوتر وهي تقول والله يا آدم ماما عاملة عليا حظر تجوال علشان الثانوية العامة أنت عارف آخر سنة ولازم أركز
جوليا بمزاح محبب لقلبه عسير برتقال لو سمحت ههههههههههه او عسير مانجا ميضرش بردو
والله ده أحنا بنعرف نقلش أهو قالها آدم وهو يخبطها بخفة علي رأسها من الخلف
جوليا بتباهي مضحك آيوا يابني طبعا أنا تلاقني في أي حاجة قلش ماشي نكت ماشي تحفيل ماشي
أتسعت عيناها وأحمرت وجنتيها وهي تقول والله أنت قليل الآدب يا آدم ومن ثم تركته وهو يضحك علي معشوقته التي أصبحت بلون الكريز
طب ما تجيب ليا أنا كمان يا آدم قالها من خلفه قصي الذي كان الڠضب يعتلي وجهه فهو قد أستمع للحديث بينهما
قصى بغيظ و حدة آدم ما تستهبلش مكانتش حتة قريت فاتحة دي اللي تخليك تعمل كدا جوليا في ثانوية عامة ولازم تركز بلاش كلامك الغبي ده معاها
قصي أنا مش عارف إيه مضايقك وجاي تطلعه عليا بس أحب أقولك جوليا تخصني أكتر من أي حد وبخاف عليها أكتر من الكل فبلاش أنت بقي الحمقة اللي أنت عملها علي الفاضي دي و قولي إيه اللي مضايقك! قالها آدم وهو يعرف أن صديقه ليس علي طبيعته
آدم إيه يابني نبرة الاكتئاب دي الدنيا فيها حاجات حلوة كتير أتفائل وبلاش إحباط وبعدين أنا كنت عارف أنها هتظهر علي حقيقتها في يوم
الټفت له بدهشة وهو يقوليعني أنت كنت عارف أنها مش كويسة يا آدم!
ايوا يا قصي بس عارف أنك
مكنتش هتصدق كلامي لان الحب كان عميك قالها آدم و الاسف جلي علي وجهه
فعلا معاك حق أنا كنت أعمي قالها قصي بحزن ثم تركه وذهب فهو الآن
بحاجة الي التنفس بعيد عن الجميع
آدم بحزن علي صديقه آسف يا صاحبي
في مكان آخر من حديقة القصر كان يقف بجانب صديقه وتشتعل النيران بقلبه كلما نظرت هي لصديقه فهو الآن أصبح علي دراية بنبض قلبها والحب الذي تكنه لفهد وكان يحاول بشتي الطرق أن ېخرب أي أختلاء او لقاء يحدث بينهما ولكن ما حدث خرب كل محاولاته عندما هاتفه والده مناديا عليه لسؤاله علي شيء ما في تلك اللحظة ديمة من
فهد الذي ألتمعت عيناه تحقيق أنتقامه منها
في مكان آخر بالتحديد في منزل على السباعي
كان صوت ريما المغلف بالآلآم يصدح عاليا وهي تصرخ في
وجه أبنها الوحيد أنا عايزة أعرف أنت بتجيب الفلوس دي منين! أكيد من طرق شمال حرام عليك يا سليم أبوك زمان مسمعش كلامي وانت دلوقتي مشي في نفس الطريق ليه يا بني كدا!!! حاسة أني هيجرلي حاجة
كانت سجي تربت علي والدتها وتنظر لسليم بغيظ وهي تقول حرام عليك يا سليم كل يوم نفس الموال ثم وجهت حديثها الي والدتها قائلة من فضلك يا ماما أهدي وبلاش انفعال علشان ضغطك ميعلاش
ياريت يعالي وأموت عشان أخوك يرتاح ويمشي عوج زي ما هو عايز
سليم بلا مبالاة مش عارف يا أمي أنت عاملة في نفسك كل ده ليه!!! وأن كان علي الفلوس فهي من شقآيا
ريما وهي ټضرب
متابعة القراءة