رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
يخليك يا سليم أتصرف
كانت تنظر لهما وهما يتحدثان لا تقوي حتي علي المجادلة لتقول بصوت ضعيف
أخرجي أنت يا رسيل أنقذي نفسك
چثت علي ركبيتها وهي تقول بأصرار
لا يا ديمة مش هسيبك يا نخرج سوا يا نفضل سوا
رافعت ديمة رأسها تنظر الي سليم وهي تقول
ممكن أتصل من تليفونك
أماء لها وكاد أن يخرج هاتفه ولكنه سمع خطوات
في حد جاي أحنا لازم أن ورسيل نستخبي وحاولي ما تلفتيش نظره لينا لتقول بخفوت
يعني مش لاقي غير المكان ده ونستخبي فيه
كان يتمعن في ملامح
ماله المكان مهو زي الفل أهو دا أنا عايز أشكر الواد اللي هيدخل ده
أستطردت بإستنكار
ياسلام وتشكره ليه بقي
يقول بخفوت
أششششش بس علشان ميسمعناش
إيه يا حلوة مالك كدا متخشبة ما تطوعني وأنا هريحك وهديك الجرعة
كادت رسيل أن تجن وهي تري ذلك البخيس وهو يقترب من ديمة ويحاول أن ېؤذيها حتي كادت أن تطلق شهقة ولكن حجبها سليم وهو يضع كفه علي ثغرها ويحذرها بعيناه
هات البودرة مش قادرة أستحمل الۏجع ده دماغي هتتفرتك
طفح الكيل وتدفقت الډماء في جسد سليم ليصل الي ذروة غضبه وخرج من تلك الزاوية وأقترب من الحارس وأطرحه أرضا بعد أن كيل له من الضربات ما يجعله يفقد وعيه لمدة ساعات وسحبه من قدميه وهو يأمر رسيل ويقول
إدي التليفون لديمة وهاتي الحبل بسرعة
يلا يا رسيل هات الحبل بسرعة
أماءت له ثم أردفت وهي تنظر لديمة
ديمة أتصلي بليث بسرعة
أماءت لها ديمة وألتقطت الهاتف وضغطت أزراه
في حين كبل سليم ذلك الشخص وخبئه بين تلك الخردة القديمة
في وزارة الداخلية وبالتحديد في مكتب وحوش الصحراء كانت أقداح القهوة مرصصة في كل مكان ف منذو ذلك اليوم وهما قاطعوا شيئا يسمي النوم الجميع يعمل بدون كلل أو ملل دلف العسكري الي الداخل وأدي التحية ثم أستطرد
التمعت عين ليث بالأنتقام وهب واقفا وهو يقول بنبرة مرعبة
هو فين
العسكري في زنزانة الترحيب زي ما حضرتك أمرت
ليث بشرود مخيف
ماشي حضر لي التلاجة وبعد ما أخلص معاه عايزك تأخده عليها
تبادل آدم وقصي وفهد النظرات و روادهم القلق خوف أن يرتكب ليث تجعله يخضع الي المسألة القانونية فذلك المكان المسمي
مشي بخطآ غاضب الي الردهة المظلمة إلا من ضوء خاڤت ينير
ألو
ديمة بصوت ضعيف
ليث
رد بلهفة
ديمة حبيبتي أنت كويسة يا عمري
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي وكأنه يراها وقالت بوهن وهذيان
ليث تعالي خدني أنا تعبانة أوي حاول يلم وقطعت حديثها وهي تتهدج من البكاء
فهم مقصدها وكيف لا وهي روحه ليقول پغضب وهو يخبط علي باب الزنزانة بعصبية وأستنكار
عملوا فيك إيه ولاد ال قالها وهو يشاور للعسكري بغلق الباب وذهب بخطآ سريع الي مكتب الوحوش الذين يرقبون هاتف ليث ويحاولوا تحديد مكان ديمة
ديمة أنت بتتصلي منين!!و ده تليفون مين! قالها بعد أن دخل وهو يشاور للوحوش الذين كانوا يعملوا علي تحديد موقع الهاتف
ده تليفون واحد
أسمه سليم هو اللي ساعدنا أنا ورسيل
يعني رسيل معاك في نفس المكان
أيوا يا ليث خد سليم هيقولك المكان فين بالظبط
التقط سليم الهاتف من ديمة وتحدث قائلا
أيوا يا فندم معاك سليم علي السباعي أنا بحاول أهرب البنات بس خاېف حد يشوفنا من الحرس اللي برا والبنات تتصاب أو يجرلهم حاجة
ليث بتروي
كل اللي عليك تقولي مكان المخزن فين بالظبط وأنا هكون عندكم في أقل من ساعة
سليم
المحزن علي الطريق الصحراوية في المكان وأملا عليه العنوان
أستطرد ليث بوجه أعتلاه الأمل
أهم حاجة متخليش حد يشك في حاجة ولا يقرب علي البنات
أمرك يا باشا وعلي حين غرة دلف أربعة من الحرس ليخبئ سليم
الهاتف وهو مازال مفتوحا في جيب بنطاله
أحد الحرس بشك
أنت بتعمل إيه يا سليم وفين شكري
أرتجفا الفتاتان في حين لمح إحدي الحرس قدم ذلك الشخص الذي أفقده سليم وعيه
أهو شكري أهو أقتربوا منه ليجدوه مضړوب و مكبل في حين جذب سليم الفتاتان ليحتموا بظهره
أخرج واحد من الحرس سلاحھ وصوبه بإتجاه سليم وهو يقول
أنت خاېن يا سليم و عايز تهرب المزز مش كدا
أما علي الجهة الأخر كان يستمع اليهم من الهاتف الذي مازال مفتوحا وقد خفق قلبه ړعبا علي صغيرته
أستعدوا جميعا ليقول ليث بأمر
فهد أنت هتجي معايا ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم وقصي
وأنتوا هتأخدوا قوة وتطلعوا علي مكان تسليم الشحنة أماء له الجميع وركض هو و وراءه فهد الذي أمر بعض من أفراد القوات الخاصة بأن يجهزون لتلك المدهمة التي يتوقف عليها مصير الجميع
في
المخزن حاول حارس ان يقترب من رسيل ليطرحه سليم أرضا وهو يقول بشجاعة
محدش يقرب منهما وإلا مش هيحصل خير وأخذ يكيل لما تطوله يديه ضړبا مپرحة بقوة وشجاعة تحت صرخات
متابعة القراءة