رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
بقي يا جدو بلاش فضايح
سرحت ديمة وهي تقول
يااااه قد كدا بتحبني يا ليث
هل شررة العشق أصابتها بسهامها المسمۏمة التي تتسلل الي ثناياها
خرجت لورا وكادت أن تستقل سيارتها ولكن وجدت قصي يستند علي سيارته ويرتدي نظارته الشمسية التي تزيد من وسامته لتجعل قلبها يخفق بشدة ولكنها أرتدت قناع البرود والتجاهل
خير يا قصي أنت مستني حد ولا إيه!
رد بحب
مستنيك يا حبي هكون مستني مين!!!
في حين خرج مهاب وأشارا لهم وأستقل سيارته وهو مازال يدندن وذهب الي وجهته
هو ماله ده!!!قالها قصي وهو مدهوشا من حالة مهاب
ردت لورا
أصله بيحب ثم أسترسلت بخفوت
وهتعرف إيه أنت عن الحب ده أنت لوح علي رأي أنكل فياض
تعالي أوصلك أنا فاضي النهاردة
ردت بمكر
اممممم أوكي بس أنا كنت هعدي علي أحمد عشان أوصله معايا عشان عربيته بايظة
رد بغيظ وغيرة
وعلي كدا أنكل مصعب وليث عارفين أنك بتوصلي زفت ده!!!
أستطردت بلا مبالاة
so what
أردف بغيظ أكبر
أنت في حاجة بينك وبينه
قالت ببرود
أصطك علي أسنانه بغيرة ثم فتح ليها الباب وأسترسل بهدوء مصتنع يعكس داخله
أركبي عشان متتأخريش ثم أغلق الباب وهو يتمتم پغضب
ماشي خلينا نشوف سي زفت ده ونعلمه الادب ثم أستدار وأستقل سيارته وقاد متوجهان الي الجامعة
بعد مدة وصل مهاب الي المشفي ودخل مكتبه في حين جاءت رسيل لتتدرب هي الآخري معاهم في مشفي والدتها الدكتورة حياة دخلت مكتب مهاب وهي تقول
أمبارح في الفرح مشفتكش
ريسو حبيبة قلبي قالها مهاب في حين دخلت سجي وهي تقول
قطعت حديثها عندما أستمعت الي جملة حبيبة قلبي لتري رسيل بهيئتها الجميلة توتر مهاب وهو يقف وقالت سجي بارتباك
أسفة واضح أني جيت في وقت غير مناسب
قال مهاب سريعا وهو يتقدم اليه
لا يا سجي تعالي دي رسيل بنت خالتي ثم أسترسل وهو يضغط علي
و زي أختي بالظبط
وقفت رسيل التي شعرت أن بينهما شىء لتقول وهي تمد يدها بالتحية
أذيك يا سجي أنت شغالة معنا هنا
أماءت لها سجي وبادلتها التحية ثم أسترسلت رسيل وهي تلتقط حقيبتها قائلة
ماشي يا هوبا أشوفك بعدين أكيد وشنا هيبقي في وش بعض بعد كدا أنهت جملتها وخرجت
في حين أصطكت سجي بغيرة ثم أردفت
ده أحنا بنغير أهو طب ليه التقل بقي يا جميل
أستطردت بإستنكار
أنا أغير!!!! لا طبعا
هز رأسه بمزاح وهو يقول
آه ما أنا عارف ثم أسترسل بمكر
علي العموم أنا كنت عايز أقولك أني نويت أخطب
لمع الدمع في عينيها وقالت بحزن
مبروك فرحت لحضرتك جدا عن أذنك
وقال بحب
حددي معاد مع والدك وبلغني بيه
فتحت ثغرها وهي تقول بعدم أستعاب
ليه أنت هتخطب مين
رد بمزاح
أكيد يعني مش هخطب الست الولدة يا سجي إيه الغباء ده!!!
إبتسمت بخجل وقالت
بس يا مهاب إيه اللي بتقوله ده
يعني هتأخدي معاد ولا اروح أخطب رسيل بنت خالتي
ردت بأستنكار
نعممممم والله أدبحك يا مهاب
رد قائلا بغمزة
يا واد أنت بس متنسيش اللي قولتلك يما هرجع في كلامي
أستطردت بخجل عندما تذكرت ما قاله لها بالامس
ثم تركته وذهبت بخطآ سريعة
ضحك وهو يري
أختفها من أمامه ثم قال مناديا
خدي يا بت عندنا عملية
هل سوف يدوم هذا العشق أم سوف يحكم عليه بالأعدام
كانا يصعدان متجهان الي غرفتهم ليسمعا صوت ماسة وهي تضحك بشدة قائلا
خلاص بقي يا مصعب والله ما زعلانه لا لا هههههه خلاص يا
ميصو قولتلك مش زعلانة
أستطرد ليث بغيظ
كدا يا بوب بتعمل اللي ولادك مش قادرين يعملوا!!! والله عيب اللي بيحصل لنا ده ثم أسترسل وهو ديمة برفق
عاجبك كدا ثم قال بتمتمة ويذهب
ومالو حظك يا أخويا
هز رأسه وهو يقول
أخويا تمام أنت عايزة تتعقبي في حين ركضتت وهي تقول
خلاص ياااااليثو حرمت
البارت١٣
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتعلن عن بدأ يوم جديد يوم يحمل في طياته الكثير والكثير من الاحداث لا يعرف ما مر به من الوقت وهو يتمعن بملامح وجهها الملائكي وهي تغط في نوم عميق تنهد كثير فذلك الاهتمام وتلك الحنية النابعة منه حديثه المفعم بكلمات العشق حمايته لها خوفه عليها كانت تسترجع كل المواقف التي مرت بينهما لينتهي بها الحال وهي تقول بخلدها أحبك ليثي ولكنها تخجل من الأعتراف بذلك
مش عارف ليه حاسس أنك صاحية قالها ليث بمكر وهو يتابع حركات جفنيها الغير منتظمة
فتحت عينيها بابتسامة مشرقة وهي تقول بخجل
علي فكرة أنا صحيت من صوتك دلوقتي
رد بمشاكسة
والله!!! ماشي هعديها بمزاجي بس يلا قومي علشان عندنا شغل وممكن سيادة اللواء نلاقي فوق رأسنا دلوقتي
صمت قليلا ثم أسترسل بجدية
ديمة خليك عارفة أني مش موافق أنك تنضمي لينا في المهمة دي بس مش عايز أضغط عليك علشان أنت بس أنا لو حسيت أن في خطړ علي حياتك ساعتها لو إيه اللي حصل مش هتخرجي من الأوضة دي حتي لو حبستك مفهوم
أماءت له وأعتدلت في جلستها وركضت الي المرحاض قبل أن يستوعب ما فعلته وهي
متابعة القراءة