رواية أهابه لعزيزة الألفي

موقع أيام نيوز

پينزف يا دكتور كانت قريبة منه للغاية حتي أنه تمعن أكثر في ملامح وجهها لم تكن المرة الأولى التي تكون قريبة منه ولكن تلك المرة مختلفة ذلك الشعور مختلف خفقان قلبه مختلف ذعرها وبكاءها أحدث بډخله أعصار ناسيا جرحه أمام عينيها الساحرة قطع وصال التامل قدوم ياسين الذي يلهث بشدة ويقول بسخط
ملحقتوش إبن ال هرب 
ثم قام بسند مهاب وتقدما الي السيارة واتباعتهما سجي بحرج حليف وجهها أجلسه ياسين في الخلف وجلست بجانبه سجي وهى من الحين للآخر تسأله عن مدي الالالم الذي يشعر بها حتي وصلوا الي المشفي 
أنا آسفة جدا يا دكتور كله بسببي قالتها سجي وهي تقوم بتقطيب جرحه حتي أنه تآلم وتآوي بخفوت لتقول هي 
ۏجعتك! أنا أسفة ثم أنحنت ونفخت في الچرح بأنفاسها الباردة رافع كفه وتلامس أحدي وجنتيها في حين رافعت هي أنظارها لتقابل عينيها عيناه الثاقبتان توقفت الأنفاس وتعالت الخفقات بقلوب تعلن عن العشق
ليقول هو وكأن كل حواسه تعمل دون أرادة
سجى أنا بحبك
دارت الدنيا بها إثار جملته التي هزت خلايا قلبها أحمرت وجنتيها بشدة وصمتت لا تعرف ماذا تجيب أخفضت بصرها عن عيناه سريعا وأنهت تقطيب جرحه بيد مرتجفة ولفت الشاش عليها ثم تحركت لتذهب وهي تقول بصوت مهزوز
كدا الچرح تمام يا دكتور عن أذنك كانت تريد أن تذهب هاربة وهو يقول بمكرا
أنا بقولك بحبك وأنت بتقولي لي عن أذنك!! 
تريد أن تتحدث ولكنها تبحث عن صوتها ولكن دون جدوى فقد أختفي ذلك اللعېن 
قال هو بإبتسامة ذات من وسامته
أعتبر السكوت علامة الرضا !
عندما طال صمتها تحدث هو مسترسلا
ماشي أنا أعتبرت السكوت علامة الرضا بس لازم تحكي لي إيه اللي حصل من الزفت اللي أسمه طاعون ده 
وجدتت صوتها أخيرا وهي تقص عليه كل ما حدث 
فلاش باك
سميعوا طرقات متتالية علي الباب قام علي السباعي بفتح الباب ليتفأجي بذلك الشخص الذي يلوح عليه محياه الاجرام ليقول علي بحنق وهو يحجبه عن الدخول
هو
سليم مش قالك متجيش هنا تاني 
دفعه ودخل رغما عنه وجلس وهو يحمل في يد ملفوفة من الحلويات وباليد الأخر أكياس بلاستيكية تحتوي علي بعض الفواكه الطازجة ليقول بإبتسامة 
أنا عايزك في موضوع يا عمي علي
ترك علي الباب مفتوح ودخل وهو يستشيط ڠضب ليقول بسخط
عمك علي!!!!! أنت عايز إيه بالظبط !
كانت سجي وريما يترهفا السمع بتواري من خلف باب الحجرة والأشمئزاز حليف محياهما وكانت الصعقة الكبري عندما أستمعا الي ذلك القول الذي هتف بيه ذلك المدعو طاعون 
أنا جاي أطلب أيد بنتك سجي أنهي جملته في حين دلف سليم من باب الشقة وقد تفاجأ هو الآخر بذلك الحديث الذي أستفزه حتي أنه تقدم منه وهو يقول بسخط
إيه اللي بتقوله ده يا بني آدم أنت!
رد طاعون ببجاحة 
عايز أخطب أختك يا سليم ووعد مني هخليها ملكة وكل طلبتها مجابة 
وصل ڠضب علي السباعي إلي الذروة ولم يشعر بذاته إلا وهو يتقدم منه ويمسك تلابيبه ليستقيم الاخر واقفا ليقول علي
أطلع برا يا كلب ثم نظر الي سليم پغضب وهو
يقول 
شايف عمايلك وصلتنا لإيه!!!!
باك
أنهت جملتها بدموع حاړقة تنهمر علي وجنتيها ليقوم مهاب بمسحها وهو
يقول بنظرة حب
أحكيلي كل حاجة تخصك يا سجي عايز أعرف كل تفاصيل حياتك 
الكلمات دخول ياسين وهو يقول
جبتلك عصير علشان الڼزيف قطع جملته وهو يرى ذلك الأنجذاب الواضح بين مهاب وسجي 
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح 
طب عن أذنك لو حضرتك عاوز حاجة رن لي وأنا هجاي علي طول أنهت جملتها وركضت خارج الغرفة 
منك لله يا ياسين إيه اللي جابك يا زفت قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة 
وانا اعرف منين أن الحب ۏلع في الدرة أنهي ياسين جملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه 
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها 
لتقول بحنق
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده 
أستحالة أتجوز حد غير جودى لا يمكن 
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها وقربوا من بعض 
تبا لك عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة 
بعد مرور أسبوع
كان قصر الألفي يمت أنهي جملته بغمزة 
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده 
رد هو بأستنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها 
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي 
أنتهي المعسكر ورجعوا
تم نسخ الرابط