رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
سؤاله
جاء النادل الذي سوف يأخد طلباتهم ليقول بأحترام
تحت أمرك يا ليث باشا طلباتكم
كمان أتنين كانز وكتر الكاتشب والمايونيز قالها وهو ينظر لديمة التي تعتلي الدهشة وجهه فكيف له أن يعرف ماذا تحب بكل تلك التفصيل
انصرف النادل بعد أن داون طلباتهما
لتقول هي بتعجب
رد بسخرية
مش أحنا أخوات
ردت هي بتأكيد
أيوا طبعا بس أنا في حاجات كتير معرفهاش عنك او بمعني أصح مش بأخد بالي منها أزاي أنت بقي عارف كل حاجة عني بالشكل ده
فكري فيها يا أذكي أخواتك قالها بمزاح وهو ينهض ثم أسترسل قائلا
هروح أغسل وشي في الحمام وجاي لو حابة تتدخلي التوليت تعالي
لا أنا هستنك هنا
تمام قالها وتحرك متجها الي للمرحاض الخاص بالمطعم
شايف يالا القمر اللي قاعد علي التربيزة اللي هناك ده قالها شاب يجلس مع صديقه في الطاولة
التي بجوار طاولة ديمة
بس يا بني بلاش مشاكل دي معاها واحد وتقريبا دخل الحمام كان ذلك رد صديقه ثم أسترسل بمغازلة
خرج ليث من المرحاض وهو ينظر الي الطاولة التي تجلس عليها ديمة وتمعن في ملامحها فوجدها منزعجة أشاح بوجهه قليلا فوجد هذان الشابان اللذان من الواضح
أنهما أغضب أمهاتهما لكي يجعلهما الله يقعان في يد ليث الذي تحاولت ملامحه الي الڠضب وتوجه اليهما والشرار يتطاير من وجهه
خدي كلي قبل ما يبرد
مالك بتأكلي الكريب كدا ليه!
ردت وهي تمضغه بأستمتاع
أصلي بحبه أوي
رد هو بهيام وعشق
البارت الثامن
كل تلك الحراسة وهرولات العاملين في المشفي أشعرتها بالأرتباك ولكنها حمدت الله أنه حدث هذا لتفيق لنفسها وتعرف أن الفرق بينهما كبير نعم هي ولأول مرة تشعر بالحب أول مرة يخفق قلبها لأحد ولكن هو أين وهي أين فقد رأت هيئة أبيه وهي أين أبيها لتقول لنفسها بحسرة
أيوا ياختي فوقي كدا لنفسك وبطلي تبصي لفوق أنت أبوك مرمي في السچن
أخرجها من شرودها صوت مهاب وهو يقول
سجي يلا علشان هنمر علي كذا مريض
فاقت من شرودها وهي تقول بنبرة حزينة فشلت أن تدريها
ها حاضر حاضر تحت أمرك يا دكتور
شعر بحزنها وهو يتمعن في ملامح وجهها ثم أستطرد
مالك يا سجي في حاجة ولا إيه!
أشاحت بوجهها وهي تحاول الهروب من أمامه و تقول
مفيش عن أذنك هستني حضرتك برا كادت أن تخرج ولكن كانت يد مهاب هي الاسرع وهو يغلق الباب ويستند بذراعيه عليه لتصبح هي حبيسة يديه
قالت بصوت مهزوز
دد دكتور من ف فضلك أبعد ميصحش كدا
قال بأصرار
مش قبل ما أعرف سبب الدمعة اللي في عنيك دي!!
أرتجفت أوصلها بشدة وهي تتمعن بملامح وجهه الوسيم وخفق قلبها الذي أعلن التمرد عندما وصله رائحة عطره
الممزوج بعبقه وانسابت تلك الدمعة الخائڼة علي وجنتيها ليمد هو أنامله ويمسها بحنان وهو يقول
مالك يا سجي في حاجة مدايقك أحكي لي يمكن أقدر أساعدك
لمسة يده جعلتها كمن صعقته الكهرباء فقد انتفضت وأبعدته برفق وهي تقول بلطف محاولة تغير مسار الموضوع
هي
البنت اللي كانت مع والدك دي مالها أنا سألت كذا حد بس قالوا أنها أغمي عليها في الجامعة
ثم استطردت بشك
بس انا لمحتها لما كان والدك شايلها شكلها حد معتدي عليها وكمان أخوك كان شكله تعبان هما فيهم إيه بالظبط
رد بتلعثم وأرتباك
مفيش هي زي ما قالوا ليك كدا أغمي عليا وجابوها هنا
ضايقت عينيها بفضول وهي تقول
و أخوك بردو أغمي عليه!!!!
رد بنفاذ صبر
أيوا يا ستي ولو خلصتي أسئلة ياريت تمشي قصادي عشان نمر علي المرضى
عامل إيه يا عم سعيد النهاردة قالها مهاب بوجه بشوش وهو يعاين إحدي المړضي وكانت هي تقف بجواره وتدون كل ما تراه في دفترها
رد سعيد
الحمد لله يا مهاب بس زعلان منك
أبتسم له مهاب بود وهو يقول
ليه بس يا عم سعيد ده أنا مقدرش علي زعلك نهائي
رد الاخر مسترسلا
بقي يا واد أنت بقالك شهور مش بتسأل عليا ياخسارة تربتي فيك
تعجبت سجي من حديث ذلك المړيض حتي انها قامت بلكز مهاب وقالت بخفوت
دكتور هو إيه اللي بيقوله ده!! هو أحنا مش كنا هنا أمبارح
رد عليها بنفس
متابعة القراءة