رواية أهابه لعزيزة الألفي
المحتويات
ليقول بنبرة غاضبة
سكتوا ليه !! كملوا ما انا ناقصكم إنتوا كمان
ابتلعوا حديثهم وقرروا الصمت ف نبرته لا تحتمل الجدال في ذلك الحين
إيمي عمر
كان يقود سيارته الفارهة وهو يستمع الى موسيقى تعمل على الاسترخاء ومندمج معها فجأة هدأ من سرعة السيارة وهو يرا فتاة تصرخ وتركض وراء شابين يركبان دراجه تسير بالوقود موتوسيكل وتسبهم بغيظ شديد توقف بسيارته وترجل منها وذهب نحوها ليستمع لما تقول
سجى پبكاء طفولي سرقوا تليفوني الحيوانات منهم لله
مهاب خلاص اهدى والحمد لله انهم ما حاولوش يخطفوك او يؤذوك
سجى ياريتهم كانو خطڤوني ولا
كانوش اخذ موبايلي اه يا فوني يا حبيبي هعيش ازاي من بعدك عاااااا
عادي يخطفوك ومش عادي ياخذوا تليفونك!!!!!!!!!
لم تجد امامها غيره حتى تصب عليه ڠضبها لتقول پحده وانت مالك انت اصلا ايه حشرك ام بني ادم ثقيل صح بدل ما أنت جاي تتريق كنت جريت وراءهم بالمركبة بتاعتك
اللي انت راكبها دي
اتسعت عيناه بدهشة من وقاحة تلك الفتاة فهو كان يريد مساعداتها ولكنها تمادت معه نظرا الى سيارته وهو يقول بتعجب
ومن ثم تركها وذهب متجها الي سيارته أستقلها وذهب متخطي تلك الميآه الراقضة علي الارض حتي أنها تناثرت علي ملابسها لتصبح ملطخة بالطين واقفت فاتحة ثغرها پصدمة فكيف لها أن تذهب الي مشفي الدكتورة حياة بذلك المنظر البشع
في مدرسة دولية خاصة لا يتعلم بها إلا أبناء الاثرياء وبالتحديد في غرفة واسعة يوجد بها مقاعد ملتصق بها طاولات يوجد عليها أجهزة لوحية ايبادات فكل طالبة لها طاولة خاصة
أووووف هو اليوم ده ثقيل أوي كدا ليه!!!!
جودي بتأيد والله معاكي حق بس بيقولوا في أستاذ جديد هيدينا من اول النهاردة بس البنات بيقولوا مز أخر حاجة
رمقتها جوليا بغيظ لتقول
يابنتي أعقلي شوية وبلاش حركاتك بتاعت كل مرة دي اللي بطفش الاستاذة عايزة أعدي
شاردت جوليا وهي تتذكر معشوقها بوسامته الجاذبة لتقول بهيام
طبعا كلي اللي يهمني في الدنيا دي بعد بابي ومامي وأخواتي هو روحي آدم
طب أسكتي أسكتي عشان المز جيه قصدي المدرس جيه قالتها جودي وهي تنظر أمامها
إبتسم للجميع ابتسامة مشرقة وهو يلقي عليهم تحية الصباح
حدجه الجميع بأعجاب واضح وهم يردوا تحيته
صباح الخير يا أستاذ
انا أستاذ أمجد شريف وهدرس لكم فيزياء ودلوقتي كل واحدة تقوم تعرف نفسها
قام الجميع ليعرفوا بنفسهم حتي جاء الدور علي هذه المشاغبة لتقول بهيمان
انا جودي رائد الدالي يا مستر
لا يعرف ما سر تلك الكهرباء التي سارت بجسده عندما تقابلت النظرات بينهما لتقوم هي بغمزه بعينيها المشاكستان حتي انه توتر وأرتبك من تلك العيون الساحرة
مساءا في قصر الالفي
كانوا يجلسون في هول القصر يشاهدون الاخبار علي شاشة التلفاز
دخل ليث كالاعصار وهو يقول بعصبية
انا عايز أعرف يا بابا انت ازاي تسمح ان ديمة تشتغل معانا!!!!
رد مصعب بغيظ
يا بني الناس تدخل تقول مساء الخير وانت داخل بزعبيبك كدا
مسح علي وجهه وهو يقول
انا آسف يا بابا بس الموضوع معصبني انا كدا هبقي عنيا في وسط راسي انا خاېف علي ديمة
في الحين ذاته نظر مصعب لماسة التي شعرت بنفس الاحساس ومن ثم
قال مصعب
انا مش خاېف عليها وهي معاك يا ليث وبعدين ديمة أصرت بعد اللي حصل من فهد انها لازم تبقي معاكم وانا لقيت انها فكرة كويسة احسن ما تكتئب وتتعب
البارت الخامس
تشرق شمس يوم جديد حيث تسللت أشعتها الي غرفة ديمة النائمة براحة تامة لتداعب تلك الأشعة عيناها المغلقة بنعاس تلك العينين التي تحدها رموش كثيفة تزيد من سحرها الأخاذ لتقوم بفركها بأناملها وتمط جسدها بكسل وكأن لا يوجد أربع أشخاص بالأسفل ينتظرون الأميرة النائمة لاحظات وأستمعت إلى طرقات الباب المتتالية تلك الطرقات
التي تنم علي ڠضب صانعها
رفعت رأسها قليلا وهي تقول بصوت يشوبه النعاس
أيوا مين بيخبط!
ليث من خارج الغرفة وهو يصيح پغضب
أنتفضت وهي تتذكر أن معاد ذهبهم إلى المعسكر قد حان لتقول وهي تلتقط الروب لتضعه علي تلك الثياب القصيرة التي ترتديها
حاضر حاضر يا آبيه خمس دقايق وهكون جاهزة
خبط الباب بقبضته وهو يقول بصرامة
هما دقيقتين وألقيك تحت قدامي يا ديمة وإلا هعتبر أنك مش عايزة تجي ثم قال بخفوت
عدي الأيام دي علي خير يا رب
أستمعت هي إلى حديثه الغاضب وهي تركض في كل مكان بسرعة وقامت بجمع ثيابها التي سوف ترتديها بعد قليل كانت قد انتهت من أرتداء ثيابها التي كانت عبارة بنطال زيتي واسع يشبه ملابس الجيش وكنزه زيتي فاتح ليس بها أي رسومات وعصجت شعرها ذيل الفرس ثم لفته بإهمال لتتمرد بعض خصلاته لتعطي لها رونقا ساحرا
نظرت بإعجاب لأنعكاس صورتها في
متابعة القراءة