للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
بسرعه و رشيت الدكتورة و خلتها جابتلي بنت كانت لسه مولوده و بدلتها ببنتي المېتة و أدت الي ماټت لأهلها .
_ لا دماغ شغاله بصحيح . طب و ايه بقي اللي انت عملتيه عشان مراد يشك في زهرة و ازاي عرف انك ورا كل اللي حصل دا
أوشكت سميرة على الرد و لكن قاطعها رنين هاتفه الذي التقطه سريعا و أجاب و ما هي الا ثوان حتى برقت عينيه و هب من مكانه قائلا پصدمه
كانت كاميليا تعاني الأمرين طوال هذا الأسبوع بسبب تجاهل يوسف لها وانشغاله الدائم عنها فقد كان يخرج صباحا قبل استيقاظهم و أن عاد يعود بعد أن يخلدوا جميعهم الى النوم ما عدى هي فقد كانت تنتظره للاطمئنان عليه كل ليله دون أن تشعره بذلك قط تنتظر لتراه من النافذة و هو عائد و تمني نفسها بأنه سوف يحاول رؤيتها و الاطمئنان عليها فبعد أن عادوا من الإسكندرية لم يحادثها فقط اكتفي بأن حملها إلى غرفتها ثم خرج دون التفوه بحرف وتركها طوال هذا الأسبوع فريسة لهزيانها و حيرتها و حزنها ..
ذلك الاسم الذي يرتجف قلبها بين ضلوعها من مجرد ذكره لا تدري كيف لقلب بحجم كف اليد يمكنه أن يحمل كل هذه المشاعر لشخص واحد و الأغرب أن هذا الشخص يمكنه بنظرة واحدة قلب كيانها رأسا على عقب ..
شخص بيده هلاكها و نجاتها قادر على إرسالها للجنة و إهلاكها في الچحيم دون حول لها و لا قوة هذا هو حالها. معه دائما ما يوجهها حبه دون إرادتها دائما ما تأخذ قراراتها بناء عليه دون أن تعطي نفسها اي اهميه و هذا ما زاد من حزنها فكيف يمكن أن تعشقه إلى هذا الحد بينما يتسبب لها بكل هذا الألم !
و لم يضف شيئا آخر بل تركها و غادر المكان لتنفلت الكلمات من فمها پقهر
_ ياربي على لوح التلج .
أقبلت روفان تجاهها و قالت بمزاح
_ لوح تلج بس قمر .
التفتت إليها قائلة بحنق
_ قمر بالستر ياختي .
قهقهت روفان و قالت پشماتة
_ طب وطي صوتك ياختي احسن يسمعك و اتفضلي شوفي عايزك في ايه بدل ما ييجي يجيبك من شعرك اخويا غبي أصله انا عرفاه .
اندفعت قائلة پغضب
_ احترمي نفسك يا بت انت غبي في عينك و ايه يجيبك من شعرك دي شيفاه بلطجي قدامك !
ناظرتها روفان بذهول قبل أن تقول پصدمة
_ بت يا كامي انت سخنه انت مش من دقيقة واحدة كنت بتقولي عليه لوح تلج
متابعة القراءة