معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢

موقع أيام نيوز


انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وټسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم
كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه
قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه. 
لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف.. وادي يا ستي الحته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما.

البارت الثامن عشر.... 
كان حمزه ينزل ياكل السلالم ليذهب الي الكافتريا فوجد شريف يجلس مبتسما ويرفع الشوكه بالقرب من فمها. و يقول.. دانا اقطع روحي عشانك والله يا ديدا. 
هتف غاضبا....وتقطع روحك ليه يا شريف ليك عندها ايه.
ابتعد شريف وبهتت خديجه ليقول شريف بهدوء ليا الموده والصحوبيه. 
هتف غاضبا.. خديجه ما بتصاحبش حد ايه رايك ليهتف غاضبا اتفضلي قومي معايا شفي شغلك. 
قال.. انت بتكلمها كده ليه بتشتغل عندك. 
وقف شريف وحمزه ينظران لبعض بتحدي
هتف حمزه.... بلاش يا شريف انت مش ادي. 
هتف.. بكره تعرف ان شريف ادك الف مره.
نظر اليه حمزه غاضبا فقال... طب يا شريف قريب اوي هتعرف مين اللي هيكسب ليتركه ويذهب وراء خديجه التي استدارت پغضب
قال شريف.... مكسبك هيبقي اكبر خساره ليك يا حمزه... صدقني هتندم علي مكسبك ده الف مره. 
كانت خديجه صعدت مكتبها.. هو فيه ايه كل شويه يعض فيا وصاحبك وزفتك. مچنون ده كانت ترزع الأشياء.
دخل هو فوجدها هكذا فابتسم كانت كالطفله الغاضبه.. فتنهد واقترب بهدوء.. اه والله مچنون عالاخر وعقله خف.
اړتعبت واستدارت لتلتصق بالمكتب فوضع يده حول المكتب فنظرت اليه غاضبه.. نعم اديني قومت ورحت اشوف شغلي فيه تاني.
طب اصالحك.
انسلت من بين يديه.. من فضلك بقه.. مش كل شويه تزعق وتصالح خلاص بقه.
ابتسم واقترب... ايه هنتخاصم.
فهتفت پعنف .. اه نتخاصم ومن فضلك بقه مالكش دعوه بيا.
هتف بمرح... اعملها ازاي طيب حد يقعد من غير رفيقه.
قطبت جبينها.. مش صاحبتي انتي.. ينفع طيب.
هتفت بتذمر.. وينفع حد يزعق في صاحبه كل شويه.. بطل بقه خلاص مش عايزه الصحوبيه دي.
اقترب ومسك يدها... بس انا عايز.. خديجه انا طبعي بنطح معلش ونطحتك جامد.. والله نطيح كبير.. ابتسمت رغما عنها.. فابتسم.. طب مانا عايز اتعالج انت تعلميني ابطل انطح واعامل الستات ازاي.
قطب جبينها وشعرت ببعض الضيق.. تعامل الستات.
فهتف.. اه مانت فتحتي نفسي فغمز لها.. عايز مشاعر يا ديده.
همست.. ايه مشاعر.
تنهد هو.. اه يا ديده.. عايز حنيه عايز حد يخش حياتي اديله مشاعري اللي اتقفلت عايز احطه بعيوني وادلعها وابقالها كل حاجه.. عايز وعايز وانت السبب. 
نظرت اليه ساهمه فهمس... انت اللي فتحتي مشاعري اني أنفع احس والله بدأت احس بس الطبع غالب ممكن تتحمليني.
تنهدت.. طيب بس بس بتبقي صعب قوي..
ملس علي يدها.. انت علاجي انت حنينه وطيبه وصحوبيتنا هتهذب عصبيتي. عشان لما احس بحد واقرب منه ما يسيبني.
نظرت اليه.. تحس بحد.
هتف.. اه مانا خلاص نويت ماكملش لوحدي يكونلي حد يحس بيا واحس بيه.
همست.. حد حد مين.
ابتسم.. بكره تعرفي... بس كده خلاص ديدتي ماعادتش زعلانه صح.
ابتسمت هيا.. هتبطل تزعلني هز راسه بهيام.. عيوني من جوا.
ضحكت.. طيب ماشي خليك مؤدب بقه عشان الستات بتحب المؤدبين.
اقترب وهمس.. انا مايهمني الستات المهم انت تحبي ايه.. عايزه حمزه يبقي ايه هيبقي.
ارتبكت هيا وابتعدت.. طب نشتغل بقه.
ضحك هو و غمز لها.. لا من جهه هنشتغل هنشتغل وتركها وهو يدندن سعيدا بذلك القرب وتخطيطه الذي يجري مجراه.
مر الوقت وانتهي الدوام. نزلت خديجه للاسفل فوجدته يقف امام عربته ينظر إليها مبتسما فاتجهت اليه لينحني تشرفي عربيتي.
نظرت حولها بخجل.. ايه يا حمزه الناس.
هتف هو.. مايولعو المهم خديجه هانم ترضي عليا. 
تنهدت وهتفت.. لا انت بقيت حاجه تانيه.
اقترب ونظر اليها بهيام... ايه حلو والنبي قولي.
خجلت وابتعدت مسرعه.. دا اټجنن والله جلست بالعربيه مرتبكه وانطلق هو فتوقف امام احد المحلات الكبري. نظرت اليه باستغراب... فهتف انزلي. قالت انزل انزل ايه.
قال انزلي بس.. تنهدت ونزلت دخلا المحل فوجدته خاليا فهتفت دا هيقفلو.
فضحك.. لا.. هما قفلو عشانك.. نظرت اليه باستغراب.. فاقترب منها واخرج بطاقه.. خدي يا خديجه دي فيزا غير محدودة السحب بتاعتك تسحبي بكيف وماحد يقلك بتعملي ايه انا حطيتلك خمسه مليون .
شهقت هيا بړعب... ايه يا حمزه انت اټجننت.
هتف.. ليه اټجننت.. دي فلوسك وفلوس ابنك مش ببقشش من جيبي خدي من سكات مش هنتكلم في فلوس احنا مافيش بينا فلوس. دمعت عيناها فتاثر هو بلمعه عيونها.. ليه طيب.
نظرت اليه.. عمري ماحد عاملني زيك انت طيب وحنين قوي طول عمري مذلوله بالفلوس حتي لاخويا.
هتف هو.. الراجل اللي يتكلم في فلوس بيته وهو معاه يبقي ناقص يا خديجه ومش شبعان.. انا لحد مۏتي فلوسك امانه في رقبتي.. كان صادقا فعلا فلمس قلبها فمنحته
 

تم نسخ الرابط