معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
المحتويات
اما هو كان كالمسحور تلك الرائحه وتلك العيون كان مشلۏلا هيا بين يديه يحس بخفقات غريبه . فمسك يدها دون وعي منه فتلمسهم بحنان كانت يدا حبيبته التي انهري لها قلبه كانت يداها اللاتي تاها فيهم كان ملمسها ونغزاتها يدان ملائكيه لا تتكرر كان عيونه لا تفارق عيونها ليحس انه سيهجم عليها ليرفع يده ويضع يدها علي قلبه فهمس دون وعي منه ديدا..
اړتعبت.. بس بس يا استاذ شكري معلش ممكن تخلي بسمه هيا اللي تعمل انا تعبانه انهارده
هتف.. بسمه ايه انت اللي عمله الدراسه مفيش وقت نشرحلها بصي هما خمس دقايق ان شالله تكتبيهم وتوزعيهم علي العملا وبس.. لتقوم مرتعبه تجهز حالها
انتفض شريف.... ايه حمزه جه.
هتف.. ايوه انت عارف انه بيجي يخش الاجتماع علي طول من غير مايعدي علينا.. قال.... طيب طيب ابعتيلي مريم بتاعه الحسابات. مر الوقت فدخلت عليه خديجه مڼهاره .. إلحقني هعمل ايه هتفضح انا مړعوبه يا شريف هنكشف انا خاېفه اعمل ايه.
قالت بړعب.. لا ما انا هشرح الدراسه انهارده خاېفه.
قال.. طب اديهاني واقعدي ساكته انا هوزعها عليهم وان شاء الله مفيش حاجه ولو نطقتي بكلمه حاولي تبدلي صوتك ماشي.
فقالت... انا خاېفه.
ليهتف.. اهدي هتعدي صدقيني حمزه مش للدرجه يعني مركز.
ارتبك شريف ونظر الي خديجه التي تجلس مشلوله والكل صامت موجهها عيونه عليها.. لتقوم بړعب وتتجه اليه وتهتف بحشرجه.. فين رفع عيونه اليها.
بدات في التكلم بهدوء وهيا تبذل جهد في تغير صوتها لتمد يدها وتشير الي النقاط التي تشرحها وحمزه عيونه تصب علي اصابعها وقلبه سينفجر من مكانه ظل ساهما في اصبعها واحس ان دماءه تضخ بقوه وعيونه منصبه علي نغزاتها لم يعي ما تقول كل نظراته ساهمه في يدها الجميله ابتسم بحنان ونغزات يدها تلهب قلبه لم يعلم ما به او ما تلبسه ... مد يده لا اراديا ولمس نغزه اصابعها فكان متيما بيديها و جمالهم لتشد يدها بلسعه فتنهد وهتف.. اسف اسف.. اما هيا فقد شلت.
فقال شريف.... خلاص يا مدام مريم اتفضلي انت لتستدير من سكات وتلمم اوراقها وتنصرف اما حمزه احس بالجنون فتلك الاصابع يحفظها ويعشقها من تلك السيده التي تدعي مريم كيف تمتلك تلك الرائحه التي هفا لها قلبه مرات ومرات. احس بقلبه يخفق.
فهب.... معلش استاذنكو اخش الحمام انصرف مسرعا وعيونه تأكل المكان بحثا عنها فوجدها تسرع في خطوتها.
ذهب اليها فهتف مدام مريم.
انشلت مكانها واحست انها ستموت ظلت واقفه حتي اتي اليها فهتف.. انا اسف اني لمست ايدك معلش ڠصب عني اصل فكرت في حد تاني وسرحت.
هزت راسها ونظره الړعب لا تفارقها.. فهتف.. انت كويسه هزت راسها مره اخري. فأكمل لا انت زعلانه صح انا بجد ما اقصدش
استجمعت نفسها .. مفيش حاجه يا استاذنا خلاص..
قال.... طب ممكن بس دقيقه ليشير الي احد المكاتب ذهب اليها لتظل تقف مضطربه. جلس اقعدي ايه هاكلك.
ارتجفت فاكمل... معلش والله ما خدتش بالي من شرحك كنت مسهم انا اسف بجد ممكن تشرحيلي تاني..
احست بالغلب لتهز راسها وتجلس بجواره وتبدا بهدوء التحكم في نفسها وبدات الشرح وعيناه تاكل يديها وعيونها وهو يحس بشئ خاطي .. لا فيه حاجه غريبه انا قلبي بياكلني.. مين دي.... كلها ديدا عيونها وصوابعها هيا ديدا... ست كبيره ايه ازاي دي ايدين ست كبيره.. ايد ديدا والله وعيونها ريحه حبيبي وايديه القمر ابو نغزه قمر وحشوني والله .. هتجنن صوتها متغير صحيح بس ريحه حبيبي عارفها وحافظها انا
متابعة القراءة