معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
المحتويات
عشان عارفه انها غلبانه مالهاش حد هتطاطي وتنذل ماهي لا اب ولا ام يقف وأخ يقرف. انما مرات نادر تخافي عليها تزعل ابوها يجي ينهش قلبك.. احنا كده مرمطون للي يتجبر علينا.. دي اسمها عواله يا أمي انك تعاملي اللي قدامك وتذليه عشان مافيش في ايده حاجه يعملها.. يا تري راحت فين دي وسابت دنيانا ماشيه في الشوارع لا سند ولا قرش دا ماعهاش مليم يا رب البت راحت ضيعناها منك لله يا حمزه افرحي يا أمي بقه وعيشي اجبلك فلوس واعبيهالك في شكاره تحضني فيها وانت نايمه مكان ابن ابنك اللي راح.. خديحه وعمر راحو يا أمي.
عند خديجه كانت قد انتهزت انصراف حمزه اخذت ابنها وهربت به من المشفي بعد ان ترجت احد الممرضات التي اغدق عليها حمزه بالمال واخذت منها بعض المال علي امل ان تعيدها لها. اخذت ابنها وهربت من المشفى. فركب احد المواصلات ونزلت عند محل الصاغه الذي كانت اشترت منه هيا وحمزه خاتمها ودبلتها لتدخل بكل ثقه ليرحب بها الرجل فكان حمزه وعائلته معروفه لديه لتخبره انها تريد تغير الخواتم واستبداالها بشئ اخر لتظل تختار وتتصنع انها لم يعجبها شيئا. أخبرها ان هناك جديد ستاتي بعد يومين. فأخبرته انها تريد شيئا ثقيلا فسعد الرجل لتخبره انها ستاخذ مال الخاتم والدبله ان يمر عليهم في البيت بعد يومين ياخذ فاتوره الخواتم ويحضر لها مجموعه من الخواتم الراقيه ليعطيها الرجل مبلغا كبيرا لتاخذه وترحل وتذهب الي احد السماسره التابعين الي احد الاماكن الشعبيه لتؤجر منهم شقه كان الامر صعبا فهيا لا تملك اوراق وليس معها اي شئ. انتهز السمسار ذلك و تغالي في المبلغ لتاخذ شقه بسيطه وتدخل فيها هيا وابنها ولاول مره يقفل عليهم اخيرا باب البيت بيت خديجه دون احد. كانت شقه خاليه من اي شئ ولكنها اربع حيطان تحميهم من الشوارع لتبات ليلتها وتقوم تنتقي بعض العفش البسيط من احد الاماكن المستعمله وتبدا في تاثيث مسكنها وابنها يساعدها ولا يسال عن شئ .
متابعة القراءة