معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٣ ل ١٦

موقع أيام نيوز


يا حمزه انت پتكره الستات... ظل فتره ياكل حاله. لا بس ماحدش ياخدها شريف ادالك السكه وقعها فيك يا حمزه عشان ماتروحش في حته البت دي بروحها تبعد لا خلاص خش بقه وشوف هتوقعها ازاي.. ظل يفكر كيف يوقع بتلك الجميله التي لم تري منهم سوي كل سئ كيف سيغذو قلبها العليل ويدخل يغرز نفسه فيه رغم انها لعبه فقط من اجل الرجوله و العنفوان الرجولي.

ذهب شريف وفتح تليفونه وظل جالسا لفتره ليبتسم اخيرا بشماته.. انت اللي هتلف الحبل عليك يا حمزه انت اللي طماع وقلبك حجر وفاكر الناس عبيد عندك بس اديني هسيبك تلعب وتخطط ومتاكد ان خديجه هتقع لانها طيبه ومتاكد انك هتلينها بس ساعتها شريف هيعلم عليك صح. مستني خلعه قلبك يابن خالتي.. 
مرت عدت ايام لياتي يوم يذهب حمزه فيه الي العمل فلم يجد خديجه استعجب علم انها حتي لم تتصل مر اليوم وعاد من عمله دخل علي امه لتاتي سيره خديجه. 
قالت اميمه... الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه. 
هتف حمزه.. هيا ماجتش الشغل ولا نزلت كمان غريبه دي طب مانطلع نطمن عليها. 
قالت... اتصلت بيها ما ردتش
هب حمزه.. ايه يبقي فيه حاجه. 
قالت اميمه... طب اطلع شوف فيه ايه. 
.
صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف ما بتردش يا ماما.
قالت.. المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه. اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد استعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده عندما.. تعليقاتكم حبيباتي
.
البارت السادس عشر......
. دخل حمزه الي الحجره ليجدها هادئه رجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء التام وتلبس قميصا قصيرا بحملات عريضه وتنام عالفراش انثي تلهب الأنفاس.
وقف ثابتا يتاملها بهدوء كانه تسمر امام كتله الجمال هذه اقترب بهدوء ونادي عليها لكنها لم ترد اقترب اكثر ولمسها ليحس بجسدها حرارته عاليه فقام مسرعا واتصل بالطبيبه لتاتي لتكشف عليها لتخبره انها دور برد ودخلت في حراره عاليه واصيبت بحمه لتعطيها بعض الحقن وتطلب منه ان يضعها تحت الماء ويتابعها طول الليل . قام هو وحملها وذهب بها الي المياه ووضعها تحت الماء الساقع لترتجف في احضانه ظل الماء ينهمر عليهم وهيا في احضانه قريبه من قلبه كان يتاملها كانت حقا بريئه وجميله وهو اول مره يقربها هكذا كانت تترنح بين يديه وتميل براسها علي صدره وهو يمسج عليها ويمسك وجهها ويزيل شعرها المبتل وقلبه سيخترق اضلعه من أفعاله قربها. مر الوقت وهو في حال اخر ليحس بها ترتجف حملها واستدعي الخادمه لتلبسها ونزل وغير ملابسه وعاد مره اخري. اقترب منها وجلس وبدا في عمل كمادات كانت الحمي قاسيه تذهب وتاتي ليجلس جنبها لا يبتعد ويغير لها الماء ليحاول ان يخفف من حمتها ليظل يتاملها طوال الليل لا يحيد بنظره عنها.
أقترب اكثر من وجهها وتلمس شعرها بحنان.. انت حلوه كده ليه ايه الجمال ده. ظل يتلمس شعرها وخدها. همس.... ايه النعومه دي حد ناعم كده ونايمه تاخدي العقل.. سهم وابتسم وهو يتاملها. قطب قليلا ونهر نفسه انت اهبل نازل تمليس عالبت وهيا نايمه وحلوه وزفت مش دي اللي رفضتك وهانتك ومش طيقاك ايه مالك حنين نحنوح كده. تنهد بس دي قمر اوي قطب ايه وسي زفت شريف عايزها ياخدها. لا ياخد ايه دي ما تتاخدش لا اعقل كده وشوف هتعمل ايه ماحدش يرفضك يا حمزه انت اصلا ماتترفضش ومرات اخوك وابنه ماهيروحوش في حته. ظل ينظر اليها. لا ما هتروحيش في حته هتبقي بتاعه حمزه واللي يحصل يحصل. ظل هكذا حتي ركن بجوارها ونام بعد ان سهر طول الليل.
ياتي الصباح ليسمع تاوهاتها هب يطمئن عليها فتحت عيونها فابتسم لها ظلت فتره لا تدرك اين هيا. نظرت اليه فوجده مبتسما لها لتقطب جبينها وتنظر حولها لتهب مره واحده لتتاوه ليهتف.... ايه براحه براحه. 
قالت پغضب... انت بتعمل ايه هنا وازاي تخش عليا كده انت اټجننت. 
قال بهدوء... امال نسيبك ټموتي ايه كنت محمومه وفي دنيا تانيه. 
لترتبك... طب لو سمحت اطلع بره مايصحش كده. 
قال... طب اهدي علي روحك انت تعبانه لتنظر اليه غاضبه ليضحك بس ما كتش اعرف انك قمر كده نظرت اليه نظره حارقه.
قالت پغضب.. اخرج بره عيب بقه كده
ضحك... طب براحه مانا شفت كل حاجه وطول الليل عنيا ما راحتش من عالقمر عادي يعني والا عشان بتصحي قمر كده تتكبري علينا لتنظر اليه بذهول احست ان عقله به شيئا.
قالت غاضبه... اظن عيب اوي يا استاذ حمزه بقلك اتفضل عشان البس عيب اوي. 
تنهد... عيوني حاضر انت بس تؤمري هروح اعملك حاجه تاكليها تكوني لبستي.
ذهب حمزه الي المطبخ فتح التلاجه فبهت قليلا فالتلاجه تقريبا خاليه ليس بها الا بعض العيش وقطع الجبن . فتح الفريزر فوجده خاليا قطب جبينه. فلم يجد شيئا يصنعه لها ليدور يلف في ادراج المطبخ كان الخزين تقريبا منعدم بعض من السكر علي احد برطمنات الشاي الصغيره. خرج مستعجبا اتصل بالخادمه لتصنع لها شيئا تاكله. عاد اليها كانت قد لبست ملابسها ليجدها تجلس علي احد الكراسي في الانتريه اقترب منها .. انا وصيت سعاد تعملك اكل.
قالت بتعب... متشكره ماتتعبش حالك شويه كده وهنزل اجيب اكل.
قال... طب بالمناسبه بقه هو الاكل اللي في التلاجه فين والخزين. 
قالت مستعجبه... اكل ايه وخزين ايه. 
قال.. التلاجه فاضيه والمطبخ فاضي ليه وديتي اللي فيه فين. 
قطبت... وديته هو ايه اللي وديته.
تنهد... مش بيطلعلك خزين واكل راحو فين التلاجه فاضيه. 
بهتت.. بيطلعلي خزين واكل.. مين ومن مين.
قال حانقا.. .. فيه ايه يا خديجه مش ماما بتطلعلك الخزين راحو فين التلاجه مافيهاش حاجه انا مش بحاسبك بس ليه فاضيه. 
هتفت... مامتك بتطلعلي خزين واكل مين اللي قالك كده. 
قطب قليلا.. مين ايه انا اول ما مازن ماټ سالت علي عيشتك قالتلي بتطلعلك اللازم.
ابتسمت بسخريه.. اه هيا قلتلك كده.. طب ماهي فعلا بتطلعلي اللازم. 
ليهتف متحيرا..... طب هو فين. 
لتقول.. لا هيا بتطلعلي اللازم لابن ابنها انما انا مش معتبراني موجوده مامتك. 
نظر اليه بذهول.. نعم ياختي هو ايه اللي بتقوليه وانت بتاكلي ازاي. 
لتحني راسها وتهتف.... ماعتقدش دي حاجه تهمكو المهم ابن ابنكو بياكل ايه. 
هتف غاضبا.... هو ايه اللي مايهمناش انت هبله ما بتاكليش. فيه ايه اخويا ېموت ويجرا كده تنذلي يعني 
ضحكت بسخريه .. اخوك ېموت وانذل.. لا يا استاذ حمزه انا مذلوله من قبل اخوك بكتير انا مذلوله من تاني شهر في جوازي لتقف وتبتعد پقهر.. اخوك والست والدتك قاطعين عليا المصاريف ما بيحطوش في البيت لقمه اخوك مامتك خلته ياكل تحت وما يطلعش عشان انزل اقعد تحت رجليها. انذل ليهم وتبهدلني زي ما هيا عايزه ممكن ماتصدقش مايهنيش بس ده اللي حصل. 
صړخ.... وكنت بتاكلي منين انت هتكدبي سنين من غير
 

تم نسخ الرابط