معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٣ ل ١٦
المحتويات
يستدير ليقترب ويلم شعرها ويغطيه انهي الممرض شغله وانصرف وعاد هو يراقبها مر وقتا ففتحت عيونها ببطئ كان هو راكننا بجوارها مغمضا كان يبدو عليه الحزن فتململت وصدر منها انه صغيره فاحس بها فانتفض. واقترب مسرعا.. ايه كويسه مالك.
همست.. عايزه اشرب..
قام مسرعا. واحضر الماء ورفع راسها بهدوء وهيا ترشف الماء بصعوبه ثم اراحها.. واستدارت تنظر حولها فهتفت.. فيه ايه
انتفضت.. ايه.. لا معلش انا هبقي في شقتي.
تنهد وهتف هنشوف بس لما تخرجي.
مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر.. ماما انت كويسه عشان مابتاكليش قلتلك هجبلك اكل.
ادخلها حمزه حجره مازن القديمه وأمر الخادمه ان تحضر لها طعاما فدخلت اميمه.. ايه يا حمزه هتفضل قاعد ايه الدلع ده.
احست خديجه بالۏجع لتنفض الغطاء فهب وارجعها فيه ايه.
همست هطلع شقتي معلش.
نظر اليها حمزه پغضب وهتف.. ماما تصبحي علي خير.
هنا استدارت پغضب وشدت عمر تعالي يا حبيبي وتركتهم وجلس حمزه فهتفت هتاكلي وتنامي.
نظر اليها فهمس طب كلي طيب.
ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هيا.
وهو يراقبها وقلبه يوجعه... ھتموت روحها لا اكل ولا شرب اندفع وهتف.. الدنيا بتنسي يا خديجه بطلي لازم تنسي.
تنهد وقال.. انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي.
ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف.. افرح...
قال.. انا اه اخو مازن بس مارضاش انك ټموتي روحك عليه. لازم تعيشي.
نظرت اليه باستغراب.. اعيش اللي هو ازاي.
ضحكت هيا وهتفت.. اه امال هصرف حاضر.
هتف حمزه.. من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي. تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته.. أثرت الصمت والابتعاد عنهم. كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها.. فمد يده ورفع وجهها... مالك حزينه ليه.
فهمست.. ممكن بس طلب.
ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها.. فاحمرت خجلا فاشټعل من جمالها فهمس بلين.. عيوني.
احنت راسها وفركت يدها وتشجعت... بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن.
تنهد بتعجب وهتف.. بس كده.
اندفعت ومسكت يده.. اه والنبي عشان خاطري.
وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله الللينه التي نادرا ماكلمه بها سهم فيها فهمست.. حمزه.
هتف بحنان وهو يأكلها بعينه.. ايوه يا ديده...
همست بخجل من نظراته... ممكن.
هتف ناظرا اليها ببلاهه... ممكن ايه. الواد ساح الحزين
همست.. تنفذ طلبي.
همس بلا وعي مبتسما.. دانت تأمري والله.
قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها.. فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشټعل ڠضبا فقرص علي يدها فتأوهت.. فهتف.. معلش اسف.. يلا تعالي..
حاولت أن تشد يدها حرجا.. فهتف.. هتسكتي والا اشيلك.
تنهدت فرن الفون فانفعل.. ماتتهبب بقه.
همست.. لو حاجه مهمه رد.
هتف پغضب.. دا زفت الطين القراضه اللي اتوصفلي. تنهد ونظر اليها.. مافيش خلاص . أخذها وخرج فوجدا اميمه تقف فقالت.. ما خلاص يا حمزه انت تعبت انهارده خش نام هتفضل سهران هنادي فايزه تطلعها خلصنا بقه. أعوذ بالله... هما بيطلعوا امتي. حربايه بديلين اقسم بالله..
ارتبكت خديجه وشدت يدها مسرعه وهمست.. تصبحو علي خير. ومشت مسرعه وتركتهم.
نظر الي امه پغضب حارق.. فهتف... برضه مش هترجعي الا اما احرجك قدامها ويبقي شكلك وحش انت حره وانت عارفه اني مابتكسفش خلاص يا أمي ابقي اعمليها قدامي تاني. عالم مهزأه بتجيب لروحها واستدار ورزع باب حجرته غاضبا وتقف هيا والغل ينهش قلبها... لا ابني ېموت وهيا تقعد تتهنن يا حسره قلبي. قطر وترله يا رب رايح جاي رايح جاي
مرت الايام وهو يراعيها بشكل كبير ويهتم بطعامها ولكن اميمه لم تتركها فصعدت الي شقتها وانزوت مره اخري شعر هو بالڠضب بعد ان وقف يراعيها فانزوت بعيدا عنهم ولم يعلم لماذا لا تندمج معهم.
كانت اميمه جالسه ليدخل عليها شريف ابن اختها ليقبلها.. ازيك يا طنط يا رب تكوني بخير
هتفت.. بخير يا حبيبي اهو نفس داخل و نفس خارج.
هتف شريف ربنا يديك الصحه يا حبيبتي.. بصي يا خالتي انا كنت عايزك في موضوع..
ابتسمت له... شرع يقول ما جعلها تشهق و تنتفض بغل عندما قال...
يامه يابه امنا الغوله يا ولاااه اللي عنده زيها يسمها ...
البارت الرابع عشر....
كان شريف بجلس مع اميمه فقال..... مازن كان اخويا وحبيبي وانا حابب اكمل مسيرته وكنت عايز اخدابنه في حضڼي واربيه.
هتفت اميمه..... تربيه. تربيه ازاي
قال.. .. انا عايز اتجوز خخيجه يا خالتي.. عارف انه صعب بس خديجه مسيرها تتجوز وتخرج خديجه صغيره ومش هتقعد. انا اولي بلحم اخويا اولي بابنه ومايبعدش عن العيله
لتنتفض اميمه وتسيل دموعها
هتف شريف..... والله يا خالتي هحطهم في عيني انا عايزها يا خالتي وانا اولي من الغريب وابن مازن والله هيبقي في عيني وشوفو عايزين ايه هنفذه بس ترضو انت حبيبتي يا خالتي ومازن كان روحي.
هتفت پغضب.. تقوم تاخد مراته وابنه.
هتف... اخد ايه يا خالتي مازن الله يرحمه والحي ابقي من المېت انا عمري ماهنساه والله بس خديجه حرام تقعد كده واكيد اخوها مش هيسيبها هيقنعها تتجوز انا أقرب يا خالتي.
قالت...... كان علي عيني يا حبيبي بس ماينفعش.
هتف.... ليه يا خالتي.
فقالت... اصل حمزه خلاص طلبها وهيتجوزها.
بهت شريف.. ايه حمزه. اول مره اسمع الكلام ده . بس حمزه ما بيطقهاش ياخدها ليه يا خالتي حرام.
قالت... عشان لحم اخوه يا حبيبي
هتف شريف.... بس كده ظلم ليها حرام تعيش مع واحد مش عايزها. حمزه مش عايز ستتات هتتعسيها ليه يا خالتي.
لتهتف.. مالكش صالح يا شريف احنا عيله وهنكون لبعض سند.
قال.. مش لاقي كلام اقوله بس عموما انا هتكلم مع حمزه ليقوم غاضبا.
احست بڼار داخلها.. اه رجعت تشتغل هتشوف نفسها وتتجوز وتاخد الواد نهار اسود مازن حبيبي ابنه ماقدرش لا.. صعدت اليها ودخلت عليها الشقه فاړتعبت خديجه.. هتفت اميمه پغضب.. ايه يا ست خديجه خلاص ماصدقت الواد ماټ تدوري تشوفي غيره.
بهتت خديجه..... اشوف غيره يعني ايه
هتفت.. اه مش اشتغلتي هتتفرعني فاكره اني مش هقدر عليكي لا يا ست خديجه هاخد الواد واحړق قلبك.
صړخت خديجه.. واد ايه اللي تاخديه يا شيخه هو انا عبده عندك ارحميني برضه لسه مارجعتيش عن ظلمك.
هتفت اميمه.. ارجع.. لا ابني ېموت وانت قاعده ترازيني وعايزه تفرحي وتتجوزيه.
صړخت خديجه.. اتجوز مين انت بتقولي
متابعة القراءة