معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٣ ل ١٦
مش مصدق اخويا انا عمل كده وانت ساعدتيه.
قالت بسخريه... هيا الشملوله اشتكتلك
لېصرخ... ماشتكتش قمت اعمل اكل لقيت تلاجتها فاضيه ومطبخها فاضي بيتها فاضي واسألك تقوليلي عملت اللازم. دا اللازم هتاكل ايه الست انت ازاي كده ايه ده دا الغلبان بنديله اكل. تتكلمي في الاكل ماتسبيها هيا حره مع نفسها تجبريها وتذليها تروح تخدم عند اخوها ويتقال علينا ايه عالم جعانه بنحوش الاكل عن بنتهم انا مش مصدق انت يا امي اللي بتعزمي الغريب قبل القريب تحوشي عنها الاكل اخويا ابن الناس الشبعان اللي بيصرف ولا يهمه يحوش عن مراته الاكل اربع سنين يا جاحدين ايه كفره كتو ربنا اشترت ها كلبه مرميه تروح تخدم عند اخوها الكافر هو كمان انا حاسس اني هتجنن ھموت من غيظي بيتي بيت حمزه يمنع اكل وعلاج ويذل ويتجبر ليه ليه انتو جعانين قوي كده ظلمه قوي كده.. ماخفتوش من دعاها عليكو لا ولسه مكمله حتي بعد ما ماټ ماتعظتيش يا مصيبتنا في بيتنا يا فضحتك يابن البنهاوي بيتك بيتمنع فيه الاكل علي اهل بيتك. والله اعلم ما قالتش ايه انتو ازاي كده
هتف غاضبا.... انا ما بدافعش عن حد انا بدافع عن الحق عن البيت اللي انت خليتي شكله زفت عن عيلة البنهاوي اللي بتحوش الاكل عن اهل بيتها عشان تذلها سيبتي ايه للناس اللي في الشارع.
قالت... ايه مش كت مش طايقها دلوقتي بقت حلوه انت هتعملهم عليا لتكون فاكر اني مش عارفه الاتفاق اللي بينك وبين شريف. بهت هو.. اكملت... هيا ايوه قالي انكو اتفقتو عليها عشان ماتغورش في حته وعشان نلم حالنا ومالنا ومافيش حاجه تطلع بره تيجي بقه تقلي هدافع عنها اقلك ماتضحكش علي نفسك.
قال بسخريه.. بعرفك اني مش مازن اللي هتركبيه انا حمزه اللي رايه من دماغه واشيل اللي قدامي طول ما هو مايتعدش حدوده. انا عارف انك مش سهله يا امي بس اكيد انك عارفه ان حمزه مش اسهل بمراحل فاياريت تهدي عالبت اللي فوق دي سيبيها تربي الواد وسيبيني انا هتصرف ماتخرجش من تحت ايدينا ازاي.
قالت ساخطه.... طب يا حمزه ماشي خليني اما اشوف اخرتها.
قال... خلاص هيا هتنزل دلوقتي يا ريت تعامليها عادي صعد وا حضرها ونزل بها جلست هيا معهم صامته وحمزه يحاول ان يفتح مواضيعا وامه تحسن من طريقه معاملتها ليدخل عليهم نادر وزوجته داليا ليجلس الجميع في حاله من المرح وخديجه صامته لا تتكلم قالت داليا.... ايه يا خديجه عرفت انك نزلتي الشغل انت يا بنتي بتحبي تتعبي نفسك.
قالت اميمه.. اه مش متعوده عالراحه.. اللي اتعود عالشقا بقا.
قال حمزه.. لا يا ماما شقا ايه دا شغل وبيعلي من قيمه الواحده بدل ما تقعد مالهاش لازمه كده خديجه في الشغل متفوقه وخساره تقعد في البيت.
قالت داليا.... والله يا حمزه بس عشان ماتتعبش وترتاح
قال وخص خديجه نظراته... انا كفيل اني اشلها علي كفوف الراحه مش كده ياديدا. خجلت من كلامه لتنظر داليا اليهم وتبتسم ماشي يا عم الله يسهلو يا ست خديجه حمزه بجلاله قدره عدو الستات بيدافع عنك.
قالت الام بلويه.. اه علي اخر الزمن اما نشوف اخرتها.
لتتنهد خديجه وتقوم... طب استاذن انا تصبحو علي خير وتقوم وتذهب وتأخذ عمر ليلحقها حمزة عالسلم ومسك يدها يمنعها.
فقالت... لتهتف ايه في ايه.
قال مبتسما ونظراته تخصها لتخجل من نظراته .. ماتزعليش من امي حقك عليا انا
لتبتسم له وتهتف.. انا اللي متشكره ليك دافعت عني بجد متشكره.
نظر اليها وغمز لها.... يعني ينفع ابقي صاحب كويس.
خجلت وهزت راسها ليصعد درجه بالسلم ويقف مقابلا لها يعني حمزه نال الرضا وماعتش بيغض في القمر.
ارتبكت... هطلع بقه عشان عمر عايز اذاكرله
ليقترب من عمر يقبله ويرفع وجهه كان قريبا من وجهها لتحمر خجلا .. خلي بالك من ماما يا عمر ماما.. مانت اكيد عايز تحطها بعيونك بالقوي كان ساهما في نظراتها.
لترتبك وتصعد مسرعه تجري
ليرن تليفونها الاعلي عندنا فتحت الباب.. انتفض هو وحس انه شريف ليصعد ليجدها تنظر للفون وعمر قد دخل ليهمس بجوارها.. ديدا..
شهقت واستدارت وقلبها يرجف فهمست بخجل ايه.
هتف... لا اصل لقيت عنيا فيها ڼار مش عارف حاسس بۏجع ممكن تشوفيها.
تنهدت واقترب منه كانت تشعر بالخجل فهيا اول مره تلمس حنيه من احد فهيا وحيده.. فرن الفون مره اخري لتمسكه فتأوه. اقتربت وتركت الفون يرن لتفحص عيونه وهو يغمض عينه يشم عبيرها ويتنهد لتهمس مفيش حاجه.
تنهد وهتف.. امال بتوجع ليه.
همست لا مفيش.. طب استني فيه رمش اهوه. مدت يدها واخرجت الرمش واعطتها اياه كان جوا عينك اغسل عينك بقه وحط قطره مطهرة.
تنهد وهمس وعيونه تأكله وهيا تشع حمارا
همس... بيقلك الرمش لما يقع نتمني امنيه حلوه هتتحقق.
ابتسمت له وهمست.. ربنا يحققلك أمنياتك ويسعدك
همس بصدق.. بجد تتمنيلي السعاده.
ابتسمت طبعا امال ايه مش